اخوك مات .. تجربة واقعية
أنا عراقي الأصل فارقت أهلي منذ 33 عاماً وأحمل الجنسية الأمريكية، رأيت
عشرات الرؤى والأحلام عن أهلي وأصدقاء الصبى والشباب ، لكن أغلب هذه الرؤى
لم أستطع التحقق من حدوثها أو إنها كانت رمزية بحيث أربط بينها وبين
الاحداث الواقعية ( بعد معرفتها ) بآلية التفسير والتأويل
لكن ما حدث في ليلة 29/4/2012 كان مختلفاً ، كان الوقت قريباً منتصف الليل
فذهبت الى فراشي بعد شعور شديد بالنعاس واضطجعت وفي لحظة التحول لحالة
النوم تمثل أمامي جو أبيض بياضأ هادئاً غير لامع ولا شديد البياض وجاءت من
خلاله أشبه بورقة بيضاء رقيقة بها حروف كبيرة لم أتمكن من قراءتها كان طول
الورقة حوالي 22 سم وعرضها حوالي 12 سم وكان نصفها الخلفي يرفرف بتموجات
ناعمة كالراية في الرياح الخفيف وعندما اقتربت الورقة من رأسي انحفرت
كلمتين في عقلي : " أخوك مات " ، بتلفظ عراقي ولكن بدون صوت
نهضت من الفراش و أشعلت النور وغسلت وجهي في محاولة لطرد الفكرة من رأسي
ولكن دون جدوى، لم أخبر أحداً في محاولة لاقناع نفسي بعدم حقيقة هذه
الرسالة إلى أن تلقينا الخبر المحزن من ابن أخي عندما اتصل بنا تلفونياً في
2 مايو أيار فأخبرنا بأن والده توفي بالسكتة القلبية في يوم 29 من أبريل
(مارس ) ليلاً بتوقيت العراق.
معلومات إضافية
إن المتوفي هو الاخ الوحيد لي وكانت الرسالة بصيغة ناقل الخبر (شخص ثالث)
اقسم بالله العظيم وبشرفي إن ما حدث لي هو بالضبط ما وصفته أعلاه قدر
إستطاعتي.
صادق (61 سنة) - العراق
نشرت هذه القصة وصنفت على انها واقعية على ذمة من يرويها والموقع ليس مسئول عن صحتها
عشرات الرؤى والأحلام عن أهلي وأصدقاء الصبى والشباب ، لكن أغلب هذه الرؤى
لم أستطع التحقق من حدوثها أو إنها كانت رمزية بحيث أربط بينها وبين
الاحداث الواقعية ( بعد معرفتها ) بآلية التفسير والتأويل
لكن ما حدث في ليلة 29/4/2012 كان مختلفاً ، كان الوقت قريباً منتصف الليل
فذهبت الى فراشي بعد شعور شديد بالنعاس واضطجعت وفي لحظة التحول لحالة
النوم تمثل أمامي جو أبيض بياضأ هادئاً غير لامع ولا شديد البياض وجاءت من
خلاله أشبه بورقة بيضاء رقيقة بها حروف كبيرة لم أتمكن من قراءتها كان طول
الورقة حوالي 22 سم وعرضها حوالي 12 سم وكان نصفها الخلفي يرفرف بتموجات
ناعمة كالراية في الرياح الخفيف وعندما اقتربت الورقة من رأسي انحفرت
كلمتين في عقلي : " أخوك مات " ، بتلفظ عراقي ولكن بدون صوت
نهضت من الفراش و أشعلت النور وغسلت وجهي في محاولة لطرد الفكرة من رأسي
ولكن دون جدوى، لم أخبر أحداً في محاولة لاقناع نفسي بعدم حقيقة هذه
الرسالة إلى أن تلقينا الخبر المحزن من ابن أخي عندما اتصل بنا تلفونياً في
2 مايو أيار فأخبرنا بأن والده توفي بالسكتة القلبية في يوم 29 من أبريل
(مارس ) ليلاً بتوقيت العراق.
معلومات إضافية
إن المتوفي هو الاخ الوحيد لي وكانت الرسالة بصيغة ناقل الخبر (شخص ثالث)
اقسم بالله العظيم وبشرفي إن ما حدث لي هو بالضبط ما وصفته أعلاه قدر
إستطاعتي.
صادق (61 سنة) - العراق
نشرت هذه القصة وصنفت على انها واقعية على ذمة من يرويها والموقع ليس مسئول عن صحتها
2 التعليقات:
هناك الكثير من الامور التي نعلمها من الاحلام
وانا شخصيا كثير ما تجيني احلام الامسها في الواقع لكن مش بهذا الووضوح
انا اظن انها رؤيا مش حلم
انها قصة واقعية حدثت معي نشرتها في نادي القصة القصيرة خاصتي للاسف اقرائها مصادفة الان منتحلة من قبل شخص آخر . كل هذا لا يهم ولكني تالمت كثيراً اذ وجدته يقسم بالله انها حدثت معه وهذا كذب بواح. وسانشر غلاف القصة ويمكنكم مراجعة النادي للعثور عليها . مع شكري لاصغائكم وصفحتكم الجميلة .للاسف لا اعرف كيف انشر الصورة .. طارق فتحي ..
إرسال تعليق
شارك بطرح تعليق _ سؤال _ او ابد ملاحظاتك