Google Plus

الأحد، 20 يوليو 2014

السيمياء




ما هى السيمياء؟؟


السيمياء هي مجال دراس
ة الطقوس والتقاليد التي تمارس من أجل التواصل مع الماورائيات أو مع وجوديات لا يمكن استيعابها في العالم المادي، مثل الألهة، أو إحضاره، من أجل الإتحاد معها أو تحقيق الكمال الذاتي. يخطئ البعض بربطها بالسحر وهو خطأ شائع.
................
السيميائية أو السيميولوجيا هي " دراسة حياة العلامات داخل الحياة الاجتماعية " ( بنكراد ، 2003) . وهي في حقيقتها " كشف واستكشاف لعلاقات دلالية غير مرئية من خلال التجلي المباشر للواقعة ، إنها تدريب للعين على التقاط الضمني والمتواري والمتمنِّع ، لا مجرد الاكتفاء بتسمية المناطق أو التعبير عن مكنونات المتن "
.....................
إن السيميائية هي من علم النجوم بالضمن من علم الأبراج الإثنى عشر و الذي كان مرجع الإستدلال لتعريف الأطباع الأربع مثل الناري و الهوائي و المائي و الأرضي مما أدى إلى تحويل هذا العلم إلى الكيمياء و تطبيق الأحرزة الرياضية الهندسية في علم السيمياء إلى الهندسة الجِبرية في الكيمياء و التي تطورت إلى يومنا هذا و في هذا فضل كبير للمسلمين في الكشف عنه. كذلك عن الأرقام للأحرف الأبجدية لها دلالة على الرياضيات المتطورة اليومNumber Theoryبالإرتباط إلى التعميق بالتحليل في البحث عن غموض في الرياضيات و كذا أوزان الصرفي للأسماء و الأفعال إلى معادلات و قوانين في الرياضيات و للغة العربية سيادة فيها مما أسفر عن نقل نظام قواعدها إلى العبرية و اللاتينية


تعريف

بروكليوس (480م): السيمياء هي سلطة أعلى من كل حكمة البشر والتي تستفيد من بركة إلاهية، وتنقية قوة الإله.[1]
في الإسلام: تعتبر السيمياء نوع من أنواع السحر المحرمة. وهو عبارة عما يركب من خواص أرضية (مثل دهن أو مائعات أو كلمات خاصة) والتي تسيطر على وهم الأفراد.
بيير ريفارد: السيمياء هي نوع من أنواع السحر. تعتمد مجموعة من الممارسات السحرة لجذب أرواح لرؤيتهم أو التأثير عليهم أو لتسكن فردا ما، أو لكشف الأسرار



السيميائية كما يراها السيميائي الأمريكي "تشارلز سندرز بيرس"، أنها هي:’’العلم الذي ينسق العلوم الأخرى، ويدرس الأشياء أو خصائص الأشياء في توظيفها للعلامات، ومن ثم فالسيميائيات هي آلة كل العلوم (علم العلوم)، لأن كل علم يستعمل العلامة، وتظهر تاليا نتائجه طبقا للعلامات، إذن هي العالم الواصف أو علم العلوم.

ومعرفة السيميائية، تساهم في فتح أفاق جديدة في البحث أمام الباحث، كما تعمل على تنمية حسه النقدي، وتوسيع دائرة اهتماماته، بصورة تجعله ينظر إلى الظاهرة الأدبية، أو الاجتماعية بعمق، فلا يقنع بما هو سطحي، ولا يقتصر على الأحكام المجانية التي تعودنا عليها، لأنها لا تسد الرغبة الملحة في المعرفة، ولا يكتفي بنتيجة علمية، إلا بعد التحقيق من سلامة فرضيتها،
وصحة التفكير الذي أفضى إليها.

ويعتبر "دوسوسير" أول من بشر بميلاد هذا العلم، في محاضراته الصادرة1916 حيث قال: "اللغة نظام من العلامات التي تعبر عن الأفكار".
و فيما بعد استقلت السيميائية بموضوعها في العصر الحديث
-(وواضع السيميائية الحديثة هو الأمريكي تشارلز بيرس)-
وأضحى لها اتجاهات عدة، ونقطة الاختلاف بينها وبين القصدية؛ في العلامة، فهناك من يؤكد الطبيعة التواصلية للعلامة: علامة=دال+ مدلول + قصد ,, وهناك من يركز على الجانب التأويلي للعلامة؛ أي من حيث قابليتها للتأويل الدلالي بالنسبة للمتلقي.

وللتوضيح هذه بعض من أنواع السيميائيات:
1) سيميائية التواصل:

تهتم بدراسة طرق التواصل، أي دراسة الوسائل المستخدمة للتأثير والتواصل مع الغير، و المعترف بها من قبل الشخص المستقبل؛ أي أن تفرض وجود قصد التواصل من قبل المتكلم، يكون معترفاً به من طرف متلقي الرسالة، فمن منظورها تعتبر اللغة ما هي؛ إلا نظام تواصل، يتضمن قدراً كبيراً من الانسجام، سمح للدراسة اللسانية بالاهتمام بالنموذج الذي رسمه جاكوبسون: (البث- الرسالة- الملتقي- سنن الرسالة- مرجعيتها)، وذلك بتمكينها من تجاوز التطبيق اللساني، المحصور على جملة محدودة من الخصائص، التي تشتمل على الظاهرة اللغوية، إلى القراءة اللسانية للنصوص ومظاهر التعبير الأخرى.

2) سيميائية الدلالية:

هي دراسة أنظمة الدلائل، التي لا تستبعد الإيحاء، وترفض التمييز بين الدليل والأمارة، ومن الملفت للانتباه أن الحديث عن الظواهر الدلالية، يستدعي بالضرورة الحديث عن العلامة، لأن الظواهر الدلالية؛ ما هي إلا نسق مكون من علامات، أو رموز، ذلك باعتبار أن اللغة هي الشرط الضروري لنقل المعرفة، ومن دونها نصبح عاجزين عن تلقين أو تلقي أي معرفة. لأنها لا تحمل إلا بواسطة أدوات لغوية، وبالتالي لا يمكن أن نغفل عن البعد السيميائي، الذي تتوافر عليه النماذج التحليلية اللسانية، حيث أن العلامة تكون قابلة للتحليل، انطلاقا من قيم خلافية ناتجة في جوهرها عن علاقتها الداخلية. - أما التحليل السيميائي، أو الدراسة السيميائية، فهي تشتمل على المبادئ الأولية للنظرية السيميائية، التي تندرج ضمن الممارسات النقدية، الساعية إلى فضح مكامن السقوط في النظام النقدي التقليدي، المبني أساساً على التقيد بالمسلمات وإصدار الأحكام المسبقة، ولئن كانت هذه الممارسات تشكل قفزة نوعية في الدراسات النقدية العربية.



الأفلاطونية المحدثة 

السيمياء تعني العمل الإلهي. ظهر المصطلح منتصف القرن الثاني الميلاتي في "النبؤات الكلدانية". والسيمياء الغربية ظهرت بالفلسفة الأفلاطونية المحدثة. فقد اعتبروا أن العالم الروحي هو تجليات الإله من الأحد. فمن "الواحد" تجل عالم العقل (ويسمونه النوس). ومن العقل تجلى عالم الروح. ومن عالم الروح تجلى العالم المادي واعتقدوا ان كل التجليات تبقى هي نفسها على كل المستويات. وقال بولوتينوس أن التأمل هو لطريق للوصول إلى السيمياء بهدف الإتحاد مع الإله (ويسمى هينوسيس). لذا اعتمدت طريقته التأمل والتفكر. أما لامبليكوس، تلميذ بلوفيري، فاعتمد الإبتهالات والطقوس الدينية والسحرية لأنه اعتبر السيمياء تقليد للألهة.

سيمياء مسيحية النخبة

اعتير مسيحية النخبة (بالإنكليزية: Esoteric Christianity)، الذين اهتموا بتعلم أسرار الله، أن السيمياء ضرورية للإنسان وللإلتقاء الى درجات وعي أعلى عن طريقة تقوية الطبيعة الروحية للشخص. ويعتبرون أن السيمياء تساعد للوصول الى المعرفة الأعلى للشخص والتواصل معها وتعلم الحكمة الإلاهية التي لا يستطيع الحصول عليها من الإنسان. وبعض النخبة يؤمنون أن ممارستها ترقي الفرد إلى درجة ماجوسي

سيمياء الإسلام

يقول ابن عربي في فتوحاته
«عندنا علم السيمياء مشتق من السمة وهي العلامة أي علم العلامات التي نصبت على ما تعطيه من الانفعالات من جمع حروف وتركيب أسماء وكلمات، فمن الناس من يعطي ذلك كله في بسم الله وحده، فيقوم له ذلك مقام جميع الاسماء كلها وتنزل من هذا العبد منزلة كن وهي آية من فاتحة الكتاب ومن هنا تفعل لا من بسملة سائر السور وما عند أكثر الناس من ذلك خبر والبسملة التي تنفعل عنها الكائنات على الإطلاق هي بسملة الفاتحة وأما بسملة سائر السور فهي لأمور خاصة، وقد لقينا فاطمة بنت مثنى وكانت من أكابر الصالحين تتصرف في العالم ويظهر عنها من خرق العوائد بفاتحة الكتاب خاصة كل شئ رأيت ذلك منها وكانت تتخيل ان تلك يعرفه كل أحد وكانت تقول لي العجب ممن يعتاص عليه شئ وعنده فاتحة الكتاب لأي شئ لا يقرؤها فيكون له ما يريد.» – ابن عربي، الفتوح المكية


السيمياء اليهودية 

تعتبر الكابالا اليهودية أن الكون هو من تجليات خواص الله متمثلة بالسفروت العشرة. فبالنسبة لهم، الكيتير هي أعلى تجليات الله ولا يستطيع أحد الوصول إليها. أما الملخوت، فيى أدنا تجليات الله مع أنها أعلى من العالم المادي. لكن مع السيمياء، يستطيع الإنسان الوصول إليها، لذا تسمى السكينة. وعندهم، للوصول للسكينة، يجب التأمل بالسفروت وليس عبادته








علم السيمياء

مثال عن جدول يستعمل في علم السيمياء

علم السيمياء، يقول ابن عربي، مشتق من السمة وهي العلامة أي علم العلامات التي نصبت على ما تعطيه من الانفعالات من جمع حروف وتركيب أسماء وكلمات، فمن الناس من يعطي ذلك كله في بسم الله وحده، فيقوم له ذلك مقام جميع الأسماء كلها وتنزل من هذا العبد منزلة كن وهي آية من فاتحة الكتاب ومن هنا تفعل لا من بسملة سائر السور وما عند أكثر الناس من ذلك خبر والبسملة التي تنفعل عنها الكائنات على الإطلاق هي بسملة الفاتحة وأما بسملة سائر السور فهي لأمور خاصة، وقد لقينا فاطمة بنت مثنى وكانت من أكابر الصالحين تتصرف في العالم ويظهر عنها من خرق العوائد بفاتحة الكتاب خاصة كل شئ رأيت ذلك منها وكانت تتخيل ان تلك يعرفه كل أحد وكانت تقول لي العجب ممن يعتاص عليه شيء وعنده فاتحة الكتاب لأي شيء لا يقرؤها فيكون له ما يريد
وفي بحر الجواهر، السيميا هو علم يكون به تسخير الجن.
فالسيمياء نوع من السحر وضرب من أضربه، قال القرافي في الفروق: السحر اسم جنس لثلاثة أنواع (النوع الأول) السيمياء وهو عبارة عما يركب من خواص أرضية كدهن خاص أو مائعات خاصة أو كلمات خاصة توجب تخيلات خاصة، وإدراك الحواس الخمس أو بعضا لحقائق من المأكولات والمشمومات والمبصرات والملموسات والمسموعات، وقد يكون لذلك وجود حقيقي يخلق الله تلك الأعيان عند تلك المحاولات، وقد لا تكون له حقيقة بل تخيل صرف، وقد يستولي ذلك على الأوهام حتى يتخيل الوهم مضي السنين المتطاولة في الزمن اليسير وتكرر الفصول وتخيل السن وحدوث الأولاد وانقضاء الأعمار في الوقت المتقارب من الساعة ونحوها، ويسلب الفكر الصحيح بالكلية ويصير أحوال الإنسان مع تلك المحاولات كحالات النائم من غير فرق، ويختص ذلك كله بمن عمله له، ومن لم يعمل له لا يجد شيئا من ذلك.
فإن علم الحرف والأوفاق لم يكن معروفاً عند السلف رحمهم الله تعالى، ولم ينقل عن أحد منهم الاشتغال به سواء الصحابة أو التابعون أو أتباع التابعين، ومن أعلم وأتقى الناس بعدهم؟!، ويؤكد هذه الحقيقة ابن خلدون في (المقدمة) قال : "وهو المسمى لهذا العصر بالسيمياء، فاستعمل استعمال العام في الخاص، وحدث هذا العلم في الملة بعد صدر منها، وعند ظهور الغلاة من المتصوفة وجنوحهم إلى كشف حجاب الحس، وظهور الخوارق على أيديهم...".
وقال ابن خلدون في (المقدمة): فأما سر التناسب الذي بين هذه الحروف وأمزجة الطبائع، أو بين الحروف والأعداد، فأمر عسير على الفهم، إذ ليس من قبيل العلوم والقياسات، وإنما مستندهم فيه الذوق والكشف !!
و قال البوني : و لا تظن أن سر الحروف مما يتوصل اليه بالقياس العقلي، و انما هو بطريق المشاهدة و التوفيق الالهي.
بل لم يعتبر به أحد من العلماء المتأخرين الراسخين المحققين، وإنما المعروف عنهم تضليلهم لمزاوله في تفسير القرآن وتاريخ الأمور الغيبية، ومن ذلك قول الإمام الذهبي رحمه الله تعالى: قد جاءت النصوص في فناء هذه الدار وأهلها، ونسف الجبال، وذلك تواتره قطعي لا محيد عنه، ولا يعلم متى ذلك إلا الله، فمن زعم أنه يعلمه بحساب، أو بشيء من علم الحرف، أو بكشف، أو بنحو ذلك فهو ضال مضل.
وهو محرم لا يجوز تعاطيه ولا تعلمه، قال الذهبي: والعلم الذي يحرم تعلمه ونشره ... علم السحر والسيمياء والكيمياء والشعوذة.
وفيه يقول العلوي الشنقيطي:
             ومن علوم الشر علم الجدول               والسيمياء والكيمياء والهيكل.




الاثنين، 14 يوليو 2014

لوح ويجا Ouija




لوح ويجا Ouija ... أول ظهور

حسب الوثائق الموجودة في المكتبة الوطنية الفرنسية تعود الى عائلة Song الحاكمة للصين فإن أول ظهور للوح يعمل على التواصل مع الأرواح ظهر في 1200 قبل الميلاد, وان اول  لوح Ouija المعروف بشكله الحالي ظهر في عام 1100 قبل الميلاد وكان يدعى باسم Fuji وتعني "الكتابة على اللوح الصغير" وكانت فكرته عباره عن لوح على شكل قلب وتحته عجلات وبه ثقب فيه قلم ويمسك به المستحضرون ويقوم الشيطان عن طريق ايدهم برسم او كتابة شي على الورق وكانت هذه بداية فكرة الويجا والاتصال بالارواح.
 أي قبل أكثر من 3100 سنة وجد أول لوح Ouija باسم Fuji وقد كان الصينيوون يستعملونه للتواصل مع الموتى والأرواح التي فقدوهم ولم تكن تستخدم في أعمال شريرة الا ان بعد دجالي الصين كانوا يستخدمونه ليرفهون الأمراء بأخبار مفرحة وكاذبة.




كيف اخترعت لعبة لوح Ouija؟ ولماذا انشهرت في أمريكا رغم أصولها الصينية؟

في نهاية القرن ال19, كانت ألواح الFuji مشهورة جدا وتعتبر بدعة الى ان قام محامي أمريكي يدعى Elijah Bond بالتقدم لطلب اختراع لعبة الFuji وذلك في تاريخ 28 مايو 1890 وتم المواقفة عليه وبدأ بيع اللعبة في 10 فبراير 1891. وتم تسجيل كلا من Charles Kennard و William  Maupin كمساعدي في الاختراع. وفي عام 1901, بدأ انتاج الألواح تحت اسم "Ouija" وقد ذكر كندر ان اسم ويجا معناه "الحظ الجيد Good Luck" باللغة المصرية القديمة ولكن عندما قام شخص يدعى Fuld بنشرها في اوربا قال بأن كلمة Ouija جاءت من جمع كلمة Yes بالفرنسية والألمانية معا وهذا المتعارف عليه حاليا.  وقام Flud بتغيير جميع المعلومات المعروفه عن لوح ويجا وذلك لزياده مبيعات اللعبة في أوربا وامريكا وقد ذكر أكثر من مرة أنه هو من اخترع اللوح! وقد قاضى عدد من الشركات التي استعملت اسم ويجا حتى مماته عام 1927 وقد انتشر اللوح بشكل جنوني بفترة ال1920 الى 1966. وتعد هذه فترة انتشاره بسبب الحرب العالمية الاولى والثانية وذلك حيث كان العالم يقوم باستحضار ارواح ابناءهم او اهاليهم الذين توفوا في الحروب وفي عام 1991 قامت شركة Hasbro بشراء جميع حقوق اللعبة والاسم وما زالت تبيع اللعبة حتى يومنا هذا. ويعد يوم الHalloween هو أكثر يوم مبيعا للوح.



كيف يعمل اللوح؟ وما مدى قوته؟

مع انتشار اللعبة, استخدم الدجالين وعبدة الشياطين وكذلك الأشخاص العاديين اللوح كوسيله لاستحضار الأرواح والتواصل معها, لوح ويجا Ouija الذي تم اختراعه عام 1901 بالرموز والشكل الذي نعرفه الآن عبارة عن لوح خشبي مكتوب عليه عبارتي "Yes" و "No" وكذلك جميع أحرف اللغة سواء أي لغة مستخدمه والأرقام من 1 الى 9 وايضا عبارة "Good" و "Bye". ويحتوي على موشر على شكل قلب به ثقب ليؤشر على العلامة او الحرف.

طريقة استخدامه, يقوم الأشخاص بعمل دائرة محيطة باللوح ويقوم كلا من الاشخاص بوضع ايدهم على المؤشر ويتم عمل طقوس من خلال قراءة كتاب معين او جمل معينه او المناداة باسم الروح او الشخص الراحل او اسم الشيطان لاستعداءه ومن ثم يتم طرح الاسئلة على الروح الحاضرة وتقوم الروح بتحريك المؤشر على الاحرف او الارقام للاجابة على الاسئلة. لا يوجد نص معين او طلاسم يمكن استخدامها لكن يجب ان تكون مؤمن تماما بقدرة اللعبة او اللوح .
طريقة استخدامه, يقوم الأشخاص بعمل دائرة محيطة باللوح ويقوم كلا من الاشخاص بوضع ايدهم على المؤشر ويتم عمل طقوس من خلال قراءة كتاب معين او جمل معينه او المناداة باسم الروح او الشخص الراحل او اسم الشيطان لاستعداءه ومن ثم يتم طرح الاسئلة على الروح الحاضرة وتقوم الروح بتحريك المؤشر على الاحرف او الارقام للاجابة على الاسئلة. لا يوجد نص معين او طلاسم يمكن استخدامها لكن يجب ان تكون مؤمن تماما بقدرة اللعبة او اللوح .
ليس للوح لويجا قوة بينما القوة في الشي المراد استحضاره ان كان شخص عادي وتوفى او كان شيطان رجيم! لهذا عند تجربة اللوح لا تفكر بأسوأ شخص ممكن ان تتذكره او اسم جني سبق وسمعته


أشهر حوادث بسبب اللوح وما مدى حقيقتها؟

يؤمن الأشخاص بلوح Ouija بأنه قادر على فتح قناة او باب على الشر او الشيطان ومن أهم الاسئلة التي يسألها المستحضرون "أظهر لنا دليل على أنك حقيقي أو موجود" ومن الأمور المصاحبة لاستخدام اللوح حيث تنطفأ الأنوار او يزداد لهب الشمع او اصوات غريبة مثل طرقات على الارض واهتزاز الطاولة التي عليها اللوح او شعور الاشخاص بوخزات او شد لشعرهم الا انه لا يوجد اثبات علمي ان اللوح قادر على  فعل ذلك ولكن .. اليكم اهم الأحداث التي لا يوجد تفسير لها
1- بعد حادثة تصادم خطوط الطيران Eastern Air الطائرة 401 في ولاية فلوريدا عام 1972, قام مؤلف يدعى John G. Fuller بكتابة كتاب يدعى The Ghost of Flight 401 وقد كان موظفي شركة Eastern Air رؤية أشباح الطيار ومساعد الطيار بوب لوفت و دون الريبو في جميع أنحاء الشركة، وأشباح ل10 مضيفات متوفيات على طائرات الشركة وقد زعم الكاتب انه استخدم لوح Ouija للتواصل معهم وكتابة الكتاب حيث يحتوي الكتاب على معلومات شخصية لم يكن يعرفها سوا أهالي الركاب والطاقم!
2- ذكر مغني الروك الشهير Alice Cooper انه قد استخدم لوح ويجا سابقا وقد تحدث مع ساحرة من القرن ال17 وكان اسمها يدعى Alice Cooper وقد نسب الاسم لنفسه من وقتها! حقيقة ام زيف ولكنها احدى اهم ادعات المغني.
3- عام 1936, قام كلا من الممثل Brian Donlevy و الممثلة Claire Trevor باستخدام لوح Ouija وذلك في فترة راحتهم اثناء تصوير مشاهد فلم Human Cargo وقد زعم الاثنان انهما تواصلا مع شيء ما قد قال بأن الفلم سيحقق "نجاح مبهر" وبالفعل الفلم نجح لكن ... اهي ضربة حظ ام حقيقي تواصلا مع احد! -

4- في حادثة جديدة حدث قبل عدة أيام حيث تم انقاذ ثلاث مراهقين مكسيكيين بعد ان لبسهم الشيطان بعد استعمال لوح Ouija. حيث تقول الفتاة Alexandra Huerta ذات 22 عاما انها هي واخوها Sergio ذو 23 عاما وابن عمها Fernando Cuevas ذو 18 عاما واصغرهم يلعبون بلوح Ouija في منزلهم في جنوب المكسيك وبعدها بدقائق بدءا يشعران بالغثيان والدوار وتم اسعافهما بعد ذلك ونشر فيديو لهما وهما في حاله غريب - وقال الدكتور المعالج ان حالتهم كانت معقدة جدا حيث أعراض المرض كانت متنوعة سواء كانوا فعلا ملبوسين من قبل شياطين ام مجرد غثيان غريب نتيجة توتر نفسي فلم يتم التعرف على الحالة التي كانو فيها خاصة وتحاليل الدم كانت عادية!

5- أبطال فلم Paranormal Activity قاموا بتجربة لوح Ouija وتم تسجيل الجلسة بالفيديو لكن مثل ما هو واضح انها مجرد دعاية للفلم






ويجا Ouija والمشككون!

يرى المشككون وأغلبهم العلماء والمسيحيين الرهابنة ان حقيقة عمل لوح الويجا والاتصال مع الأرواح هي فكرة استدعاء اللاوعي في عقولنا وذلك لأننا نركز على أمر واحد وهو الاتصال مع شخص في عقلنا او نعرفه سابقا فنقوم بتحريك المؤشر بدون أن ندري او نكون واعيين على الحروف والتي نعتقد بأنها الاجابة الصحيحة على السؤال الذي نطرحه على الروح. وطبعا هذا بالاضافة الى عدد الأشخاص الذي يكذبون بشأن تحريك اللوح بأنفسهم او كونهم منومين مغناطيسيا.

تسمى نظرية تحريك الاشياء عن طريق عقلنا اللاواعي بنظرية Ideomoto Effect
يوجد مواقع وايضا تطبيقات لاستخدام لوح الويجا الكترونيا لكن لا انصح احد بتجربتها او تحميلها لدواعي امنية ليس بسبب فعاليتها ام لا لكنها تعتبر محرمة في الدين سواء الاسلام او المسيحية لهذا يمنع بيعها في الدول الاسلامية.

سلسلة الشعوذة "The Conjuring Series" هي سلسلة علمية تبحث في امور ما وراء الطبيعة ومعتقدات البشر التي قد تكون حقيقية او مجرد خرافات قامت هوليوود بتلقينها لنا عن طريق الأفلام خاصة أفلام الرعب. لهذا أهدف الى توعية الناس من خلال البحث في تاريخ الأدوات المستخدمة في أفلام الرعب لاستحضار الأرواح وطرد الشياطيين اثبات آلية عملها ووجة نظر العلماء من حقيقتها وهل هي فعلا فعاله أم مجرد خزعبلات؟

الجمعة، 11 يوليو 2014

ما هو السحر؟؟



تعريف السحر


السِحر مصطلح عام يستعمل لوصف فعالية تقوم بتغيير حالة شيء ما أو شخص ما في نطاق التغيير الذي يمكن للشيء أو الشخص أن يتعرض له دون خرق لقوانين الطبيعة و الفيزياء ويعتقد البعض إن بإمكان هذه الفعاليات خرق قوانين الفيزياء في بعض الحالات، و هناك على الأغلب التباس بين السحر وخفة اليد والشعوذة وتستعمل كلمة السحر كمرادف لجميع هذه المصطلحات التي تختلف عن بعضها البعض. أما السحر في اللغة فعبارة عن كل ما لطف مأخذه وخفي سببه ومنه الساحر للعالم. وسحره خدعه، والسحر الرئة، وفي الشرع: مختص بكل أمر يخفى سببه ويتخيل من غير حقيقة ويجري مجرى التمويه والخداع. ومتى أطلق ولم يقيد أفاد ذم فاعله.
قال تعالى: {سحروا أعين الناس}. [الأعراف: 116] يعني موّهوا عليهم حتى ظنوا أن حبالهم وعصيهم تسعى. وقد يستعمل مقيداً فيما يمدح ويحمد وهو السحر الحلال قال " إن من البيان لسحراً " سمى بعض البيان سحراً لأن صاحبه يوضح الشيء المشكل، ويكشف عن حقيقته بحسن بيانه ولطف عبارته، ويقدر على تحسين القبيح وتقبيح الحسن، يسخط تارة فيقول أسوأ ما يمكن، ويرضى تارة فيقول أحسن ما يعلم. ثم السحر على أقسام: منها سحر الكلدانيين الذين كانوا في قديم الدهر وهو قوم يعبدون الكواكب ويزعمون أنها هي المدبرة لهذا العالم، ومنها تصدر الخيرات والشرور والسعادة والنحوسة، ويستحدثون الخوارق بواسطة تمزيج القوى السماوية بالقوى الأرضية، وهم الذين بعث الله إبراهيم مبطلاً لمقالتهم وراداً عليهم مذاهبهم. ومنها سحر أصحاب الأوهام والنفوس القوية بدليل أن الجذع الذي يتمكن الإنسان من المشي عليه لو كان موضوعاً على الأرض لا يمكنه المشي عليه لو كان كالجسر، وما ذاك إلا لأن تخيل السقوط متى قوي أوجبه.
السِحر مصطلح عام يستعمل لوصف فعالية تقوم بتغيير حالة شيء ما أو شخص ما في نطاق التغيير الذي يمكن للشيء أو الشخص أن يتعرض له دون خرق لقوانين الطبيعة والفيزياء ويعتقد البعض إن بإمكان هذه الفعاليات خرق قوانين الفيزياء في بعض الحالات، وهناك على الأغلب التباس بين السحر وخفة اليد والشعوذة وتستعمل كلمة السحر كمرادف لجميع هذه المصطلحات التي تختلف عن بعضها البعض.
فخفة اليد هو فن ترفيهي يقوم بإيحاء إن شيئا مستحيلا قد حدث علما أن التغيير كان مصدره مهارة وخفة في اليد.
الشعوذة من جانب آخر يعتبر مايعتقد القائمين به قدرتهم على استحضار قوى غير مرئية لتساعد في حدوث تغييرات يتمناها شخص ما وتكون تلك الأمنيات على الأغلب تخلص من خصم أو الحصول على قوة وتتم عملية الشعوذة عادة في طقوس خاصة.
هناك العديد من التفريعات الثانوية لمصطلح السحر فالبعض يعتبره فرعا من حقل الباراسايكولوجي من خلال توظيف قدرات خارجة عن حواس الإنسان الخمسة للقيام بفعاليات تتحدى قوانين الفيزياء. استنادا إلى آليستر كراولي (1875 - 1947) (بالإنجليزية: Aleister Crowley) الذي كان يعتبر نفسه من جماعة "العلوم الخفية"[1] واشتهر بكتابه "كتاب القانون" (بالإنجليزية: The Book of the Law) وفيه زعم أنه تمكن من استحضار روح حورس ويعتبر هذا الكتاب مرتكزا لفكرة ثيليما الذي ينص على الامتلاك الكامل للإنسان لجسده وروحه وحياته ويمكنه السيطرة عليها بنفسه دون تأثير خارجي[2]. وعليه فإن السحر حسب آليستر كراولي هو نشاط يغير حالة معينة معتمدة على إرادة الشخص القائم بها وهو يختلف عن الشعوذة وخفة اليد ويعتمد على البحث العلمي حسب رأي آليستر كراولي.
السحر في اللغة العربية واستناد على تفسير القرطبي للآية 102 من سورة البقرة "السحر أصله التمويه بالحيل والتخاييل، وهو أن يفعل الساحر أشياء ومعاني، فيُخيّل للمسحور أنها بخلاف ما هي به كالذي يرى السراب من بعيد فيُخيّل إليه أنه ماء، وكراكب السفينة السائرة سيرًا حثيثًا يُخيّل إليه أن ما يرى من الأشجار والجبال سائرة معه. وقيل: هو مشتقّ من سَحرتُ الصبيّ إذا خدعته، وقيل: أصله الصّرف، يقال: ما سَحَرك عن كذا، أي ما صرفك عنه. وقيل: أصله الاستمالة، وكلّ مَن استمالك فقد سحرك


نظريات السحر

هناك العديد من الفرضيات التي يؤمن بها التيار الذي يعتقد بوجود ظاهرة السحر واستنادا إلى هذا التيار فإن السحر قد يمكن تفسيره بإحدى هذه العوامل:
قوى طبيعية فيزيائية لم يتم اكتشاف ماهيتها لحد الآن وحسب هذه الفرضية هناك قوة خامسة بالإضافة إلى القوى الأربع المعروفة ألا وهي الجاذبية، كهرومغناطيسية، التفاعل بين الكواركات وبقية أجزاء الذرة والتي تسمى بالتفاعلات القوية وأخيرا التفاعلات الضعيفة في نواة الذرة والتي يمكن تحليلها عن طريق فيزياء الجسيمات ويعتقد البعض أن نظرية-م ونظرية الأوتار الفائقة قد تلعب دورا في هذه القوة
قوى روحية نابعة من اعتقاد البعض أن الكون يحوي مخلوقات تتصف بالذكاء وليست من جنس الإنسان.
القوة الغامضة الموجودة في كل مكان مثل مانا التي يعرفها البعض بمكون رئيسي لتلك القوى الغامضة ونومينا التي يمكن تعريفها بالقوة الغامضة الموجودة في كل شيء
الترابط الغامض بين القوى الكونية التي تربط وتنظم الأشياء بصورة منافية لقوانين القوى الطبيعية.
القوة الغير طبيعية الناتجة من التركيز أو التأمل العميق التي تؤدي حسب البعض إلى تحكم الدماغ بالأشياء مثل مايحدث عند ممارسة اليوغا أو التخاطر
القوة الكامنة في لاوعي الإنسان والتي إن تم تطويعها وتدريبها فإن بإمكانها القيام بنشاطات تخرج عن تفسير الفيزياء.
ولكن وكما هو معروف ان السحر هو استعانه بالجن الذين يقومون بامور خافية عن اعين الناس وهذا شرك وأحياناً كفر في الدين الإسلامي


خفة اليد

بالرغم من أن مهارة خفة اليد والإيحاء يعتبر من الفنون الترفيهية القديمة إلا أنها تحولت إلى نوع منظم من الفن الترفيهي في القرن الثامن عشر الميلادي ويعتبر العديدين الفرنسي جان يوجين روبرت (1805 - 1871) من الرواد في هذا المجال حيث فتح خشبة لعرض مهاراته في باريس عام 1840 وتم افتتاح مسرح لهذا الغرض في لندن عام 1873. يعتبر الهنغاري المولد هاري هوديني (1874 - 1926) من أكبر الأسماء في فن الإيحاء والتخلص من القيود ولكن معظم عروضه كانت منسقة مع بعض طاقمه المختفين بين الجمهور وكان هناك تعاون بينه وبين صانعي الأغلال والأقفال. بصورة عامة يعتمد هذا النوع من الفن على خفة اليد والتنسيق مع بعض من المشاهدين للعرض واستعمال المرايا واستعمال أنفاق تحت خشبة المسرح ومع اختراع التلفزيون أصبح الأمر أكثر سهولة بواسطة استعمال الخدعة التصويرية.
من الأنواع الشائعة في فن الإيحاء:
إظهار شيء من لاشيء مثل إخراج أرنب من قبعة فارغة وإخراج قطع نقدية من جيب فارغ وغيرها.
الاختفاء مثل اختفاء حمامة أو طير بمجرد التصفيق أو اختفاء شيء ما في راحة اليد.
التحويل ويتم عادة بواسطة أوراق اللعب حيث يقوم شخص باختيار أحد الأوراق ثم يناوله الموحي ورقة أخرى ولكنها بخفة اليد تتحول إلى الورقة الأصلية التي اختارها المتطوع في أول الأمر
إعادة تجميع لقطعة قماش أو حبل تم تقطيعه أو فك عقدة محكمة في حبل أو قطع جسد بمنشار ثم إعادته.
تحويل شيء ما من موضع إلى آخر مثل عملة نقدية اختفت فجأة لتظهر في حقيبة إحدى المتفرجات أو تبديل لموضع شخصين في صندوقين مختلفين.
الارتفاع في الهواء
عادة تمارس هذه الفعاليات لغرض الترفيه ويعلم الجمهور أن هناك خدعا في كل فعالية ولكن الهدف الرئيسي هو قضاء وقت ممتع ويحافظ هؤلاء الفنانون عادة بسرية الوسائل والخدع المستعملة لإبقاء روح الإثارة ولأن النقابات التي ينتمون إليها تطالبهم بتعهد السرية لعدم إفساح المجال للهواة باقتحام مصدر رزق المحترفين.
ومما لاشك فيه أنه يوجد الكثير والكثير من لاعبو الخفة العرب ولعل أشهرهم الساحر هانى شو من مصر الحاصل على لقب نجم مصر الأول للألعاب السحرية والذي مثل مصر في كثير من المهرجانات العالمية والساحر مهدي M7 من المغرب



الشعوذة

تسمى الشعوذة أيضًا بالسحر الأسود ويمكن اعتباره فرعا من فروع السحر الذي يستند على استحضار مايسمى بالقوى الشريرة أو قوى الظلام التي يطلب مساعدتها عادة لإنزال الدمار أو إلحاق الأذى أو تحقيق مكاسب شخصية. هناك جدل حول تقسيم السحر من الأساس إلى سحر أسود وسحر أبيض فكل سحر هو أسود حسب اليهودية والمسيحية والإسلام والبوذية والهندوسية ولكن هناك انطباعا قديما أن بعض السحر هدفه الخير ويلاحظ هذا الانطباع في كتابات عديدة ومن أحدثها وأكثرها انتشارا قصص هاري بوتر. كان الاعتقاد السائد بأن للمشعوذ بالفعل قدرة على إنزال المرض أو سوء الحظ أو العقم وحالات أخرى ولايزال هذا النوع من الاعتقاد سائدا في العصر الحديث بصورة محدودة لدى البعض.
كان مايسمى بتحضير أرواح الموتى أحد الطقوس الشائعة في الشعوذة وتم ذكر هذا الطقس من قبل المؤرخ اليوناني استرابو (63 قبل الميلاد - 24 بعد الميلاد)[9]. وكان هذا الطقس شائعا لدى صابئة حران (ملاحظة صابئة حران يختلف عن الصابئة المندائيين)، ومنطقة إيترونيا القديمة والتي تقع في وسط إيطاليا الحالية[10] والبابليين وهذا الطقس مذكور أيضًا في الإلياذة للشاعر هوميروس وتم ذكر هذا الطقس أيضًا في العهد القديم من الكتاب المقدس حيث طلب أول ملوك اليهود ملك شاوول Saul (שאול המלך) من مشعوذة اندور أن تستحضر روح النبي شاموئيل Shmu'el (שְׁמוּאֵל) ليعين الجيش في قتالهم للفلسطينيين في أرض كنعان



السِّحر والباراسايكلُولوجي

يعرف السحر من وجهة نظر حقل الباراسايكولوجي بدراسة ماهية وتطبيقات مايسمى بالإمكانيات الفوق طبيعية التي يمتلكها البعض مثل الرؤية من خلال جدار أو القدرة على رؤية أحداث أو أشخاص من مسافات هائلة في البعد أو القدرة على معرفة حوادث قديمة لشيء ما أو شخص ما بواسطة لمس الشيء أو الشخص أو التنبؤ بالمستقبل[12].
هذا الحقل عادة مايثار حولها شكوك كثيرة من قبل الأكاديميين ويصفها الكثير بالعلوم الكاذبة ومن جهة أخرى يوجد هناك أكاديميون مقتنعون بان هذه الظواهر حقيقية ومن أشهر هؤلاء داريل بيم (بالإنجليزية: Daryl Bem) المتخصص بعلم النفس الاجتماعي والحاصل على الدكتوراه من جامعة ميشيغان ويورد بيم تجربة جانزفيلد كدليل على أن الصدفة ليست العامل الرئيسي لتفسير هذه الظواهر الغريبة[13].
من أشهر المشككين بهذه الظواهر هو فنان إيحاء سابق كان يحترف عروض خفة اليد المسرحية واسمه جيمس راندي وهو كندي واشتهر عالميا بعد التحدي المشهور الذي أطلقه باستعداده لأن يدفع مليون دولار لأي شخص يأتي بدليل علمي واحد على صحة مزاعم الأشخاص الذين يعتقدون أن لديهم قابليات خارقة. من الجدير بالذكر أن التحدي لا زال قائما ولم يتمكن أحد لحد هذا اليوم من اجتياز الاختبارات العلمية التي تركز على حذف عامل الصدفة في هذه الظواهر


مؤلفات

كتاب القانون لآليستر كراولي

قام آليستر كراولي بكتابة هذا المؤلف في القاهرة عام 1904 ويحوي على 3 فصول وحسب كراولي فإن كل فصل تم كتابته في ساعة واحدة. زعم كراولي أن الشخص أو الشيء أو المخلوق الذي أملى عليه الكتاب كان "نفسه الخفية" وكان اسمه أيواس. يسمى التعاليم الموجودة في الكتاب باسم ثيليما ويمكن إيجازها بهذه المبادئ[15]:
إدراك النفس الحقيقية والإرادة الفريدة لشخص ما كفيل "بالاتحاد مع الكل"
يمكن الوصول لهذا الإدراك بواسطة بعض الطقوس.
من هذه الطقوس: اليوغا، استحضار الأرواح، طقس العشاء الأخير للمسيح، قراءة كتاب الكبالاه الذي يعتبر روح التوراة، قراءة الطالع، التنجيم
فهم رموز شجرة الحياة التي هي عبارة عن أعداد أو أرقام متصلة ببعضها عن طريق 22 ارتباط خطي، الأعداد تمثل الكواكب وخطوط الارتباط هي رموز الأبجدية العبرية والتي تقسم بدورها إلى سبعة كواكب و12 برجا.
إتباع هذه المبادئ سوف يؤدي حسب معتقدات أتباع ثيليما إلى حالة التيقظ الشبيهة بالنيرفانا في البوذية واكتشاف النفس الخفية. "النفس الخفية" بإمكانها مغادرة الجسد والانتقال عبر الأثير وعبور "بحيرة الفراغ" وهي أساس السحر والهدف الرئيسي من الممارسات المذكورة أعلاه حيث أن بإمكان هذه النفس الخفية أو مايسمى أيضًا من قبل كراولي "الجسد الضوئي" إنجاز أعمال تخرق قوانين الفيزياء مثل إزالة قوى غير مرغوبة وتحضير أرواح[16].
من الجدير بالذكر أن كراولي البريطاني المولد كان يلقب من قبل الصحافة "الرجل الشرير" وتم طرده من إيطاليا عندما حاول أن يشكل تنظيمه الخاص ومات مفلسا نتيجة التهاب الرئتين وإدمانه على الأفيون[1]
كتاب شمس المعارف الكبرى[عدل]
- أشهر كتاب معروف لدى أغلب الذين يمارسون السحر هو كتاب شمس المعارف الكبرى لأحمد بن علي البوني والذي منه نسختان الأولى وهي الأصلية وتعود إلى 200 سنة خلت، والثانية معدلة حيث تم حذف بعض الصفحات منها وإضافة صفحات أخرى. وهذا الكتاب ممنوع في كل الدول العربية ماعدا مصر. ويحتوى على مصطلحات ومفاهيم تتعلق بالسحر والشعوذة ومن ضمنها مصطلحات لتحضير الجن، ومصطلحات تتعلق بالنجوم والأبراج والكواكب والقمر وحركة القمر..الخ وتوجد في الكتاب بعض التطبيقات ورسومات تتعلق بتنفيذ أوامر الشعوذة والسحر.


السحر والأديان

حرم الدين الإسلامي السحر والشعوذة، ويعد الساحر كافراً ومن أتاه وصدقه. فقد ورد في سورة البقرة آية 102 "واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان، وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت، وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر، فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه، وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله، ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم، ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق، ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون". كما حرمت الديانة اليهودية والمسيحية السحر، فقد ورد في سفر الخروج 22-18 "لا تدع ساحرة تعيش". من جهة أخرى كان الاعتقاد بدور السحر كعامل في التأثير على الطبيعة وما وراء الطبيعة سائداً في معظم الديانات التي كانت سائدة قبل الديانات التوحيدية وخاصة في الديانة الزرادشتية التي كانت عاملا مهما في الاعتقاد بوجود كينونة الشر التي هي في صراع أزلي مع كينونة الخير[17] ويعتقد أن كلمة السحر بالإنجليزية Magic قد أتت من أفراد قبيلة ماجاي الميدية الذين كانوا رجال الدين الرئيسيين في الديانة الزردشتية[18]. ويرجع بعض المؤرخين جذور السحر في إطار ديني إلى فترة العصر الحجري الحديث حيث كان الانتقال من حياة التنقل إلى حياة الزراعة والاستقرار دور في تحول رئيس القبيلة إلى ملك والمؤمن بالخرافات والأساطير والعلوم الخفية إلى كاهن كان مهمته نقل تعليمات الإله إلى المجتمع.
كانت الوسيلة الرئيسية للسحر في المعتقد الديني هي التعويذة والتي كانت عبارة عن كلمات أو كتابات مخلوطة بمواد خاصة يقوم بتحضيرها الرجل الديني في طقوس خاصة وكان هدف التعويذة يتراوح من تغيير للمستقبل إلى السيطرة على شخص ما أو عامل ما وكانت هذه التعاويذ عادة ما تتم تحت مزاعم استحضار قوى إلهية وغالبا ما كانت التعويذة تتم على مراحل منها[19]:
التحضير بأيام قبل طقوس التعويذة بالصوم أو الصلاة
تهيئة جو خاص بالطقوس باستعمال روائح خاصة أو مواد معينة وكان أتباع دين معين يعتقدون باحتوائها على قوى خارقة.
طقوس استحضار القوى الخارقة أو الإلهية التي كانت تختلف باختلاف الدين المتبع.
إلقاء التعويذة
تقديم القرابين
هناك إجماع على أن مفهوم السحر في الديانات القديمة كانت نابعة من عدم إدراك الإنسان لقوى الطبيعة وعدم وجود تحليل علمي لظواهر كانت تعتبر غامضة للإنسان القديم[20]. بصورة عامة كان استعمال السحر من منطلق ديني نابعا من إيمان صاحب الدين بقدرة الإله في تغير حياته ومصيره وكانت الطقوس السحرية من هذا المنظور دعاء الشخص للإله بالتدخل. ويمكن ملاحظة هذا في تشابه إلى نوع ما لفكرة الدعاء والصلاة وتقديم القرابين في ديانات متعددة لا تزال تمارس لحد هذا اليوم حيث إن فكرة طلب المساعدة من الخالق الأعظم هي نفس الفكرة القديمة ولكنها أكثر عمقا وفلسفية من الديانات البدائية.
هناك بعض الآثار القديمة تشير إلى استعمال السحر من منظور ديني لدى الإنسان القديم وتشير بعض الرسومات القديمة في كهوف فرنسا إلى استعمال السحر للمساعدة في عملية الصيد وتم العثور على آثار مماثلة لدى قدماء المصريين والبابليين واستنادا إلى مارغريت موري (1863 - 1963) المتخصصة في العلوم المصرية القديمة فإن كل طقوس السحر والشعوذة يمكن اقتفاء آثارها إلى طقوس دينية قديمة لديانات كانت تعبد الظواهر الطبيعة وإن بعض التعويذات التي كانت تستعمل في أوروبا في القرون الوسطى مشابهة إلى حد كبير لكتابات هيروغليفية عمرها 2500 سنة على أقل تقدير وإن فكرة تقديم القرابين للإله ترجع إلى العصر الحجري حيث تم العثور على منصة ذبح القرابين في العديد من الكهوف القديمة في أوروبا



السحر عبر العصور

عرف الإنسان السحر منذ القدم وهناك كتابات تتحدث عن السحر في قصائد هوميروس وكتابات قدماء المصريين التي تركزت على استعمال ورق البردي[22] في السحر وكتابات بلاد فارس القديمة وخاصة كتابات رجال دين الزرادشتية الذي يعتقد أن كلمة السحر بالإنجليزية Magic قد أتت من أفراد قبيلة ماجاي الميدية الذين كانوا رجال الدين الرئيسيين في الديانة الزردشتية[18]. هناك نقاط تشابه حول الكتابات القديمة حول السحر منها على سبيل المثال:
استعمال ما يسمى الكلمات السحرية وهي كلمات يعتقد البعض إنها قادرة على تطويع وتوجيه الأرواح.
استعمال آلات موسيقية بدائية مصنوعة من الخشب وإحداث أصوات متناغمة نوعا ما أثناء الطقوس.
استعمال رموز وكتابات وشيفرات غامضة لغرض استحضار الأرواح.
استعمال وسيط بين القوى الخفية والسحرة وكان الوسيط في العادة أشخاص كانوا يزعمون القدرة على استقبال رسائل من القوى الغير مرئية.
في العصور الوسطى قام ألبرت الكبير (1206 - 1280) Albertus Magnus بجمع عدد كبير من التعويذات السحرية ومن الجدير بالذكر إن ألبرت لم يكن ساحرا بل كان رجل دين مسيحي مهتم بعلم الخيمياء وكان غرضه الرئيسي هو البحث العلمي[23].
مع بداية عصر النهضة والثورة الصناعية حل التفسير العلمي محل الخرافات والأساطير. قام الكيميائي البروسي كارل رايخنباخ (1788 - 1869) في عام 1850 بتجربة على البرافين والفينول لغرض معرفة ما اسماه بالقوة الغريبة أو القوة الغامضة لبعض المواد التي استعملت في السابق من قبل السحرة في طقوسهم واستخلص إلى نتيجة أن هناك "تدفق" إيجابي وسلبي في المادتين وقدم نظريته بان هناك استعمالات أخرى غير معلومة للمواد بجانب الاستعمالات المعلومة ولكن نظريته لم تلق قبولا من قبل علماء عصره[24]
في القرن التاسع عشر ومع موجة الاستعمار الأوروبي للشرق تعرف العالم الغربي عن كثب على أساطير الشرق الغامضة وخاصة في الهند ومصر وبدأ ولع جديد بالسحر وطقوسه وتشكلت جماعات منظمة تحاول دراسة السحر وفي عام 1951 تم إلغاء قانون منع الشعوذة في بريطانيا والذي كان ساري المفعول منذ عام 1401 وتم تأسيس جماعة ويكا التي لاقت أفكارها قبولا عند Hippie الهيبيين[25] == السحر من وجهة نظر العلم == خراط هناك قياسات علمية متفقة عليها لتحديد فيما إذا كانت ظاهرة أو طريقة أو تحليل أو اعتقاد معين يمكن تصنيفه كعلم حقيقي أم لا وإذا لم يتم تجاوز بعض الاختبارات فإنها ستنتهي إلى تصنيف يسمى العلوم الكاذبة. بعض من القياسات المتفقة عليها ويجب توفرها في العلم الحقيقي هي التالية:
القدرة على الحصول على نفس النتائج أو نتائج متقاربة عند إجراء اختبار معين مرات عديدة وإذا لم يتم الحصول على نتائج متقاربة عند تكرار عملية أو خطوة ما فإن الطريقة أو الظاهرة تعتبر غير علمية على سبيل المثال اختبار تعويذة معينة على عدد من الأشخاص المتطابقين في العمر والجنس والحالة الاجتماعية والثقافية لرؤية فيما إذا كانت التعويذة لها نفس التأثير[26].
القدرة على حصول تأثير مع توفر شرط عدم معرفة الأشخاص المشتركين بالتجربة فيما إذا قد تعرضوا للمادة الحقيقية أو مادة وهمية شبيهة بالشكل للمادة الأصلية ولتوضيح هذه النقطة يقسم المتطوعون للتجربة إلى نصفين متشابهين قدر الإمكان من ناحية العمر والثقافة ونواحي أخرى بحيث يكون تعاطيهم للمادة الحقيقية أو المادة الوهمية الفرق الرئيسي بين المجموعتين. على سبيل المثال إذا تم التوصل إلى معرفة فيما إذا كانت تعويذة معينة ذات فعالية حقيقية فإنه يصمم نوعين من التعويذات إحداهما مصمم من قبل شخص يدعي السحر والأخر شبيه بالظاهر للأولى ولكنها ليست حقيقية ويتم توزيعها على مجموعتي الاختبار الذين لايعرفون فيما إذا تلقوا التعويذة الحقيقية أو الوهمية وبعد فترة مراقبة يتم معرفة فيما إذا كان هناك فرق حقيقي وملموس بين تأثير الحقيقي والوهمي[27].
الغاية الرئيسية في هذه التجارب هو معرفة احتمال دور عامل الصدفة أو عوامل نفسية أو اجتماعية أو أي عامل آخر في حدوث التأثير الملاحظ. ومعظم مدعوا السحر أو الباراسايكولوجي يفشلون أمام هذه الاختبارات





المصدر
ــــــــــــــــــــــــــ
ويكبيديا

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More