Google Plus

الاثنين، 25 نوفمبر 2013

حادثة روزويل ... لغز المخلوق الغامض وتسريب فيديو الجيش الأمريكي

في عام 1995 بثت القناة البريطانية الرابعة فيلم فيديو غريباً، قيل إنه  تسرب من ملفات سلاح الجو الأمريكي.. وبعدها بساعة فقط ظهر الفيلم في  تلفزيونات أمريكا ثم في 32 بلدا حول العالم!!
وقد صور الفيلم قبل  58 عاما بطريقة بدائية ( بالأبيض والأسود ) وبلغ مدته 17 دقيقة، وظهر فيه  أطباء الجيش يشرحون جثة مخلوق غريب من الفضاء الخارجي، وظهر المخلوق ساكنا ومستلقيا على طاولة بيضاء وبدت على وجهه علامات الألم، كان بطول الولد وله  جلد أملس شفاف وعينان كبيرتان وفم صغير و ساقه اليمنى مصابة بجرح كبير !..
وقد ظهر في الفيلم ثلاثة أطباء، اثنان يقومان بعمليات التشريح وواحد يراقب من خلف نافذة كبيرة، بالإضافة إلى المصور الذي كان يتحرك خلف الجميع، و ظهر في الفيلم كيف شق الجراح بطن المخلوق بالطول وكيف فتح بطنه وأزال جزءا من أحشائه الداخلية كما شق جمجمته بالمنشار واخرج منه دماغه.. و ظهر المخلوق بـ6 أصابع في اليدين والقدمين، وجفن إضافي فوق العين، كما أن رئتيه كانتا تتكونان من 3 اسطوانات متماثلة، وأعضاء التناسل لديه غير واضحة المعالم.
و حسب ما جاء في محطة فوكس (في 28 أغسطس 1995) تم العثور على المخلوق بعد حادثة روزويل الشهيرة.. و منذ ذلك الحين تحولت حادثة روزويل إلى علم بارز في تاريخ الأطباق الطائرة وتحولت المنطقة التي حرم الجيش دخولها بقطر 30 كلم إلى قاعدة سرية حتى اليوم!!!!
وحسب ما جاء في المحطة نقلت الجثث الغريبة إلى الوحدة الطبية في سلاح الجو الأمريكي، وهناك تمت دراستها وتشريحها ثم حفظها في سائل الفورمالين.
ومن المفترض هنا ان الفيلم هرب (أو نسخ) من ملفات الجيش بطريقة سرية.. فالتلفزيون البريطاني اشتراه من رجل يدعى راي سنتيلي.. وسنتيلي يدعي أنه اشتراه من مصور متقاعد رفض ذكر اسمه عمل في سلاح الجو وصور الجثة بنفسه، وقد قابله سنتيلي في اوهايو عام 1992 وعرض عليه شراء الفيلم مقابل إخفاء هويته!! وعندما وجد المصور نفسه قد أشرف على الموت أعلن عن رغبته في بيع هذا الفيلم الذي ادعي انه للكائنات التي تم اكتشافها داخل الطبق الطائر الذي سقط فوق روزويل عام 1947.
أما على المستوى الشعبي فقد حقق الفيلم رواجا كبيرا، رغم احتمال كونه مزورا، بفضل ستة عقود من صمت الحكومة ازاء حادث روزويل.. وإن كان الفيلم مزورا بالفعل فهو بالتأكيد (تزوير متقن) يتطلب العديد من الخبرات والمهارات السينمائية، فالفيلم مثلا صور على أشرطة قديمة لم تعد تصنع هذه الأيام، وحين استضاف برنامج 20/20 خبراء من شركة (كوداك) عجزوا عن كشف أي تزوير،أضف لهذا أن جثة المخلوق وأحشاءه الداخلية كانت متقنه إلى حد مذهل (لدرجة ان ستيفن ستيلبرج - مخرج أفلام الخيال العلمي- أعلن استعداده لتوظيف منفذها بالمبلغ الذي يحدده). ولم يظهر أي من الأطباء (المزعومين) لاستلام الجائزة التي رصدت لمن يعترف بالتزوير أولا .
حقيقة أم خدعة
 ========
وجهة النظر الاولى:
 أصبح متداولا، حتى عبر شبكة الإنترنت قضية تشريح المخلوق الفضائي، لكن  يبدو أن تصديق أو عدم تصديق صحة وجود الكائنات الفضائية العاقلة، هو أمر  يرتبط بطبيعة الإنسان، أو ربما بجيناته الوراثية، فعلى الرغم من كل هذا،  مازال هناك من يرفض تصديق وجود أي مخلوقات عاقلة في الكون بخلاف البشر،  مهما كانت المبررات .. بل أنهم يرفضون حتى مناقشة الفكرة .. ربما لأن  الحكومات، حتى الحكومة الأمريكية، مازالت ترفض الاعتراف بما حدث في روزويل.  على الرغم من إجماع كل الخبراء على أن الفيلم حقيقي ،وتم تصويره بالفعل عام 1947 ؟!! 
خبير في التصوير السينمائي أكد أن الفيلم تعود مادته الخام إلى فترة الأربعينات بالفعل ، وأن النسخة التي لديه تم تصويرها مابين عامي 1946م و1948م، وقدم بهذا شهادة موثقة، بعد أن فحص الفيلم ميكروسكوبيا أيضا .
خبراء الخدع السينمائية في (هوليوود)،أعلنوا أنه من المستحيل أن يكون هذا الفيلم مجرد خدعة سينمائية لأنه ما من خبير، في العالم أجمع يمكنه اصطناع الأنسجة والخلايا على هذا النحو المذهل .. بل وأعلنوا أنه لو كان هذا الفيلم خدعة فإنهم على أتم الاستعداد لتعيين صانعه مديرا لكل استوديوهات الخدع السينمائية، بأجر قد يحمل سبعة أصفار وليس ستة .. وعندما حان دور الطب الشرعي كان أمر مبهرا .
الدكتور (كيرل ويشت) كبير الأطباء الشرعيين في مركز (سان فرانسوا) الطبي أكد أمام ملايين المشاهدين، في بث مباشر أنه لم يشاهد في حياته كلها كائنا يشبه هذا، وعلى الرغم من خبراته الواسعة، حتى بين الأجناس غير الأمريكية.
أما من ناحية ما يحدث في الفيلم ، فقد أصر الرجل على أنها عملية تشريح سليمة تماما، وأن من يقومون بها خبراء حقيقيون، يؤدون عملا مبهرا .
وفي الوقت نفسه علق الدكتور (ويشت) على تركيب جسم الكائن بأنه يختلف إلى حد كبير عن الأجسام البشرية حيث يحتوي ستة أصابع في كل يد وكل قدم وجفنا إضافيا لكل عين، يشبه ذلك الموجود عند الطيور كما أن الرئة عبارة عن ثلاث أسطوانات متساوية الحجم ، بالإضافة إلى عدم وجود أيه أعضاء تناسلية واضحة ... وكل هذا من وجهة نظر الدكتور (كيرل ويشت) لا يمكن أن يتواجد في كائن حي من أي جنسية كان ، بل ولا حتى في أية حيوانات معروفة.
أما خبير الأنسجة والطب الشرعي (س.ج.ميلرون) فقد أكد أنه لا يشك لحظة فيما يراه على الشاشة حقيقي، إذ أنه، وعلى الرغم من عدم بشريته، يتناسق تماما مع بعضه البعض، على نحو لايمكن أن يدركه أو يصطنعه، إلا خبير.
وجهة النظر الثانية:
بعد ان عرض الفيلم (تشريح الكائن الفضائى) لم تتمكن الشركة المنتجة للشريط الفيلمى كوداك و لم يتمكن اى شخص من الحصول على اى جزء من الشريط الفيلمى الاصلى لدراسته ... اضف الى ذلك ان كل المختصين بالتصوير اعلنوا بشكل قاطع ان الفيلم ملفق..... اما المتخصصون فى علم التشريح فقد وجدوا العديد من التفاصيل الغريبة: اسلوب تنفيذ عملية التشريح لم تتم بالصورة التى فى العادة يتبعها شخص محترف فى المجال كذلك اادوات المستخدمة ليست الادوات المستخدمة فى العادة من الاطباء المختصين فى التشريح من الواضح اذا ان الفيلم ما هو الا تزييف تم تنفيذه بشكل محكم ... و لاثبات ذلك قام اكثر من مختص (فى التصوير و التشريح) بعمل افلام مماثلة لاظهار انها زائفة.
شهرة حادثة روزويل:
============
إذن ما الذي جعل حادثة روزويل هي الأكثر شهرة بين كل ظواهر الإطباق الطائرة الأخرى حتى الآن ؟.
السبب الأول: هو أن حادثة روزويل تم التعتيم عليها بل وذكرت الإدارة الأمريكية أنه منطاد لقياس درجة الحرارة وتقلبات الجو قد سقط وليس مركبة فضائية ثم عادوا ليقولوا أنها طائرة تجريبية كانت بها بعض الدمى الخشبية ، و هذا الجدال الواسع أدى إلى شهرة روزويل بشكل كبير.
أما السبب الثاني: فهو تسرب رسالة من أرشيف البيت الأبيض بعد سنوات عديدة  من قبل أحد الموظفين الذي لازال اسمه مجهولاً، و كانت هذه الرسالة السرية  موجهة إلى الرئيس الأمريكي في حينها (دوايت أيزنهاور) في شهر آب من العام  1947م، هي عبارة عن تقرير مفصل لحادثة روزويل ! و مرسلها هو فريق سري يسمى  بـ MJ-12 و هو عبارة عن مجموعة من العسكريين و رجال أمن بارزين بالإضافة  إلى شخصيات أكاديمية، و يبدو أنهم كلفوا بمهمة إدارة فضيحة روزويل و إخفاء  الموضوع و التعتيم عليه بجميع الوسائل الممكنة، من الأمور التي وردت في هذه  الرسالة هو ما ذكر عن أربعة كائنات بايولوجية غير أرضية ! وجد اثنين منها  جثتين هامدتين بين حطام المركبة، أما الكائنين الآخرين فقد ظهرا على بعد 3  كلم من موقع الحطام، و قد ابدي أحداهما مقاومة قبل القضاء عليه ! .
لذا لا تزال حادثة روزويل و ستظل لغزا كبيرا حير العالم

3 التعليقات:

إرسال تعليق

شارك بطرح تعليق _ سؤال _ او ابد ملاحظاتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More