Google Plus

الخميس، 6 فبراير 2014

شروط جلسات تحضير الارواح والتجارب الخاصة بها

شروط جلسات تحضير الارواح والتجارب الخاصة بهاجاءت بداية فكرة تحضير الأرواح في أمريكا سنة 1848 ثم انتشرت بعد ذلك في أوروبا والعالم كله وتم تأليف كتب فيها وصارت علما يدرس في بعض الجامعات.وقامت العديد من الجمعيات لتحضير الأرواح وكان أساس هذه الفكرة هو إمكانية السيطرة على الأرواح بعد موت الجسد وإمكانية استحضارها في أي وقت لتتحدث عن حالها في عالم الأرواح وأيضا عن بعض الأحداث التي حصلت في الدنيا سواء في الماضي أو حتى في المستقبل....!!جلسة تحضير الأرواح Séance هى محاولة للتواصل مع أرواح الموتى ، وعلى الرغم من استخدام العديد  من اساليب تحضر الارواح إلا أنه يبقى هناك تشابه فى كل وسائل جلسات تحضر الارواح و فى موقع حياة غامضة نعرض كيف يتم الاعداد لمثل تلك الجلسات :-
1- اول شرط من شروط التحضير لمثل تلك الجلسات ان لا يقل عدد المشتركين عن 3 ويكون في نفس الوقت عددهم يقبل القسمة على 3
2- يكون أحد الشتركين يمثل الوسيط الروحاني Medium الذي سيتم من خلاله التواصل مع الارواح وطرح الاسئلة عليهم ويعرف منهم اجابات هذه الاسئلة ، والتى ستتم معرفة الاجابات عن طريق صور ذهنية أو أصوات ومن خلالها يستطيع الاجابة على أسئلة المشتركين.
3- يجب على  الطاولة ان تكون  بيضاوية الشكل كجزء من الطقوس لتحضير مثل هذه الجلسات
4- يجب ان يتواجد على الطاولة بعض الأغذية المعينة كالخبز أو الشوربة لانها تجذب الارواح.
5- يجب اضاءة شموع على الطاولة وليس أقل من 3 وقابلة للقسمة على 3ايضا ، ولان الشموع تنشد لارواح الدفء والضوء لذلك يفضل أن يزيد عدد الشموع .
6- إطفئ كل الأضواء أو اجعلها خافتة في الغرفة للدخول في الجو.
7- يجب إيقاف تشغيل أي أجهزة من شأنها أن تشوش على الجو المطلوب مثل الموسيقى أو التلفزيون.
8- ويجب على المشتركين ان يمسكو أيادي بعضهم البعض حول الطاولة.
9- وهنا يبدء مناداة الروح المقصودة ويختلف شكل النداء ولكن من الممكن أن يكون لها الشكل التالي: "عزيزنا فلان ، جئنا واحضرنا معانا الهدايا من الحياة إلى الموت، تواصل معنا يا فلان وتنقل بيننا "، ويتم تكرارهذا النداء حتى تستجيب الروح له وتحضر.
10- عند استجابة الروح عبر اشارات معينة كالخبط اواطفاء الضوء واشعاله مرة اخرى أو من خلال الوسيط الروحاني يقوم المشتركين بطرح الأسئلة وانتظار الاجابات عليها.
11- ويجب على  الأسئلة تحتمل إحدى الاجابتين "نعم" أو "لا" فقط. نقرة واحد على الطاولة ترمز إلى الإجابة بـ "لا" ونقرتين ترمز إلى الإجابة بـ "نعم". ويكون هذا اذا حضرت الروح ولكن ليس عن طريق وسيط روحانى ولكن ....
12- ان استطاعت الروح الاتصال من خلال الوسيط الروحاني عندها يمكن للمشتركين أن يوجهوا أي سؤال وليس فقط الاسئلة التى يجاب عنها "بنعم" أو "لا".
13- وعلى جميع المشتركين أن يحافظوا على هدوئهم ويتحكموا بأعصابهم طوال فترات الجلسة .
14- انهاء الجلسة يكون عن طريق فصل الأيادي بين المشتركين حول الطاولة ، واطفاء الشموع وانارة الأضواء.
15- ويجب عدم نسيان شكر الروح على تواصلها وابلاغها في أن تذهب بسلام. وفي كتاب "أرواح وأشباح" أيضا يذكر الأستاذ "أنيس منصور" قصة لروح تم التقاط صور لها وتعود بداية هذه القصة لسنة 1710، حيث كانت هناك فتاة تدعى "دوروثي" ابنة "روبرت والبول" عضو مجلس العموم البريطاني وكان أخوها سير "روبرت والبول" رئيس وزراء بريطانيا في ذلك الوقت. 
وقد أحبت هذه الفتاة شابا من النبلاء، لكن والدها اعترض على زواجهما لأسباب سياسية وتزوج حبيبها من فتاة أخرى، لكن "دوروثي" لم تستسلم وانتقمت من أسرتها بأن عرفت كل ليلة شابا حتى قام والدها بقتلها وأعلن عدم تقبل العزاء فيها. 
ولم يحدث أي شيء حتى عام 1786 حتى زار الملك "جورج الرابع" قصر رئيس الوزراء البريطاني وقد كان هذا الملك معروفا كنموذج للمجرم الذي يقتل دون أن ينفعل، وأثناء إقامته كضيف في قصر رئيس الوزراء البريطاني وفي إحدى الليالي استيقظ الملك صارخا وقال إنه وجد سيدة تتمدد إلى جواره في فراشه وإن كل شيء بها كان أخضر اللون إلا أن عينيها كانت عبارة عن تجويفين مظلمين. ومن الأوصاف التي رواها الملك أدرك الجميع أنها "دوروثي" ابنة صاحب القصر... ولما نظر الملك إلى لوحتها على الحائط تعرف عليها.. وهرب. 
واستمرت الروح تظهر وتختفي على مدار سنوات عديدة وفي كل مرة تظهر فيها كان يتم إطلاق النار عليها، لكنها تهتز فقط مثل صورة على الماء ولا يحدث لها شيء. 
وفي يوم 19 سبتمبر سنة 1936 أتى أصحاب القصر الذين رفضوا أن يتركوه لما له من قيمة تاريخية، أتوا بمصورين ليلتقطوا صورا للسيدة ذات الفستان الأخضر وفي الليل ظهرت وتم التقاط عشرات الصور لها ظهرت في مجلة "حياة الريف". 
وفي سنة 1946 تم التقاط فيلم كامل لها بكاميرات شديدة الحساسية وعرض هذا الفيلم في قاعة سينما "الشاطئ" في مدينة هوليوود وشاهده أكثر من مائة من علماء الروح، ولم يشك أحدهم في أن ما يراه يتحرك بهدوء هو شيء حقيقي، ولكن عندما تقرر عرض الفيلم على بعض خبراء التصوير السينمائي وبعض علماء النفس، وبعد أن أطفئت الأنوار وأضيئت الشاشة كانت الشاشة بيضاء تماما. فلسبب لا يعرفه أحد، مسح الفيلم تماما واختفت ذات الفستان الأخضر من الفيلم وأيضا.... من القصر...!!
تجارب للتاكد من جلسات تحضير الارواحهل تحضر الروح فعلا ؟ تعالى معى عزيزى القارى نتاكد من هذا  قامت مجموعة من الباحثين باجراء اختبار للوقوف على حقيقة جلسات تحضر الارواح وهل يوجد فعلا اتصال مع ارواح الموتى ام انها مجرد تهيؤات تصنعها عقولنا وتصدقها ؟! ومن اجل التاكد من اجابة هذا السؤال أجرت جمعية تورنتو للأبحاث النفسية فى كندا (تسمى اختصاراُ بـ TSPR )  عام 1972 وتحديدا فى شهر سبتمبر وتحت اشراف الدكتور اي آر جي اوين باجراءتجربة تتألف من مرحلتين الأولى تتضمن  قيام مجموعة من الناس باختلاق شخص من وحى الخيال ويعطى له اسم "فيليب" ، والمرحلة الثانية تتضمن القيام بجلسة تحضير روح "فيليب" عن طريق نفس المجموعةجلسة التحضير وفعلاً بدأت أفراد المجموعة باستحضار صورة فيليب وتفاصيل حياته في أذهانهم فأحسوا بوجوده فعلا معهم رغم أنهم لم يحصلوا على أي إشارة تفيد الاتصال به. فغيروا من استراتيجة جلستهم بأن خففوا اضاءة نور الغرفة ليخلقوا جواً شبيهاً بجلسات تحضير الأرواح العادية فى امل الحصول على إشارة، ثم اجتمعوا حول طاولة وغنوا أغاني وأحاطوا أنفسهم بصور لقلاع قديمة تخيلوا أن فيليب كان يعيش فيها. وفي أحد الأمسيات التي جرت فيها مثل تلك الجلسات تلقت المجموعة أول الاشارات من فيليب على شكل طرقة مميزة على الطاولة، بدأ بعدها "فيليب" بالإجابة على الأسئلة التي بدأ بطرحها أفراد المجموعة، كانت طرقة واحدة تعني "لا" وطرقتين متتاليتين تعني "نعم". ومنذ تلك اللحظة بدأت تحدث مجموعة من الظواهر التي لا تملك تفسير علمي. ومن خلال الاجابات عبر النقرات على الطاولة شعرت المجموعة بأن "فيليب" هذا يحمل "شخصية" ويعبر عن ما يحبه ويكرهه وبعض الأحيان كان يتلكأ بالاجابة عبر تردده أو أحياناُ أخرى يتحمس للإجابة. كانت "روحه" قادرة حتى على تحريك الطاولة وهزها من جانبيها بالرغم من أن الأرضية كانت مغطاة بسجاد سميك وفي بعض الأوقات كانت الطاولة ترقص على رجل واحدة !كيف حدث هذا ؟!- شخصية فيليب هذه كان من صنع المخيلة الجماعية لأفراد المجموعة ولكنه كان محدوداً بما تعرفه المجموعة عنه في عقلها اللاواعي. حيث لم تكن الاجابات غير متوقعةبل كانو يعلموها ، بينما الغريب فى الامر كانت قدرة "فيليب" على تحريك الطاولة Psychokinetic شيئاُ في منتهى الغرابة ! ، فعندما تطلب المجموعة من فيليب التقليل من إنارة الغرفة فأنها تقل فعلياُ ! وعند طلبهم زيادة النور فأن ذلك يحدث أيضاً، كما أحسوا بنسمة هواء بارد وكانت الطاولة مركز تلك الظواهر الغامضة وفي بعض الحالات ظهر شكل سديمي Mist أثار دهشة الحاضرين الذين زادوا عن 50 شخص من الجمهور، تم تسجيل تلك الجلسة لصالح أحد التلفزيونات كفيلم وثائقي عن الظاهرة، كما ارتفعت الطاولة عن الأرض لمسافة نصف إنش (حوالي سنتمتر وربع) لسوء الحظ لم يكن ذلك الارتفاع واضحاً لأن الانوار كانت ضعيفة. أجرت مجموعة أوين بعدها العديد من تلك التجارب وبشخصيات تخيلية أخرى وحصلت على نفس الظواهر الغامضة!
الخلاصة من هذه التجربةالبعض سيرى أن الأشباح غير موجودة وأنها موجود فقط في عقولنا، والبعض الآخر يرى أن عقلنا اللاواعي مسؤول عن تلك الظواهر الغريبة، ولكن هذه التجربة اكدت وجود مثل هذه الظواهر الغامضة التى تستحق الدراسة والبحثوربما تكون وراء حل لغز هذه التجربة هو وجود جن تخدع المشتركين وتمثل عليهم روح فيليب 
ولقد اقامت  العديد من الناس العديد من جلسات تحضير الارواح بالعديد من الطرق  نذكر من تلك الطرق الويجا و أخف من الريشة وقرع الطبول وهي طرق أشبه بجلسات يشارك بها مجموعة من الأشخاص ، وما زال البعض يصفها بالألعاب معتبرين أنها حالة من التوهم ومقللين من عواقبها، بينما يعدها آخرون شكلاً من جلسات إستحضار الأرواح ، ومن تلك الجلسات "الألعاب" نذكر "عمو زغلول" .شروط إقامة جلسة "عمو زغلول "1-اول شرط هل عدد المشتركين يجب ان لايقل عددهم عن 4 مشتركين.
2- يتم إحضار قدر اى حلة كبيرة الحجم بها ماء معتدل فى حرارته ويوضع في مكان مرتفع عن سطح الارض بمسافة ليست كبيرة .
3- تطفأ جميع الأنوارفى الغرفة .
4- يقوم المشاركون باللف والدوان حول القدراو الحلة لـ 7 مرات في عكس اتجاة عقارب الساعة وهم يرددون: "عمو زغلول " بصوت مرتفع والذي ينتج عنه نغمة مميزة قريبة من " لولولولولو ".
5- يكون أحد المشتركين قريباًَ من مفتاح الإضاءة تحسباً لوقوع أي أمر مفزع ومخيف ، فالضوء يقوم بإبطال الجلسة وكذلك تبطلها أي مقاطعة من طرف خارجي اخر.
6-عندم اخر احد عن ما يحدث في الجلسة وهذا مهم جدا
تفسير تلك الظواهر
- من الملاحظ ان كل جلسات تحضير الارواح على الرغم من اختلاف تفاصيلها وشروط اقامتها تشترك فى امرين :- 1- الامر الاول هو حجب الحواس على قدر المستطاع حيث ان شرطها الاساسى ان تتم جميعها فى جو من الهدوء مع انارة خفيفة او معدومة مما يحجب حاسة البصر2- الامر الثانى هو التركيز على فكرة محددة تكون هى محور الجلسة كان تكون استعداء روح معينة وان حرمان العقل من المدخلات والتركيز على فكرة واحدة فهذا يؤدى الى تزويد الاعتقاد بها وهذا خاصة  عندما يصبح لها اكثر من مشارك حيث عندما زاد عدد المشاركين بالتجربة تنتقل اليهم هذه الافكار كالعدوى بما يشبه بالهستريا الجماعية ويبدو ان العقل يلجا هنا لاكمال المعلومات الناقصة عن الهدف او محور الجلسة التى يقومون بها مثل اللغز الذى يسعى لحله فيرى او يسمع امور غير عادية وهنا يكمن السؤال هل هى صادرة عن كيان خارجى فعلا ؟ ام انها صادرة عن عقولهم فى محاولة منهم لاكمال المعلومات الناقصة هذه قضية لم تحل بعد وفيها اختلاف شديد بين علماء النفس وذو المعتقد الدينى او الروحىما رايك عزيزى القارئ ماذا تعتقد انت هل مررت بنوع من هذه التجارب  هل قمت بعقد مثل هذه الجلسات ؟اخبرنا ماذا حدث ؟؟


0 التعليقات:

إرسال تعليق

شارك بطرح تعليق _ سؤال _ او ابد ملاحظاتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More