التعلم في الصغر كالنقش على الحجر والتعلم في الكبر كالنقش على الماء، مثل عربي أثبت العلماء مؤخراً خطئه، الذاكرة، وهى أحدى ركائز عملية التعلم، والتي تضعف بطبيعة الحال مع التقدم في السن، ليس من الضروري أن تذوى، فاكتساب مهارات جديدة يمكن أن يساهم في جعلها أكثر حده، حتى وإن كان الشخص في أرذل العمر.
في دراسة رائدة نشرتها مجلة ''علم الأعصاب''، قال العلماء أن كبار السن الذين يحرصون على تعلم مهارات عقلية سيحافظون على صحة أدمغتهم لفترة أطول بكثير من الأشخاص الذين يفضلون الاستماع إلى الموسيقى ومشاهدة التلفاز، وقال العلماء إن الإنسان يستطيع تطوير دماغه والحفاظ على ذاكرته حاده إذا رغب في ذلك، مشيرين إلى أن ''العضو المُهمل يندثر والعضو العامل يتطور''.
''عندما يرتاح المخ يخرج من منطقة تعزيز الذاكرة'' يقول ''دينيس بارك'' أستاذ علم الأعصاب بجامعة تكساس الأمريكية، موضحاً ''كلما كان الشخص بعيداً عن تدريب دماغه يركن المخ إلى الراحة وبالتالي تتأثر الذاكرة بالسلب'' مشيراً إلى أن الانشطة العقلية اليومية واكتساب المهارات المعرفية الجديدة تجعل كبار السن ''نشطين على المستوى الذهني'' الأمر الذى يُحسن من أداء الدماغ ويُثير السيالات العصبية والإشارات المخية وهو الأمر الذى ينعكس بالإيجاب على تطور الذاكرة.
لإثبات نظريته، جمع ''دينيس'' 221 متطوعاً يبلغ عمرهم ما بين الـ60 و الـ90 عاماً، وقسمهم إلى مجموعتين، المجموعة الأولى بدأت تدريباً عقلياً متقدماً يشمل حل المسائل الرياضية واكسابهم مهارات جديدة على مدى 15 ساعة يومياً، في الوقت التي تستمع فيه المجموعة الأخرى إلى الموسيقى الكلاسيكية والبرامج الترفيهية العادية، وبعد ثلاثة أشهر، بدأ ''دينيس'' وزملائه في قياس ذاكرة المتطوعين، فوجد أن المنضمين إلى المجموعة الأولى ذاكرتهم أكثر حدة مقارنة بأفراد المجموعة الثانية.
''النشاط العقلي يبطئ من شيخوخة الدماغ'' يقول ''دينس'' مؤكداً أن الدراسات مازالت في بدايتها، ويشير عالم الأعصاب إلى أن المؤشرات الأولية للدراسة تؤكد أن ''الشخص قادر على الحفاظ على صحة دماغه وذاكرته الحادة لو قرر ذلك''.
في دراسة رائدة نشرتها مجلة ''علم الأعصاب''، قال العلماء أن كبار السن الذين يحرصون على تعلم مهارات عقلية سيحافظون على صحة أدمغتهم لفترة أطول بكثير من الأشخاص الذين يفضلون الاستماع إلى الموسيقى ومشاهدة التلفاز، وقال العلماء إن الإنسان يستطيع تطوير دماغه والحفاظ على ذاكرته حاده إذا رغب في ذلك، مشيرين إلى أن ''العضو المُهمل يندثر والعضو العامل يتطور''.
''عندما يرتاح المخ يخرج من منطقة تعزيز الذاكرة'' يقول ''دينيس بارك'' أستاذ علم الأعصاب بجامعة تكساس الأمريكية، موضحاً ''كلما كان الشخص بعيداً عن تدريب دماغه يركن المخ إلى الراحة وبالتالي تتأثر الذاكرة بالسلب'' مشيراً إلى أن الانشطة العقلية اليومية واكتساب المهارات المعرفية الجديدة تجعل كبار السن ''نشطين على المستوى الذهني'' الأمر الذى يُحسن من أداء الدماغ ويُثير السيالات العصبية والإشارات المخية وهو الأمر الذى ينعكس بالإيجاب على تطور الذاكرة.
لإثبات نظريته، جمع ''دينيس'' 221 متطوعاً يبلغ عمرهم ما بين الـ60 و الـ90 عاماً، وقسمهم إلى مجموعتين، المجموعة الأولى بدأت تدريباً عقلياً متقدماً يشمل حل المسائل الرياضية واكسابهم مهارات جديدة على مدى 15 ساعة يومياً، في الوقت التي تستمع فيه المجموعة الأخرى إلى الموسيقى الكلاسيكية والبرامج الترفيهية العادية، وبعد ثلاثة أشهر، بدأ ''دينيس'' وزملائه في قياس ذاكرة المتطوعين، فوجد أن المنضمين إلى المجموعة الأولى ذاكرتهم أكثر حدة مقارنة بأفراد المجموعة الثانية.
''النشاط العقلي يبطئ من شيخوخة الدماغ'' يقول ''دينس'' مؤكداً أن الدراسات مازالت في بدايتها، ويشير عالم الأعصاب إلى أن المؤشرات الأولية للدراسة تؤكد أن ''الشخص قادر على الحفاظ على صحة دماغه وذاكرته الحادة لو قرر ذلك''.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
شارك بطرح تعليق _ سؤال _ او ابد ملاحظاتك