Google Plus

الخميس، 21 نوفمبر 2013

تابع1... أسرار يأجوج وماجوج الكبرى اصلهم وحقيقتهم من هم ؟ واين هم؟!

فترة التوحيد الكبير:
 
    - تغطي هذه الفترة زمنا يمتد من 10-35 إلى 10-12 ثانية بعد الإنفجار العظيم . يقدر انخفاض درجة الحرارة في هذه الفترة من 1027 كلفن إلى 1015 كلفن ،في هذه الفترة من الزمن الممتدة من 10-35 ثانية و 10-33 من المعتقد أن يتمدد الفضاء الكوني إلى حجم يقدر ب : 10-32 م إلى 10-22 م. هذه الفترة على غاية من الأهمية بالنسبة لتشكل المادة حيث يكون سلوك القوى الكهرومغناطيسية و القوى الضعيفة متماثلا بالنسبة للمادة و المادة المضادة بما أن هاتين القوتين مندمجتين و تسلكان سلوك قوة وحيدة .

- و تقترح  نظريات التوحيد الكبرى أن هذه الحالة الإندماجية لهاتين القوتين تسمحان بتفاعلات جسيمية تؤدي إلى تشكل المادة أكثر من المادة المضادة . في المراحل اللاحقة حين يحدث الإنفصال ، يكون من المتعذر تأمين تشكل للمادة بشكل أكبر من مادتها المضادة ، لذلك تشكل هذه المرحلة فترة ذهبية للتشكل المادي،
ومعنى هذا أن الأرض كانت معمورة بمخلوقات أخرى قبل خلق آدم عليه السلام، ويؤكدالتاريخ الطويل لعمر الأرض(( 13.7مليار سنة )) استيطانها بأجناس بشرية غير آدمية مختلفة الأصول عن بعضها من ناحية وعن الأصل الآدمي خاصة من ناحية أخرى ذلك ماأثبته علم دراسة الأرض التحليل الحفري ودراسة خريطة الجينوم البشري،

- وكذلك ماحملته الدلائل القرآنية فى مثل قوله تعالى {واتقوا الذى خلقكم والجبلة الأولين}
- "وقوله تعالى { قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس من شر الوسواس الخناس الذى يوسوس فى صدور الناس من الجنة والناس}
- وقوله تعالى :{وهو الذى أرسل الرياح بشرا بين يدى رحمته وأنزلنا من السماء ماء طهورالنحيى به بلدة ميتاً ونسقيه مما خلقنا أنعاما وأناسييَّ كثيراً} [48و49/سورة الفرقان]، ومناط الإستدلال هنا قوله تعالى "وأناسيى كثيرا" إذ أن لفظة أناسيى جمع (أناس)وهو جمع لأجناس،ويدعمه قوله تعالى"كثيراً" وهى لعد الأجناس ولس لعد الأفراد
-  وتأتى آية : {وإذ قال الله للملائكة إنى جاعل فى الأرض خليفة.......الآيات من سورة البقرة}.
- ومن المثير ان الانسان الراهن عاصر إنسانا آخر لفترة حوالي 15 الف عام هو الانسان المسمى: النيندرتال ،(( والذي أرجح جدا وبشكل اكيد أنه إنسان يأجوج ومأجوج )) وحدث هذا قبل حوالي 35 ألف سنة فقط (15ألف سنة قبل خلق آدم وعشرة آلاف سنة هي مدة مخالطة الجنس اليأجوجي (النينندرتال) بالجنس الآدمي،وقد كان آخر العهد بهذه المعاصرة هووقت بعث ذى القرنين الذي كان هو البشر الوحيد الذى آتاه الله تعالى المقدرة على إحداث تغيرات كونية واسعة وذلك بما آتاه الله من كل شيء سبباً وما أقطع به أن هذا الإنسان النياندرتالى هو المقصود فى التاريخ الإسلامي بيأجوج ومأجوج وماقيل فى إنقراض هذا الإنسان هو قصور شديد فى الإحاطة والعلم فلم ينقرض ،لكن الله قد قدر لذى القرنين أن يردم عليهم فى فراغ هائل تحت الأرض بقاعدة الجبل الذى أقامه بين السدين ؟
                                    
وقصة ذلك اوردها القرآن الكريم تفصيليا فى سورة الكهف والقى بالنبؤة الدالة على حتمية خروجهم فى آخر الزمان فى زمان بعثة عيسى عليه السلام وهو موضوع كتابنا هذا،نعم لقد أراد الله أن يخلق نموذجا للإنسان تكن فيه نزعات الشر متدنية وهو القادر على كل شىء  بخلاف ماأتصف به هذا الإنسان النياندرتالى (( اليأجوجى والمأجوجى )) ويرى الملائكة مطلق قدرته على ذلك عندما قال جل من قآئل:{ إني جاعل فى الأرض خليفة} ولم تقدر الملأئكة الله حق قدره إجتهادا منهم إذ يقولون :{ أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك} نعم لم تر الملائكة الاهذه النماذج السفاكة للدماء شديدة الإفساد كما في هذا الإنسان النيندرتالي لذلك قال الله تعالى يرد على الملائكة {قال إنى أعلم مالا تعلمون، وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئونى بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ماعلمتنا إنك أنت العليم الحكيم قل ياآدم انبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إنى أعلم غيب السموات والأرض  .... الآيات / سورة البقرة}.
 
 لقد قام العلماء بإكتشاف خريطة الجينوم لجزء كبير من مورثات النيندرتال، بواسطة تكنيك  جديد مؤسس على الفرق بين مورثات النيندرتال ومورثات الانسان الحالي بحيث  ستستخدم لمعرفة السر بين الإنسان الحالي والإنسان السابق، ولتحديد الجينات التي تميزنا عنهم ودراستها حيث هم جنس بشري يأجوجي – مأجوجي ونحن جنس بشري آدمي.
 
ففى عام 1856م ، تم إكتشاف مستحاثة إنسان النيندرتال لاول مرة، وقد كانت تحيط بهذا الانسان الكثير من الأسرار داخل أروقة المختبرات العلمية فى الوقت الذى تم تفصيل كل شيءعنه فى كتاب الله وسنة نبييه الثابتة الصحيحة وحيث كان الإعتقاد سائداً وسط العلماء بإستحالة وضع خريطة كاملة لجينوم هذا الانسان، ولكن العلماء الأمريكيين والسويديين والألمان قاموابوضع أساس هذه الخريطة وذلك بفك شفرة كود المورثات بسرعة تزيد بمئة مرة كما كان الوضع عليه في السابق. وستكون الخارطة جاهزة فى أقرب وقت ممكن. والنيندرتال سيكون هو الكائن الموجود بالأرض الغائب على سطحها الذي وضعت له خريطة جينوم، مما سيمكن من اعطاء الكثير من المعلومات لفك شفرات هذا الانسان، والأكثر اهمية، انه سيحدثنا عن انفسنا. من خلال مقارنة الحوض الجيني للنيندرتال مع حوضنا الجيني ليمكن ان نتعرف على المورثات التي جعلتنا نتفوق على الاخرين

ويرى بعض الباحثين اليوم ان النيندرتال عاش في أوروبا عندما كانت تختلف اختلافا كبيرا عن أوروبا الحالية. حيث يرى أن أوربا كانت تمر بفترة العصر الجليدي وتملك من الحيوانات مثل ما تملك افريقيا اليوم، ولكن في جو بارد. كانت سهول أوروبا مملوءة بقطعان من البيزون والأحصنة المتوحشة إضافة إلى الماموث (أى الأفيال )ووحيد القرن ذو الصوف، جميعهم كانوا يعيشون جنبا إلى جنب مع الأسود والضباع والنموروفى هذه الحياة الممتلئة بالأخطار والحيوانات المتوحشة كان انسان النيندرتال ذو بنية قوية وقصيرة وهو صياد ماهر، يتقن إشعال النار وصناعة الرماح، كما يقوم بدفن موتاه،هكذا أظهرت الدراسات الحفرية الحديثة،وهى نفس الصفات التى أنبأ بها النبى محمد صلى الله عليه وسلم كما سيأتى بيانه، فقبل حوالي 150 الف سنة، وعندما كان انسان النيندرتال منتشرا في عموم أوروبا وفي مناطق من آسيا الداخلية،(مشرق الشمس ) كان مرتع وحياة هذا النوع الإنسانى الغير بشري وقد أشارت المستحاثات والآثار التي عثر عليها في انحاء متفرقة من أوروبا إلى ان الإنسان الجديد وصل إلى أوروبا من الشرق والجنوب الشرقي قبل حوالي 45 الف سنة، وعاصرالإنسان الاقدم لفترة تقترب من 15 الف سنة،(حتى ردم عليهم ذو القرنين بقاعدة السد العظيم الذى أقامه على نحو ما سنفصله هنا)
 ولايوجد مايدل على حدوث إبادة جماعية ، ويرى البعض ممن لا يحظى بمعرفة القصص القرآني وتفاصيل النبوءات النبوية الثابتة أن إختفاءهم من على ظهر الأرض يرجع لكونهم ربما خسروا الصراع على الطعام او لربما ذابوا اثنياُ مع الانسان الجديد،وأجابوا على أنفسهم بأن هذا الاحتمال الأخير يفترض به إن صح أن يكونوا قد تركوا آثارهم الجينية في الإنسان الحالي،وتساءلوا: هل فعلوا ذلك؟وقد أشرت فى هذا الكتاب ودللت على أن قدراً من الإختلاط الوراثي قد حدث بالفعل بين الإنسان اليأجوجي والمأجوجي (النياندرتالي) والنوع الآدمي البشري نتج عنه نسلاً متنحياً (غير نقي) فى الفتر الزمنية منذ ورود آدم عليهم فى الأرض بعد ما طرد من الجنة وحتى ردم عليهم ذو القرنين بسده العظيم المنيع إلى أن يهدمه الله تعالى قبل يوم القيامة، وكان ذلك فى الفترة التى كانوا يغيرون فيها على القبائل والأجناس الآدمية إفساداً وتقتيلاً.                                                                                                          

- وقد قام العالم السويدي Svante Pääbo, من معهد ماكس بلانك الألماني في لبيزيغ، وزميله الأمريكي Edward Rubin, من مختبر بيركلي في كاليفورنيا بإستخدام تكنيك تحديد المورثات الذى جرى تطويره بشكل كبير في السنوات الاخيرة واليوم اصبح اسرع وارخص إذ أنهم قد اكتشفوا ذلك أثناء استهدافهم تطوير خارطة الجينوم للوصول إلى امكانية ان يتمكن كل طبيب من معالجة المرضى على خلفية خريطتهم الجينية الخاصة و حاليا تجري شركات البيوتكنيك تطوير مالايقل عن عشرين طريقة جديدة لوضع خريطة الجينيوم والشركة المسماة 454 Life Sciences, مثلا استخرجت طريقة متطورة تجعل العملية اسرع بمئة مرة من السابق من خلال القيام بعدة تحاليل في وقت واحد وبشكل متوازي. 

هذا الامر اعطى العالم السويدي Svante Pääbo, فكرة وضع خريطة الجينوم لإنسان النيند رتال، ليبدء بجمع عينات العظام من متاحف العالم الطبيعية، حيث يوجد 300  أثرا عظميا، ليتمكن في النهاية مع زميله الأمريكي من تقديم خارطتين الاولى تحوي على مليون والثانية على 65 الف زوج جيني لنيندرتال
وإنى أشيرعليهما وفريقهما العلمي أن يدرجوا فى أبحاثهم الجينومية والوراثية الحديثة تحليل ووضع خارطة مأخوذة من السلالات الحية الغير نقية وراثياً والتى أفترض أنها قدإنحدرت من الأجيال المختلطة من النوعين النيندرتالي ،والبشري الآدمى قبل الردم عليهم (وهم الان الموجودون فى الصين واليابان وأكثردول شرق آسيا.)

  وقد توصل هذا العالم السويدي إلى - أن  نتائج كلا الخريطتين تتفقان مع بعضهم البعض ويكشفان للمرة الاولى ان العظام تعود لرجل. إضافة إلى ذلك تظهر النتائج ان خط تطور الانسان الآدمي  والنيندرتالي قد افترقا قبل حوالي 500 الف سنة.

- وايضا اظهرت النتائج ان كلا النوعين لم يختلطا جينيا، ولكن العلماء حذرين في استخلاص النتائج النهائية، إنطلاقا من ان المليون زوج جيني ليسوا إلا نقطة في بحر، بالمقارنة مع ان الجينوم العام يبلغ ثلاث مليارات زوج جيني
- إضافة إلى ذلك تعطي معلومات عن فرد واحد فقط ، ومن الممكن ان يكون هناك اختلافا بين المجموعات في المناطق المتعددة( وهذا ما أتوقعه بشدة )

 وسوف يصل السويدي سفانتى بابو.. للإجابة على ما إذا كان النيندرتال قد إستطاع التزواج مع الانسان الآدمي عندما ينتتهي من انشاء خريطة الجينوم كاملة، ويفضل ان تكون من عدة عينات من مناطق مختلفةكما يفضل أن تكون أيضا من الأنواع المتوقع إختلاطها من الأحياء الموجودين فى شمال شرق آسيا وبتفسير ساذج يرى البعض أن إنسان النيندرتال قد إختفى نتيجة فشله على الموارد كما ذهب إلى ذلك العالم "ريكارد كلين"كما فى السياق التالي: حيث تسآءل  لماذا اختفى النيندرتال؟. وإذا لم يكن قد اختفى بسبب ذوبانه جينيا في الهومو سابينس (الانسان الحالي)، او بسبب إبادة جماعية فلا يبقى إلا احتمال واحد ممكن: لقد فشل في المنافسة على الموارد وبالتالي في الصراع على البقاء، امام الانسان الجديد،وهذا  حسب توضيح العالم Richard Klein, من جامعة ستينفورد الأمريكية.حيث يرى ان كلا الانسانين كانوا يعيشون على الصيد وجمع النباتات، ولكن الانسان الجديد(الآدمي) عندما جاء إلى أوروبا كان يملك تكنيكاً أكثر تطورا وعلى الأغلب يملك ايضا بنية اجتماعية مختلفة وسلوك مختلف، ساعده على إستغلال الطبيعة بشكل أكثر فعالية هكذا قوله  قلت البنداري: وهو تفسير سطحي جدا لايليق بباحث علمي كهذا أن يقول به وذلك لعدم درايتهم بالسرد القرآني الدقيق لهذه القضية وعدم دراستهم للتاريخ الإسلامى كمصدر موثوق من مصادر العلم المستيقن .

- وقد اشارت الأبحاث الجينومية إلى تحديد الفروقات الجينية بيننا وبين النيندرتال حيث يمكن الوصول إلى دقة أكبر في معرفةإختلاف منشأ الخلقين ،ومبدأيهما خلق يأجوج ومأجوج (النيندرتالى) وخلق الآدميين البشرإذ بينما يفرقنا عن الشمبانزي 35 مليون اختلاف جيني تشير التوقعات الإحصائية إلى أنه يوجد حوالي 3 ملايين اختلاف جيني فقط بيننا وبين النيندرتال،وقد أثبتت  نتائج التحاليل الأولية إلى أننا نتشارك مع النينيدرتال فيما بين 99,5 - 99,9% من الحوض الجيني،وفي مثل هذه الحالة سيكون من المثير دراسة هذه الجينات لمعرفة أن الذي جعل الانسان( الآدمي) خلقا آخر غير الإنسان (( اليأجوجي والمأجوجي ))أى النيندرتالي هو الله الواحد الخالق "فعال لما يريد" وخريطة الجينوم للنينيدرتال وحدها لايمكنها كشف مالذي يجعلنا مميزين. ولكن جينوم النيندرتال وسيلة لاتعوض، إذ يشبهها العلماء بحجر الرشيد الذي عثر عليه في مصر والذي كان مفتاحا للغة الهيروغليفية للكشف عن المزيد من أسرار النيندرتال أى يأجوج ومأجوج !!
 
وقد أوردت فى هذا الشأن مقالات دقيقة نعرض منها ما جاء عن منظمة للجينوم البشري:  حيث ظلت وزارة الطاقة الأمريكية ( DOE) والهيئات الحكومية التابعة لها مسئولة، ولمدة تقارب الخمسين سنة عن البحث بعمق في الأخطار المحتملة على صحة الإنسان نتيجة لاستخدام الطاقة ونتيجة للتقنيات المولدة للطاقة - مع التركيز بصورة خاصة على تأثير الإشعاع الذري على البشر، لذلك فمن الإنصاف أن نعلم بأن أغلب ما نعرفه حالياً عن التأثيرات الصحية الضارة للإشعاع على أجسام البشر، نتج عن الأبحاث التي دعمتها هذه الوكالات الحكومية - ومن بينها الدراسات طويلة المدى التي أجريت على الناجين من القنبلتين الذريتين اللتين ألقيتا على مدينتي هيروشيما ونجاساكي، بالإضافة إلى العديد من الدراسات التجريبية التي أجريت على الحيوانات. حتى وقت قريب، لم يقدم العلم سوى أمل ضئيل في اكتشاف تلك التغيرات الطفيفة التي تحدث في الحمض النووي (الدنا DNA) الذي يشفر برنامجنا الوراثي، كنا بحاجة إلى أداة تكتشف التغيرات الحادثة في (كلمة) واحدة من البرنامج، والذي ربما يحتوي على مائة مليون (كلمة).

في عام 1984م  وفي اجتماع مشترك بين وزارة الطاقة الأمريكية واللجنة الدولية للوقاية من المطفرات ( Mutagens) والمسرطنات ( Carcinogens) البيئية، طرح لأول مرة بصورة جدية ذلك السؤال: (هل يمكننا، أو هل يجب علينا، أن نقوم بسلسلة ( Sequence) الجينوم البشري ?: وبكلمات أخرى: هل علينا تطوير تقنية تمكننا من الحصول على نسخة دقيقة (كلمة بكلمة) للمخطوطة الوراثية الكاملة لإنسان (عادي). وبهذا نتوصل إلى مفتاح اكتشاف التأثيرات المطفرة Mutagenic الخادعة للإشعاع وللسموم المسببة للسرطان ?
لم تكن إجابة هذا السؤال من السهولة بمكان، لذلك فقد عقدت جلسات عمل عدة خلال عامي 1985 و 1986، وتمت دراسة الموضوع برمته من قبل المجموعة الاستشارية لوزارة الطاقة، ومكتب تقييم التكنولوجيا التابع للكونجرس، والأكاديمية الوطنية للعلوم، بالإضافة إلى الجدل الذي احتدم وقتها بين العلماء أنفسهم على المستويين العام والخاص. وعلى أي حال، فقد استقر الإجماع في نهاية الأمر على أننا يجب أن نخطو في هذا الاتجاه.

في عام 1988م  أنشئت منظمة الجينوم البشري ( Human Genome Organization (HUGO في الولايات المتحدة، كان هدف هذه المنظمة الدولية هو حل شفرة كامل الجينوم البشري.  أما مشروع الجينوم البشريHGP) Human Genome Project فهو مشروع بحثي بدأ العمل به رسمياً في عام 1990، وقد كان من المخطط له أن يستغرق 15 عاماً، لكن التطورات التكنولوجية أدت إلى تسريع العمل به حتى أوشك على الانتهاء قبل الموعد المحدد له بسنوات عدة. وقد بدأ المشروع في الولايات المتحدة كجهد مشترك بين وزارة الطاقة Department of Energy (DOE) ، والمعاهد الوطنية للصحة ( NIH). وقد تمثلت الأهداف المعلنة للمشروع فيما يلي:1-التعرف على الجينات التي يحتوي عليها الدنا DNA البشري، وعددها 100.000 جين تقريباً.2- تحديد متوالية sequence القواعد الكيميائية التي تكون الدنا DNA البشري وعـددها ثلاثة بلايين3- تخزين هذه المعلومات على قواعد للبيانات databases./تطوير الأدوات اللازمة لتحليل البيانات4- دراسة القضايا الأخلاقية، والقانونية، والاجتماعية التي قد تنتج عن المشروع (وهي من الخصائص التي تميز مشروع الجينوم البشري الأمريكي عن غيره من المشاريع المشابهة في جميع أنحاء العالم)5- للمساعدة في تحقيق هذه الأهداف، قام الباحثون أيضاً بدراسة التركيب الجيني للعديد من الكائنات الحية غير البشرية، ومنها البكتيريا شائعة الوجود في أمعاء البشر، وهي الإشكريتشيا القولونية E. coli ، وذبابة الفاكهة، وفئران المختبر وبقر الفاكهة.
يأجوج ومأجوج .. الكهوف الكبيرة جدا هي دنياهم .. وأماكن معيشتهم !!
 
http://www.arabufos.com/index.php?page=topic&show=1&id=7202
 
السلسلة الحيوية 
تبدأ سلسلة الـ DNA البشري بأخذ عينات الدم من المتطوعين، والتي تستخلص باستخدام الطرق الكيميائية الروتينية، ثم تجمّع pooled وتبرد عند درجة صفر فهرنهايت، ثم تقطع إلى متواليات متراكبة يبلغ طول كل منها نحو 150.000 حرف. وعلى الرغم من ذلك، لا يوجد في هذه العينات الأصلية مقدار من الـ DNA يكفي لتحليله، ولذلك فالخطوة التالية هي استنساخ (تنسيل: Cloning) كل شظية (شدفة: Fragment) في البكتريا ، والتي تصنع نسخاً عدة منها مع تكاثرها.
وتستخدم الربوتات Robots في نقل هذه المستعمرات البكتيرية إلى آلة تضخمها Amplify لدرجة أكبر.  وتسمى التقنية التي تستخدمها هذه الآلة (تفاعل البوليميراز السلسلي Polymerase Chain Reaction - PCR) وقد أهل مكتشفه الكيميائي الأمريكي كاري موليس Mullis لنيل جائزة نوبل عام 1993.[  كاري موليس (Kary Mullis) هو كيميائي أمريكي ولد في 28 ديسمبر 1944 في ولاية كارولاينا الشمالية.
تحصل سنة 1966 على بكالوريوس من معهد جورجيا لتكنولوجيا وفي سنة 1973 تحصل على الدكتورا في الكيمياء الحيوية من جامعة بركلي كاليفورنيا. عمل بين 1973-1977 في المدرسة الطبية في جامعة كنزاس ومن ثم في سان فرانسيسكو بين 1977 و 1979.
تحصل سنة 1993 على جائزة نوبل في الكيمياء لاكتشافه تفاعل البوليميراز المتسلسل]
وبعد ذلك، تفك شفرة متوالية كل شظية باستخدام آلة تسمى (المسلسل) Sequencer ، والتي تنفذ مجموعة من التفاعلات الكيميائية التي طوّرها العالم البريطاني فريد سانجر Sanger ، والحائز جائزة نوبل.
وللتبسيط، نقول إن تلك التفاعلات تتضمن تمييز كل حرف في أي شظية بعينها بجزيء ملون يمكن قراءته بواسطة أشعة الليزر.
ويقوم جهاز كمبيوتر بتحليل نتيجة الفحص بالليزر لإنتاج متوالية sequence لهذه الشظية، ثم يجمع جميع متواليات الشظايا (الشدف) المتراكبة overlapping ، وذلك لتكوين جينوم العيّنة الأصلية.
أهمية مشروع دراسة الجينوم:  سيتيح مشروع الجينوم البشري فوائد جمة للبشرية، يمكننا توقع بعضها بينما سنفاجأ بالبعض الآخر.
 
أما الفوائد المتوقعة للعلاج بالجينات فهائلة، ويمكن تلخيصها في مجالات عدة كالتالي :                                   1-  تطوير أدوية ومعالجات جديدة: بالإضافة إلى صنع أدوية جديدة، يمكن اعتبار مشروع الجينوم البشري كبداية لحقبة جديدة من الطب الشخصي Personalized medicine. فالناس يميلون للاستجابة بصورة مختلفة تماماً للأدوية التي يصفها لهم الأطباء - حتى 50% من الأشخاص الذين يتناولون دواء معينا سيجدون أنه إما غير مؤثر، أو أنهم سيتعرضون لتأثيرات جانبية غير مرغوبة. ويعد أسلوب (اضرب واخسر) مضيعة مرعبة للوقت والمال، بل إنه قد يعرّض الحياة ذاتها للخطر.  وبالإضافة لذلك، فنحن جميعاً نختلف في قابليتنا للإصابة بالأمراض المختلفة، فبينما قد ينتهج رجل نمطا صحيا نسبيا للحياة قبل أن يسقط ضحية لنوبة قلبية في منتصف العمر، قد يظل صديقه الذي يدخن عشرين سيجارة يومياً ويتناول إفطاراً مقلياً كل يوم، قوياً حتى سن الثالثة والتسعين، لكن لماذا ?... يقع جزء مهم من الإجابة في الجينوم البشري.  وقد اتضح أن 99.9% من متتاليات الـ DNA متشابهة في جميع البشر (ولذلك فنحن ننتمي جميعاً للنوع الحي نفسه)، لكن هذا الفرق الذي لا يزيد على 0.1% قد يفسّر استجاباتنا الفردية للأدوية وقابليتنا للإصابة بالأمراض الخطيرة.
2-  مشروع الجينوم البشري:  الجينوم البشري Human genome: هو الطقم الكامل المكوّن من أكثر من 500000 جين موجودة في نواة الخلية لأغلب الخلايا البشرية. ويتوزع الجينوم النووي للأنثى على ثلاثة وعشرين زوجاً من الكروموسومات المتشابهة بنيويا، لكن الكروموسوم X في الذكور يقترن مع الكروموسوم Y غير الشبيه به، وبذلك يصبح هناك 24 نوعا مختلفاً من الكروموسومات البشرية. وبكلمات أخرى، يمكننا القول بأن الجينوم هو كامل الحمض الريبي النووي منزوع الأكسجين (أو الدنا DNA اختصاراً) في كائن حي معين، بما فيه جيناته genes. وتحمل تلك الجينات (المورثات) جميع البروتينات اللازمة لجميع الكائنات الحية. وتحدد هذه البروتينات، ضمن أشياء أخرى، كيف يبدو شكل الكائن الحي، وكيف يستقلب metabolize جسمه الطعام أو يقاوم العدوى، وأحياناً يحدد حتى الطريقة التي يتصرف بها.  ويتكون جزيء الدنا DNA في البشر والرئيسيات، من خيطين يلتف كل منهما حول الآخر بحيث يشبهان السلم الملتوي والذي يتصل جانباه، والمكونان من جزيئات السكر والفوسفات، بواسطة روافد rungs من المواد الكيميائية المحتوية على النتروجين، والتي تسمى القواعد bases ويرمز إليها اختصاراً A و T و C و G. وتتكرر هذه القواعد ملايين أو مليارات المرات في جميع أجزاء الجينوم، ويحتوي الجينوم البشري، على سبيل المثال، على ثلاثة مليارات زوج من هذه القواعد، في حين يحتوي الجسم البشري على نحو 100 تريليون (100،000،000،000،000،000،000) خلية!  يعد الترتيب المحدد للحروف A و T و C و G في غاية الأهمية، فهذا الترتيب يحدد جميع أوجه التنوع الحيوي، ففي هذا الترتيب تكمن الشفرة الوراثية Genetic code
، فكما أن ترتيب الحروف التي تتكون منها الكلمات هو الذي يجعلها ذات معنى، فإن ترتيب هذه الحروف يحدد كون هذا الكائن الحي إنساناً أو ينتمي إلى نوع حي آخر كالخميرة أو ذبابة الفاكهة مثلاً، والتي يمتلك كل منها الجينوم الخاص بها والتي ركزت عليها أبحاث وراثية خاصة عدة.  ونظراً لأن جميع الكائنات الحية ترتبط بعلاقات مشتركة من خلال التشابه في بعض متواليات الدنا DNA ، تمكننا التبصّرات التي نحصل عليها من الكائنات الحية غير البشرية من تحقيق المزيد من الفهم والمعرفة لبيولوجية الإنسان.  تمثل كل مجموعة مكونة من ثلاثة من الحروف الأربعة حمضاً أمينياً معيناً، وهناك 20 وحدة بناء مختلفة - أحماض أمينية - تستخدم في مجموعة هائلة من التوليفات لإنتاج بروتيناتنا. وتكون التوليفات المختلفة بروتينات مختلفة بدورها في أجسامنا.  تكفي المعلومات التي يحتوي عليها الجينوم البشري لملء كتب ورقية يبلغ ارتفاعها 61 متراً، أي ما يوازي المعلومات التي يحتوي عليها 200 دليل للهواتف يحتوي كل منها على 500 صفحة فيما بيننا نحن البشر، يختلف الدنا DNA من فرد لآخر بنسبة 5.2% فقط، أو 1 من كل 50 حرفاً، ويضع ذلك في الاعتبار أن الخلايا البشرية تحتوي كل منها على نسختين من الجينوم.

إذا أردنا أن نقرأ الجينوم البشري بسرعة حرف واحد في الثانية لمدة 24 ساعة يومياً، فسيستغرق الأمر قرناً كاملاً للانتهاء من قراءة كتاب الحياة!  إذا بدأ شخصان مختلفان في قراءة كتاب الحياة الخاص بكل منهما بسرعة حرف واحد في الثانية، فسيستغرق الأمر نحو ثماني دقائق ونصف الدقيقة (500 ثانية) قبل أن يصلا إلى أول اختلاف في ترتيب حروف كتابيهما!  يحتاج الطبّاع typist الذي يكتب بسرعة 60 كلمة في الدقيقة (نحو 360 حرفاً) ولمدة ثماني ساعات يومياً، إلى نصف قرن للانتهاء من طباعة كتاب الحياة!  يتشابه الدنا DNA الخاص بالبشر مع مثيله في الشمبانزي بنسبة 98%. يبلغ العدد التقديري للجينات في كل من البشر والفئران 60.000 - 100.000 أما في الديدان المستديرة فيبلغ العدد 19.000 وفي الخميرة yeast يبلغ عدد الجينات 6.000 تقريباً، بينما يبلغ عدد جينات الجرثومة المسببة للتدرن 4.000.  تظل وظيفة الغالبية العظمى (97%) من الدنا DNA الموجودة في الجينوم البشري، غير معروفة لدينا حتى الآن.  كان أول كروموسوم chromosome بشري تم فك شفرته بالكامل هو الكروموسوم رقم 22، وقد تم ذلك في المملكة المتحدة في ديسمبر 1999، وتحديداً في مركز (سانجر) بمقاطعة كمبردج.  يبلغ طول الدنا DNA الموجود في كل من خلايانا 1.8 متر، مكدسة في كتلة يبلغ قطرها 0.0001 سنتيمتر (والتي يمكن أن توضع بسهولة في مساحة بحجم رأس الدبوس).  إذا تم فرد جميع الدنا DNA الموجود في الجسم البشري طرفا لطرف، يمكن للخيط الناتج أن يصل من الأرض إلى الشمس وبالعكس 600 مرة [100 تريليون ×1.8 متر مقسومة على 148.800.000 كيلومتر = 1200].  يقوم الباحثون في مشروع الجينوم البشري بفك شفرة 12.000 حرف من الدنا DNA البشري في الثانية الواحدة.  إذا تم فرد جميع الحروف (3 بلايين) المكونة للجينوم البشري بحيث يكون كل منها على بعد 1 ملم من الآخر، فستمتد لمسافة 3000 كيلومتر - أو نحو 700 ضعف لارتفاع مبنى الإمباير ستيت، وهي ناطحة السحاب الشهيرة في مدينة نيويورك؟
 
هى صورة لحفرية جمجمةإنسان نينندرتالي(يأجوجي-مأجوجي) وبجانبهاصورة لقزمين من أقزام فلوريس:  أمالغزاقزام جزيرة فلوريس فقد تداول الناس من سكان جزيرة فلوريسس بأندونسيا                                                                                                                                                                                              - الأخبارعن مخلوق صغير الحجم .. كان يمشى منتصب القامة و يعرج فى مشيته و يتصف بالنهم ..
و أطلق القرويون على هذا المخلوق اسم ( ايبو كوكو ) أى الجدة التى تأكل كل شئ ورجح بعض العلماء أن قرود الماكاك هى التى أوحت بهذه الأسطورة و ظل هذا المخلوق يمثل لغزا محيرا للعلماء إلى أن اكتشف فريق من الباحثين الأستراليين و الأندونيسيين بقايا إنسان ضئيل الجسم يبلغ طوله ما يقرب من المتر أثناء تنقيبهم فى كهف بجزيرة فلوريس يرجع تاريخه لحوالى 13 ألف سنة  ،إنها ليست المرة الأولى التى تتمخض فيها جزيرة فلوريس عن مفاجآت .. ففى عام 1998 أعلن علماء الآثار عن اكتشاف أدوات حجرية غير مصقولة يعود تاريخها إلى نحو 84000 سنة بوسط جزيرة فلوريس .. و لم يعثر معها على أى بقايا بشرية وأملا فى العثور على آثار بشرية فى الجزيرة قامت البعثة الأسترالية بالتعاون مع المركز الأندونيسى للآثار فى جاكرتا بالبحث و التنقيبب.. و ركزت اهتمامها نحو كهف فى صخور كليسة يسمى ( ليانج بوا ) يقع فى غرب جزيرة فلوريس و كان علماء الآثار فى أندونيسيا ينقبون فى الكهف بصورة متقطعة منذ السبعينات بقدر ما يسمح به التمويل المتاح .. لكن العمال لم يخترقوا سوى الطبقات العليا لذلك قررت البعثة الأسترالية الوصول إلى أعماق الكهف .. و بعد مدة قصيرة عثر الفريق على أدوات حجرية كثيرة مع عظام لنوع قزم من الأفيال المنقرضة و فى المرحلة التالية للتنقيب عثرت بعثة الآثار على إحدى الأسنان التى تشابه إلى حد كبير تلك التى يملكها البشرو بعد سبعة أيام من هذا الكشف العام أعلن عن العثور على هيكل عظمى كامل و تبين أنه بدون ذراعين و كشف التركيب التشريحى للحوض أن صاحبه كان يمشى على قدمين و من المحتمل أنه كان لأنثى .. كما دل ظهور الأسنان من اللثة و بروزها أن الهيكل كان لأنثى بالغة .. و مع ذلك كان طولها يعادل طول إنسان حالى عمره ثلاث سنوات فقط  
و هناك ملامح بدائية أخرى تشتمل على حوض عريض و عظام فخذ طويلة .. و مع ذلك برزت خصائص أخرى مألوفة من بينها الأسنان الصغيرة و المنخار الصغير و الشكل العام للجمجمة ..
و أثار هذا الاكتشاف حيرة العلماء .. فاعتقد البعض أن العظام تخص قزما ينتمى إلى الإنسان العاقل .. لكن هذا الرأى واجه معارضة قوية من الآخرين حيث يتميز الأقزام بأجسام صغيرة و أدمغة كبيرة و هذا نتيجة لنمو متأخر خلال البلوغ بينما يكون الدماغ قد بلغ حجمه الكامل .. الأمر الذى يخالف خصائص الهيكل المكتشف و الذى يتميز بدماغ صغير الحجم ..
لذلك نسب العلماء الهيكل العظمى إلى نوع جديد أسموه الإنسان الفلوريسى و أضافوا إلى ذلك أن عزلته فى جزيرة فلوريس حولته إلى نوع قزم ..
و من جهة أخرى أثار الدماغ البالغ الصغر الكثير من الأسئلة حول العلاقات بين حجم الدماغ و الذكاء .. فالأدوات الحجرية المكتشفة تشير إلى مستوى عال من الذكاء , كما أن اكتشاف بقايا حيوانية متفحمة فى الكهف تدل على أن الطبخ كان أيضا جزء من الذخيرة الحضارية لإنسان فلوريس .. ومن المعروف أن البشر لم يستطيعوا السيطرة على النار حتى وقت متأخر نسبيا من التطور الادراكى ..
و من المتوقع أن تتواصل الجهود لتجميع ألغاز الإنسان الفلوريسى .. حيث يأمل فريق البحث العثور على الأجداد كبيرة الأجسام للإنسان ذى الحجم الصغير .. أو أنه قد يكون تقزم على 
 
جزيرة أخرى ووصلت فيمابعدالى  فلوريس وقد أوردت                                                                فى هذا الباب صور الإنسان ماقبل آدم عليه السلام تم التقاط بعض صور له فى ظروف  نادرةالحدوث.                                                                                                                                                                                           قلت: وهذا الوصف يتطابق مع وصف الأتراك أهل تركيا الآن والقسطنطينية وكل شمال وشرق آسيا فهم الأتراك أصلاً بوصف السنه وتنصيص المفهوم القرآني، ولم أقصد من هذا التطابق فى الشكل إلا أن أنبه أن الترك(أى ساكنى شمال وشرق آسيا) هم إنحدار لسلالة مهجنة حدثت فى الفترة الزمنية المشتركة بين إنسان آدم وإنسان نندرتال (يأجوج ومأجوج)، لاشتراك الترك فى بعض الصفات الوراثية مع هذا الجنس البشري الغير آدمي.
وقد يسأل سائل كيق يعيش أقوام من البشرتحت قشرة من الأرض فضلاً عن أنهم يتكاثرون ويتناسلون ؟والإجابة على ذلك ستكون واضحة جداً إذا تعرفنا على نبذة علمية عن الكهوف وكيف تتكون وعن أحجامها وأماكن تواجدها وانعدام علم البشر فى أن يفلح فى حصرأماكنها رغم التقنية العالية من خلال الأقمار الصناعية ومشتيهاتها ، وبيان أن المخلوقات جميعا يختلفون  في خلقهم وطبائعهم وطريقة حياتهم ومأواهم ومطعمهم وكل خصائئ الحياة المختلفة وأن يأجوج ومأجوج قد عاينوا الحياة علي ظهر الأرض وهم من ألفوا حياة الكهوف ولا يستطيعون العيش بدونها كما أشارت دراسات الجينوم وخرائطه ودراسات الحفريات لجنس النينيندرتال وفيما يلي سنتعرض عن نبذة مفصلة عن حياة الكهوف  .
 
 
http://www.arabufos.com/index.php?page=topic&show=1&id=7202

نبذة مفصلة عن الكهوف
 
هي عبارة عن فجوة ذات فتحة في الصخر يزيد قطرها على 5 ـ 15 ملم.الكهوف احدى المكونات الطبيعية التي تكون في ظل ظروف جيولوجية معينة ،وتسمى بالمتاحف الجيولوجية المخباة في باطن الارض، ويتواجد الكهوف غالبا في التراكيب الجيولوجية السطحية( الجبال) وتحت السطحية( السهول والصحاري)المكونة من صخور الكلسية مثل صخور(حجر الكلس،الجبس،الدولومايت وغيرها)،وهي كنوز طبيعية وجزء من التراث الطبيعي والبيئي يتطلب ضرورة حمايتها . يطلق على العلم المختص بدراسة الكهوف سبيليوجي (Speleology) وهو علم يعتمد على الجيولوجيا والهيدرولوجيا (علم المياه) وعلم الأحياء والآثار . 
عرفت الكهوف منذ القدم على انها الملاجىء والملاذات الاولى للانسان الاول قيل خلق آدم عليه السلام والذي كان يسكنها لتقيه تقلبات الطقس وتغيرات الطبيعة واخطار الضواري والزواحف والحشرات ،كما استخدمت الانسان الكهوف لتخزين المواد واخرى استخدمت كملاجىء حرب.كما كان الكهوف الموجودة في المناطق الصحراوية مثل السعودية ملاذا آمنا للمسافرين من حر الشمس ومن برودة الجو ومن عواصف الرياح: كثبان رملية) ، إضافة الى امكانية احتواء الكهوف على الماء في المناطق الصحراوية. )
وتحتوي بعض الكهوف على بعض انواع الطحالب والسرخسيات والفطريات والبكتريا مع وجود مستعمرات للثدييات والاسماك والحشرات. دب الكهوف العظيم الذي كان طوله اكثر من ثلاثة امتار هو اكبر الثدييات التي سكنت تلك الكهوف والمغارات ،اما في العصر الراهن فلم يعد يسكن تلك الكهوف سوى الثدييات الصغيرة مثل الخفافيش ،حيوانات برمائية وبراغيث البحر التي تكيفت للعيش في بيئة مظلمة. 
 
اشهر الكهوف العالمية: 
تنتشر الكهوف في مختلف انحاء العالم ومن اشهرها المعروفة في ((بريطانيا، أيطاليا،فرنسا، سويسرا، يوغسلافيا، ابغازيا ، سلطنة عمان ، ماليزيا، تركيا ، مصر، ايران ،كردستان وغيرها)). أشهر الكهوف في بريطانيا موزعة على (المنديس) (وبيك ديستركت) و(يوركشاير الشمالية) أوفي جزيرة (جوار ) واشكال المغارات البديعة في مناطق (فنجالز) و(يوركشاير) اما اعمال الحفر والتنقيب في كهف (ركنت) الكبير في منطقة (توركوري) فقد زودت العلماء بحقائق قيمة عن انسان العصر الحجري  وعن مخلوقات تلك العصور  توجد   كهوف رايهة في ايطاليا وفيها بقايا انسان ما قبل التأريخ وحيواناته
 
ومن اشهر كهوف ايطاليا واكبرها في العالم هما هو كهف (هوجرتو) الذي تم اكتشاف 4 كم من ممراته ودهاليزه وكهوف (كستلانا)
وهي اكثر الكهوف الايطالية اثارة للاهتمام لوجود كميات كبيرة من (الستالكتيتات) و(الستالجميتات) ذات الجمال الرائع والالوان الزاهية التي تتسيد فيها الالوان الابيض والاسود والاحمر, فضلاً عن كهوف كانيلوف) التي تحظى بشهرة واسعة بسبب تلونها وببقايا انسان ماقبل التأريخ وحيواناته.
كما يوجد كهوف رائعة ومثيرة ومدهشة في فرنسا بسبب ماعلى جدارتها من نقوش يرجع تأريخها الى 20000 الف سنة خلت مثل كهف (تراوافرير) و(الاخوان الثلاثة) بالقرب من سانت جيرون رسم انسان ماقبل التأريخ على جدرانها الكثير من صور الحيوانات التي كان يصطادها كالثيران والنمور والدببة وكذلك هو الحال في كهف مونتسيان في البرانس,
وهناك كهف مماثلة في الولايات المتحدة وسويسرا ويوغسلافيا وابغازيا، جيورجيا ، سلطة عمان مصر ، السعودية، تركيا ايران،ماليزيا وغيرها من دو العالم ،وكهوف رائعة في كردستان مثل كهف شاندر ، هزارميرد،هوديان،وديان،بستون،بيخال،جوارستين، كه لاتي في عقرة، مسلتا،كيله شين، طوبزارة، جنديان وكهوف جبال رانية ، كهوف جبال( كارة متين، لينك، بيخير.وغيرها في كردستان(.
- يعتبر كهف مجلس الجن في سلطنةعمان من أكبرالكهوف في منطقة الشرق الاوسط وثالث أكبر الكهوف الجوفية في العالم،وهو عبارة عن بحيرة جافة، يفي مساحته لـ 12 طائرة بوينج 747 أو ما يصل إلى 1600 حافلة سياحية، كما يمكن أن يحوي بداخله أكثر من خمسة فنادق كبيرة . تبلغ مساحة أرضية الكهف 58 ألف متر مربع وسعته 4 ملايين متر مكعب أما طول الكهف فيصل إلى 310 أمتار وعرضه 225 متراً وتبلغ المسافة من الأرض إلى السقف الذي هو على هيئة القبة 120 متراً . اكتشف الكهف "مجلس الجنفي عام 1983 أثناء تنفيذ برنامج للهيئة العامة لموارد المياه للبحث عن الصخور الكربونية في السلطنة بغية اكتشاف احتياطيات مائية جوفية عميقة، قدر الجيولوجيون عمر الكهف بخمسين مليون سنة ويعتبر مستودع كنوز للحياة الطبيعية.
تظهر الاعمدة المرجانية المتدلية منه الى الارضية ويرجح الخبراء ان تكون ناجمة عن الترسبات الكلسية والكيميائية الاخرى التي حصلت خلال بعض العصور الجيولوجية الباردة . كما يرجح خبراء آخرون أن تكون تلك الاعمدة المرجانية نتاج تجمع قطرات المياة الراسخة من السقف في احد العصور الفائقة البرودة . 
 
يوجد الكهوف في سواحل البحار الذي تتكون بفعل تأثير الامواج والتيارات البحرية والمد والجزر وما يحمله الماء من فتات الصخور مما يؤدي الى تآكل الاجزاء الرخوة من التراكيب الصخرية الساحلية،ويكون تأيرها شديدآ عندما تكون محملة بالفتات وعندما تؤثر على الصخور الغير المتجانسبة التي تعمل على تآكل الاجزاء الرخوة وتظل الاجزاء الصلبة بارزة مكونة تعرجات ومغارات ساحلية ،كما تكون المغارات على امتداد بعض مجاري الانهار أثناء مواسيم الفيضانات النهرية وخاصة في الانهار التي تجري في المناطق الجبلية المكونة من الصخور الكلسية، مثل الشبكة النهرية في كردستان . يوجد الكهوف الحجرية الاصطناعية وهي عبارة عن محاريب حفرت على جدران أو الاجرف الحجرية،ويسمى أكبرها بالمعبد كما هو في الصين. 
 
 
المفهوم الجيولوجي في تكوين الكهوف:
 
تتكون الكهوف نتيجة ذوبان الصخور بواسطة المياه الجوفية التي تتجمع بعد سقوط الامطار مكونة اودية وانهارا تعتبر النظير تحت الارض لما نراه على سطحها من شبكات الاودية والمجاري المائية وتبدأ عملية تكوين الكهوف بواسطة اذابة صخور الحجر الجيري بمياه الامطار التي تكون على هيئة محلول حمضي مخفف ذاب فيه ثاني اوكسيد الكربون من الجو او من التربة حيث يتغلغل هذا الماء في شقوق الصخور فيذيبها مكونا فجوات فيما بين مفاصل الصخور وتلي عملية الذوبان هذه عملية اخرى ولكنها عكسية حيث ينخفض مستوى سطح المياه الجوفية ليصبح الكهف فارغا مملوءا بالهواء وفي الجانب الآخر يتابع الماء سريانه داخل تشققات الصخر ليصل الى سقف الكهف الداخلي على هيئة نقط او قطرات مائية لتبدأ بذلك عملية الترسيب او المعروفة بعملية التزيين الطبيعية للكهوف بترسيب مختلف الاشكال الكهفية كالصواعد والهوابط والستائر الكهفية والصخور المنسابة على حيطان الكهف. 
 والهوابط التي تزين سقف الكهف هي القطرات المائية البطيئة الحركة التي تتعرض لهواء الكهف الغني بثاني اوكسيد الكربون حيث يتم تركيز مادة الكالسيات (كربونات الكالسيوم) حيث تتركز هذه المادة الجيرية على هيئة حلقة تحيط بجواف قطرات الماء ويزداد حجمها تدريجيا وهي تنمو مدلاة من سقف الكهف. 
اما الصواعد فتتكون عندما تسقط قطرات الماء المتدلية من السقف الى ارضية الكهف وتتبعثر على مساحة اكبر نسبيا وبمرور الوقت يزداد تراكم الرواسب الجيرية الامر الذي يؤدي في النهاية الى تكوين تركيبات تصاعدية تعرف بالصواعد ويحدث احيانا ان تتقابل هذه الصواعد(ستلكمايت) والهوابط (ستلكتايت) في نقطة واحدة ليكونا معا ما يعرف بالاعمدة نتيجة خروج المحلول على شكل قطرات متتالية من سقوف الكهوف أو وقوعها بأرضية هذه الكهوف مكونة أعمدة ذات ألوان جميلة واشكال حلقية وانسيابية تعرف بأسم الحجر المنقوط ..تتكون الستائر الكهوفية والصخور المنسابة بسبب ترسب المادة الجيرية على اسطح الجدران او بين السقوف والجدران.
 
 
المفهوم الجيولوجي لموقع كردستان العراق كمثال لمواقع جيولوجية أخرى؟
 
كردستان فعالة تماماً من الناحية الجيولوجية. وارض كردستان تفرش على المنطقة المحصورة بين الصفائح التكتونية الأوراسية و الأفريقية العربية ، تهبط الصفيحة العربية تحت الصفائح الصغيرة الأيرانية والأناضولية بمقدار عدة أنجات قليلة سنوياً، و نتيجة لذلك، فأن جبال زاكروس و كردستان – نقطة هذا الأصطدام – تنضغط و تندفع الى الأعلى بمقدار عدة أنجات سنوياً.
ادى هذا الأصطدام القاري الذي بدأ منذ نحو 15 مليون سنة،الى ارتفاع منطقة كردستان الى الأعلى من على قاع بحر التيسس وتكوين المظاهرالبدائية من تضاريس سطح الأرض المتنوعة مودية الى تكوين الانهارالبدائية في كردستان .
 
المنطقة الجيولوجية للتلال الكردية تشكل أساساً أمتدادا لنفس التشكيل الأرضي والذي يقع أبعد الى الجنوب تحت الخليج الفارسي – البقية الباقية من بحر تيثس القديم المعروفة بثروته الهيدروكربونية
"حقول النفط ". جعلت جيولوجيتها الفعالة من كردستان أرضاً معقدة التضاريس معروفة بالكهوف ، أرض معرضة للزلازل ونتيجة واحدة لهذه الحقيقة هي أن عددا قليلا جدا من الآثار الأثرية الباقية بقيت منتصبة فوق الأرض. و تؤشر كل الحكايات والخرافات الشعبية عن الكهوف وعن المدن والقرى التي أبتلعتها الأرض الى هذه الفعالية الجيولوجية على مدى العصور. 
 
 نبذة عن تكوين الكهوف في كردستان العراق :
كمثال لتكوين الكهوق فى داخل وباطن الأرض فى كل مكان منها : 
يوجد معظم الكهوف في كردستان في المنطقة الجبلية،إضافة الى أحتمال تواجد الكهوف تحت سطح الارض في الهضاب والمناطق السهلية.
تتكون الكهوف في كردستان غالبآ في المناطق ذات البقات الصخرية الكلسية.
كهوف كردستان او متاحفها الجيولوجية المخبأة في باطن الارض، تنفرد بخصائص وتكوينات نادرة استغرق تكوينها وتزيينها ملايين السنيين. 
أدت الحركات التكنونية وحركة الكتل القارية خلال مرحلة الأوروجني خلال مرحلة بناء السلاسل الجبلية قبل ما يقارب من 10 ملايين سنة الي تكوين سلاسل جبال زاكروس ، طوروس وتراجع الأحواض المائية الكبيرة التي كانت قائمة آنذاك والتي غطت معظم منطقة الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا حيث ظهرت حينها سلسلة من السلاسل الجبلية المقوسة والمبنية علي شكل جزر في وسط ذلك الحوض المائي وانفصل الحوض الكبير مجزءاً الي أحواض أصغر وارتبط بعضها مع البعض الآخر بواسطة قنوات، مثلما كانت الحال بين البحر الأبيض المتوسط الذي كان مرتبطاً بالخليج عن طريق قناة (ممر) تمتد تقريباً علي امتداد حوض سهل ميزوباتام . 
 
رسمت الحركات التكتونية آنذاك تضاريس أرضية متنوعة من ( مرتفعات ومنفضات) ومن ثم الي تكوين شبكة الأنهار البدائية التي تطورت مع التطور الجيولوجي للمنطقة وعبر التغيرات التي طرأت علي المنطقة بفعل الانفجارات البركانية والنشاط التكتوني والزلزالي الأمر الذي ادى الي تغييرات مناخية (عصر جليدي شديد) خلال مرحلة الكوارتري ، بلغت مساحة المنطقة الجليدية آنذاك حوالي 70 مليون كم2 وصل سمك الجليد الي 3000 متر في المناطق القطبية والي ما يقارب من 800 ـ 1000 متر فوق سلاسل جبال القوقاز والى مابين 5- 35مترا من الثلوج فوق سلاسل جبال زاكروس( كردستان جزء منها) وأدي ذلك الي انخفاض مستوي مياه البحار والمحيطات بحوالي 130 متراً عن المستوي الحالي، لذلك تراجع مستوي سواحل الأحواض المائية بشدة وتحول الكثير من الأحواض الضحلة الي منطقة يابسة، كما حدث في الخليج الذي تحول الي منطقة جافة. وكان مصب الأنهار الحالية في الخليج بالقرب من مضيف هرمز لأن الحدود الشمالية للخليج قد وصلت الى هناك.ادت ذوبان تلك الكميات الهائلة من الثلوج خلال الفترات الجليدية والفترات مابين الجليدية الى الى فضانات الانهار والى تنشيط عمليات التعرية والتآكل لسطح الارض بشكل عام وعلى امتداد مجاري الشبكات النهرية بشكل خاص مؤدية الى تكوين وديان عميقة في المناطق الجبلية والوديان في كردستان مثال على ذلك ،وتكونت أغلب الكهوف في كردستان خلال تلك تلك الفترة. 
 
 كيف تكونت الكهوف في كردستان؟ 
أدى ارتفاع تضاريس المناطق اليابسة بفعل الحركات التكنونية العمودية الى تكوين الانهار البدائيةالتي تعمقت آثار جريانها نتيجة اشتدد عمليات التعرية والتجوية والتفتيتللصخور التي تقع في مجرى السبكة النهرية . أدت تطورت تلك الشبكة الى تعريةوتأكل ونقل آلاف الملايين من الأطنان من الترسبات النهرية من المناطق الجبلية على امتداد مجاري الشبكة النهرية في كردستان مؤدية الى تكوين الوديان العميقية في المنطقة الجبلية وان أثار ومصاطب الانهار صفحة من صفحات تاريخ تاريخ تطور الجيولوجي للسبكة النهرية فيكردستان.
ادت هذا التحول الكبير الى تدمير وتعرية الآجزاء الكبيرة من القنوات المائية الجوفية التي كانت تكونت بفعلل تأثير المياه الجوفية في الصخور الكلسية، وبقيت بعض اجزاء( بقايا تلك القنوات الجوفية)التي تعرف بالكهوف حاليا والموجودة أغلبها على امتداد مجاري الانهار القديمة والحديثة .
يمكن مشاهدة كهفين او أحينا مجموعة من الكهوف محصورة في موقع ما على جانبي نهر ما في كردستان ،وهذا يدل على ان تلك الكهوف هي من بقايا القنوات المائية الجوفية القديمة التي تعرضت للتعرية والتآكل خلال تاريخ التطور الجيولوجي للنهر، مثل الكهوف الموجودة في ( كلي قسروك) التي تقع على جانبي  نهر الكومل .

يمكن تحديد العمر الزمني من تاريخ تلك الكهوف التي تتربط بالطبقات الصخرية التي ترسبت خلال العصر الطباشيري ،أي قبل حوالي أكثر من 70 مليون سنة، وتكونت السلاسل الجبلية في كردستان قبل حوالي 10 ملايين سنة وبعهدها تكونت الانهارالبدائية ومنها نهرالكومل ، وهذا يعني ان عمر القنوات المائية الجوفية اكثر من 10ملايين سنة والتي بقيت بعضها بعض الاجزاء منها وعرفت بالكهوف التي تحولت البعض منها مثل( كهف شاندر ) الى الملاجىء والملاذات الاولى للانسان الاول( انسان النيناندرتال) في كردستان الذي كان يسكنها لتقيه تقلبات الطقس وتغيرات الطبيعة واخطار الضواري والزواحف والحشرات . 
- يوجد المئات في الكهوف المعروفة في كردستان ومن ابرزها ((كهف شاندر،كهف هزار ميرد، كهف الماء في جبل لينك /قضاء العمادية ، كهف توكى في كلي قسروك /كلي خنس )) اضافة الى عشرات الكهوف في جبال متين، كار، لينك بيخير بيرس، عقرة، شرين، بيرمام ، قنديل ، سنجار،مقلوب، قره داغ، وغيرها من الجبال في كردستان.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

شارك بطرح تعليق _ سؤال _ او ابد ملاحظاتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More