Google Plus

الخميس، 21 نوفمبر 2013

تابع2.....أسرار يأجوج وماجوج الكبرى اصلهم وحقيقتهم من هم ؟ واين هم؟!


الكهوف هي حياة أقوام يأجوج ومأجوج  ومماتهم !!
 
- لقد اقترنت الكهوف بتاريخ الإنسان بطرق كثيرة مثيرة، فنحن نعرف أن الكهوف في وقت متأخر من العصر الحجري القديم كانت المكان الذي يقيم فيه الناس في أيام الشتاء. لكن بعد أن توقف الإنسان عن استخدام الكهوف كبيوت، أخذ الناس يفكرون في أشياء كثيرة حول الكهوف، فقد ظن اليونانيون الوثنييون أنها معابد آلهتهم: زيوس (كبير آلهة اليونان فى عقيدتهم المشركة ) وبأن (إله الغابات المراعي و الرعاة) و ديونيسوس (إله الخمر) و بلوتو (إله الموتى و الجحيم).
-  و كان الرومان يعتقدون أن الكهوف بيوت الحواري (إلاهات ثانوية من إلاهات الطبيعة) و العرافات.
- أما الفرس القدامى و أجناس أخرى فقد ربطوا الكهوف بعبادة "مثرا" (إله النور و حامي الحقيقة وعدو قوى الظلام).
- في هذه الأيام توجد كهوف كبيرة و جميلة في كل أنحاء العالم و تشكل مناطق جذب للسياح.

الكهوف أماكن مجوفة في الجوانب الصخرية من التلال أو الصخور، و تتكون بطرق كثيرة مختلفة، فقد تكون كثير منها بفعل ضرب موجات البحر المستمر للصخور، و يظهر بعض الكهوف تحت سطح الأرض، و هذه في العادة مجار قديمة لجداول مائية تحت الأرض حثت في طريقها طبقات من الصخر الطري مثل الجير.
و تتكون أنواع أخرى نتيجة التغيير الذي تحدثه البراكين في الصخور السطحية، أو نتيجة ثورة الحمم الحارة.
بعض الكهوف لها فتحات في سقوفها تسمى الثقوب، و قد تكونت هذه الفتحات حيث تجمعت المياه السطحية ثم انحدرت، كما يوجد في بعض الكهوف دهاليز تكون طبقات أو في صفوف.

تجري الجداول الجوفية عبر بعض الكهوف مع أنه بعد تشكيل الكهف قد تجد الجداول التي كانت تجري فيها مستوى أدنى فتترك الكهف جافا.
إن كل نقطة ماء تسقط من سقف كهف تحتوي على شيء من الجير أو المواد المعدنية الأخرى، و حين يتبخر جزء من الماء يبقى بعض هذه المواد لتشكل بشكل تدريجي حليمات كلسية تتدلى من السقف، أما الماء الذي يسقط من الحليمات على الأرض فإنه يشكل عمودا يسمى حليمات سفلى.
- وإلى أعماق ثقب يمكنه ابتلاع مبنى إمباير ستيت:

عام 1953م  تمكن السير هيلاري وتسينسينغ نوركاي، أول من تسلقا أعلى جبل في العالم، قمة إفريست. والآن سنقوم بمرافقة المحاولة الأولى لتسلق جدران نزولا إلى واحدة من أعمق الكهوف العمودية في العالم. 
تختبئ في الأجزاء الوسطى من المكسيك وبين جبال سيرا مادري، مجموعة من الثقوب العملاقة تحت الأرض. 
تختلف هذه الكهوف العمودية الغامضة عن أي كهوف أخرى في العالم. ويبدو أن أعمقها أشبه بثقب بدون قاع. وهي تعرف باسم السوتانو ديل بارو. أي مخزن الطين. ومن المستحيل أن يرى المرء قاع الكهف من الفوهة. التعثر عند الفوهة يوازي السقوط من سقف مبنى هائل، يزيد عن مبنى الإمباير ستيت بمائتي قدم. وتسعى هذه المجموعة من المتسلقين المكسيكيين إلى قبول أقصى حدود التحديات. سوف يكونون أوائل من يحاولون صنع طريق لتسلق هذه الجدران الصخرية الخطيرة. كما سيكونون أول من يدرسون علميا منطقة الكهوف الغامضة هذه؟
-  سيقود المتسلق والبيولوجي كارلوس أنهيل فريق المتسلقين المستكشفين. ويوجد في المكسيك كهوف عظيمة أشبه بعظمة جبال هيمالايا، وقد اعتبرت أماكن للعبادة، منذ ما قبل التاريخ. 

ليس هناك طريق يؤدي إلى السوتانو، يمكن الوصول إلى هناك مشيا على الأقدام، كما تنقل الأمتعة على ظهور الدواب عبر منحدرات عالية. وبعد عدة ساعات وصلوا إلى فوهة الكهف، وهم مستعدون لمواجهة التحديات الكبرى التي تتجلى أمامهم.  تبلغ النقطة الأعمق، ألف وأربعمائة وتسعون قدم. كان مخزن الطين في الماضي مغمور بالمياه. 

قبل 150 مليون عام كانت الصخور الكلسية مسطحة في قاع البحار، وقد عثر المتسلقون على أحافير لأصداف بحرية بين الصخور. وقدأدى الضغط الأرضي إلى دفع القشرة الأرضية ورفع الصخور إلى أعلى. ما أدى إلى مجموعة من الشقوق العمودية، ومن بينها السوتانو.
أخذ الجيولوجي جورج وينغارتز، يحدد سبل التسلق على الصخور التي تعاني من التآكل الشديد. 
تشكلت ملامح الصخور من خلال المياه، ما يجعلها حادة كالسكاكين. لهذا من الضروري العناية بالحبال، ذلك أن الصخور قادرة على تمزيقها.  وضع الفريق سجادا فوق الصخور الحادة لحماية الحبال. وأصبحوا الآن على استعداد لإنزال معد الطريق ماركو أوتشوا، الذي تكمن مهمته في تنظيف الجدار من أشواك النباتات والصخور الضعيفة. 
يمكن لأي حركة خاطئة أن تكلفه حياته. 
هناك عدة مخاطر على الطريق المتبع. يمكن للصخور أن تسقط فوق رأسي، كما أن الحبل يمكن أن ينقطع بالصخور الحادة، أو بالمنجل. 
ما أن ينجز تنظيف حتى تبدأ الخطوة التالية بتثبيت المفاصل في الصخور، تتولى هذه المسامير ضمان سقوطهم، إذا تعرض أي منهم لحادث من هذا النوع. استخدم هورهي أدوات من صنع يدوي للقيام بهذه المهمة العصيبة. 
نستعمل المفك مع الخر بر لثقب الجدار. وبعد ذلك ننفخ الغبار بعيدا بأنبوب. وبعد ذلك ندخل برغي متسع داخل الصخرة لتثبيت المسمار. 
أثناء تسلق الجدار، فقد ماركو موطئ قدمه. 
وهكذا تمسك برؤوس أصابعه وهو على ارتفاع ألف قدم فوق أرض الكهف. 
تمكن المسمار من إنقاذه. أي أن الطريق أصبح آمنا. 
يتطلب الأمر يوما كاملا لتجهيز مسافة خمسين قدم. يعني هذا المعدل أن الفريق سيبقى هنا لعدة أسابيع. 
أثناء إعداد الطريق على جدار الكهف، جهز حبل كامل طوله ألف وثلاثمائة واثني عشر قدما للنزول إلى قاع الكهف. 
يعتمد مصور الفريق هورهي توريس، على الحبال التي حيكت خصيصا لإنزاله بما معه من معدات ثقيلة إلى القاع. 
مرحبا، أنا الآن في قاع أعمق ثقب في العالم. يمتد الحبل من هناك على ارتفاع ألف وثلاثمائة قدم. نحن على وشك الوصول إلى القاع وعلى خلاف النباتات الجافة عند الفوهة، النباتات هنا أشبه بالأدغال. تغطى هذه البيئة الفريدة بالشجيرات الكثيفة. وأطنان من الصخور التي تسقط من جدران الكهف. 
استطلع كارلوس عددا من الكهوف الجانبية، ما يوحي بوجود شبكة من الأنفاق بينها، وقد سجل كل ما عثر عليه في مذكرات رحلته، كي تبقى مرجعا لم قد يتبعونه. وتسلق إلى الجدار هورهي وماركو لتفقد عملهم. استغرق الأمر عشرون يوما من العمل الشاق، ولكن جدار الكهف أصبح الآن مكتملا. وقاموا بالجزء الأخير من التسلق خروجا من الحفرة، بعد اثني عشر ساعة من بدء رحلة العودة بلغوا فوهة الثقب. وأخيرا؟
وهكذا اكتملت الرحلة. ولكن الاستطلاع ما زال في بدايته. بعد أن ثبتت الحبال على الجدران، يمكن لآخرين أن يأتوا ويجربوا رؤية أعمق مغارة في العالم؟ // وبالنسبة للأنهارتحت الأرض: تحت مدينة princesa Puerto (برينسيسا بويرتو) يجري أطول نهر
أنفاق صالح للملاحة (الإبحار) في العالم طوله 8 كم ونصف ويصب مباشرة في بحر الصين الجنوبي ويقدر العلماء عمر هذا النهر بستة عشر مليون سنة وقد عرفه سكان الجزيرة منذ قديم الزمان ولم يتم استكشافه تبعا للاعتقادات الراسخة بأن أرواح شريرة تسكن منطقة النهر لذلك بقي النهر محافظا على كنوزه التاريخية وآثاره وكتاباته القديمة ويعتقد أن النهر قد تشكل بفعل المياه الجوفية التي أذابت الصخور الكلسية في الجبل وأحدثت تحولات جيولوجية قديمة وشكلت لوحات فنية وكتابات مدهشة وكأنها متحف للفنون الطبيعية معروضة على جدران النهر كما يوجد متال آخر هو مغارة جعيتا كهوف نحتتها المياه والزمن على بعد 20 كم من الطريق السريع شمال بيروت وعلى اليمين من قرية ذوق ميكائيل، تقع كهوف جعيتا التي يقل نظيرها من الكهوف حول العالم. فلقد نحتت المياه هنا معارض مفتوحة تحت تلال من الغابات في جبال لبنان. وهذه الكهوف تعد قناة أو مهربا لنهر جوفي، هو المصدر الأساسي لنهر الكلب. تتكون المغارة من مستويين، اكتشف المستوى الأدنى عام 1836 وتم افتتاحه للزوار عام 1958، ويمكن زيارة هذا المستوى بالقوارب، أما الجزء الأعلى فتم افتتاحه في شهر يناير (كانون الثاني) من عام 1969 ويمكن مشاهدته سيرا على الأقدام. وقد ساهم الفنان اللبناني والنحات عدنان كلينك في تنظيم الافتتاح الرسمي للمجموعة العلوية، وذلك باعداد حفل للموسيقى الالكترونية للمؤلف الفرنسي فرنسوا بليل.  ليس ذلك فحسب، بل اتخذت العديد من الأحداث الثقافية من جعيتا مكانا لها، كالحفل الموسيقي للفنان الألماني كارل هنريك ستوكهاوزن في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 1969 م .

اكتشاف جعيتا يرجع الاكتشاف الحديث للنهر الجوفي لعام 1836 وينسب الفضل في ذلك للمبشر الاميركي ريفرند تومسون الذي توغل داخل الكهف الى نحو 50 مترا وبوصوله للنهر الجوفي أطلق عيارا من مسدسه، نتج عنه أصداء هائلة وعندها تأكد من اكتشافه لكهف ذي أهمية كبيرة. قام ماكسويل وهوكسلي المهندسان بشركة مياه بيروت وصديقهم ريفرند بليس رئيس الكلية البروتستنتية السورية "الجامعة الاميركية بيروت حاليا" بارتياد هذه الكهوف.

داخل الكهوف يمكنك زيارة كل من القسمين العلوي والسفلي في فصل الصيف حيث تستمع بدرجة منعشة من البرودة داخل الكهف، ويغلق القسم السفلي أحيانا في فصل الشتاء حيث يرتفع منسوب المياه بدرجة كبيرة، تستغرق الجولة ساعتين وتشمل التجول بالقوارب في المعرض السفلي وزيارة المعارض العلوية سيرا على الأقدام مع مشاهدة عرض تقديمي للكهوف.
 
المعارض السفلية
يأخذك هذا القسم من الكهف الى عالم ما تحت الأرض شديد الجمال والذي كونته ملايين السنين، فصوت المياه المتدفقة والاحساس بالهواء البارد النظيف ووجود شلال عند الدخل يعطيك احساس بالصمت العميق كلما تعمقت للداخل، أما أنظـمة الاضاءة الحديثة فتنير لخبراء تسلق الصخور وتكون رائعة على الأعمدة والأشكال النحتية الجميلة للمعماريين العظماء، الماء والزمن.
 
المعارض العلوية
يعدك ممر من الاسفلت يمتد بطول 120 مترا لما ستراه من عالم عجيب تكون خلال ملايين السنين، ويرشدنا هذا الجزء لما كانت عليه الكهوف قبل التغيرات الجيولوجية، والتي جعلت من النهر الثائر يصل لمستواه المستقر حاليا. 
تتجول لعمق 650 مترا في مستويات مختلفة من الكهوف متخيلا ما ستراه من ثنيات صخرية وتشكيلات أخرى من الصخور، ويحتمل أن يكون أكثر المواقع تأثيرا هي الأودية المتعرجة والفجوات التي يصل عمقها لعدة أمتار.

 
 
 جولة حول مغارة جعيتا
تبدأ المتعة بمجرد ان توقف سيارتك في ساحة الانتظار، وعندها تستطيع ان تأخذ جولة قصيرة بالعربة المعلقة "التليفريك". وان كنت تفضل وسيلة نقل أرضية فبإمكانك ان تستقل القطار الذي تجره عربة ذات محرك بخاري، تؤهله لعمل رحلات ما بين موقف السيارت والمعارض العلوية. وتوجد صالة عرض مكيفة بالقرب من مدخل المعرض العلوي لعرض فيلم عن مغارة جعيتا بعدة لغات ويمكنك أن تستفسر عن موعد اللغة التي تريدها لتنسقها مع موعد جولتك. أما التذاكر التي بحوزتك والتي تدخلها بالجهاز الموضوع على بوابة الداخل للمعرض، فتمكنك من دخول كل المزارات والمسرح وكذلك القطار، وتذكر عند الخروج ان تبرز تذكرة ساحة الانتظار لتتمكن من الخروج. تشمل المنطقة كذلك عددا من المطاعم والوجبات الخفيفة ودورات المياه وكذلك محلات التذكارات وحيث المشغولات اللبنانية اليدوية.  مواعيد الزيارات من الثلاثاء حتى الخميس من الساعة 9 صباحا الى 6 مساء. ومن الجمعة الى الأحد من الساعة 9 صباحا الى 7 مساء. العطلة الاسبوعية: الاثنين والعطلات الرسمية للدولة ..كهوف تاسيلي.. والسر الاعظم في تاريخ البشرية ..التفسيرات التي تناولت أمر كهوف تاسيلي بالنسبة للإحتمال الأول:وهو زيارة من مخلوقات أخري :
فهذا احتمال وارد ويؤول على أنه من أقوام يأجوج ومأجوج ،وهم خلق قبل آدم عليه السلام ؟
 
وإنى أوؤكدعلي وجود مخلوقات غيرنا في الأرض ولكن فى فجوات كهفبة هائلة؟
وبالنسبة للتفسير الاول الذىيشيرإلى وجود حضارة كانت موجودة قبل التاريخ وهي التى رسمت رسوم كهوف تاسيلي فهذا امر وارد كحضارة سابقة اندثرت بسبب امرا ما؟
 
وكلنا يعرف قارة اطلانطس التى ذكرت لاول مرة علي لسان الفيلسوف افلاطون عندما كان في زيارة لمصر والتقي مع بعض الكهنة المصريين و اخبروه بانهم تلقوا من اجدادهم من الالاف السنين  انه كانت هناك قارة عظيمة خلف اعمدة هرقل ( خلف جبل طارق) وبلغ التقدم فيها الي درجة كبيرة ومذهلة من التطور  ولكن القارة هذه اختفت لسبب ما ؟
 
لكن أين هى الآن؟ التفسير الوحيد المقبول انها كانت لقارة اطلانطس تحت سطح الارض.
أما الناجين من اطلانطيس فقد تفرقوا في بعض مناطق العالم
 
وقد تكون لحضارة أخرى سابقة قبل خلق آدم كانت ثم اندثرت لسبب ما ؟
والذى أراه أن أقوام يأجوج ومأجوج يستوطنون باطن الأرض فيما يشبه الوجود الكهفى لمساحات عظيمة لم تكتشفها البشرية حتى الآن ،وأن الفتحة الأرضية الوحيدة الآمنة لخلروجهم إلى سطحها قد ردمها ذو القرنين ،وأن هناك فتحة أخرى تقع فى صحراء سيبيريا لكن يحول بينهم ونين سطح الأرض من ناحيتها أتون بركاني متأجج لا ينطفأ ومنه تصدر أصواتهم التى رصدها باحث علوم الأرض كما سبق تفصيل ذلك؟ تعريف الكهوف : 
الكهوف هي عبارة عن فجوة ذات فتحة في الصخر يزيد قطرها على 5 ـ 15 ملم.الكهوف إحدىالمكونات الطبيعية التي تكون في ظل ظروف جيولوجية معينة ،وتسمى بالمتاحف الجيولوجيةالمخبأة في باطن الأرض، ويتواجد الكهوف غالبا في التراكيب الجيولوجية السطحية) الجبال) وتحت السطحية ( السهول والصحاري) المكونة من صخور الكلسية مثل صخور(حجرالكلس ، الجبس ، الدولومايت وغيرها) ، وهي كنوز طبيعية وجزء من التراث الطبيعي والبيئي يتطلب ضرورة حمايتها .
يطلق على العلم المختص بدراسة الكهوف سبيليوجي (Speleology) وهو علم يعتمد على الجيولوجيا والهيدرولوجيا (علم المياه) وعلم الأحياء والآثار .

المغارات : 
كهوف ومغارات عميقة في الأرض، نتجت عن تسرب مياه الأمطار، مغارات وسراديب تحت الأرض، وتعد إحدى عجائب الطبيعة وغرائبها في الصحراء، بهرت من شاهدها من الرَّحالة والمستكشفين، تكونت بفعل ذوبان التربة الهشة التي بين الصخور الصلبة حتى صارت مغارات كالشقوق، يذهب بعضها في الأرض إلى عدة كيلومترات، وقد يتصل بعضها ببعض، وأصبحت مجاري لمياه السيول في باطن الأرض, وعلى مر السنين توسعت هذه المجاري لتصبح كالأنفاق، تتسع، وتضيق، وتلتوي في باطن الأرض، مكونة سراديب طويلة.

 
أسباب استخدام الكهوف من قبل الإنسان : 
عرفت الكهوف منذ القدم على أنها الملجئ والملاذ الأول للإنسان الأول الذيكان يسكنها لتقيه تقلبات الطقس وتغيرات الطبيعة وأخطار الضواري والزواحف والحشرات، كما استخدمت الإنسان الكهوف لتخزين المواد ، وأخرى استخدمت كملاجئ حرب.كما كانالكهوف الموجودة في المناطق الصحراوية مثل السعودية ملاذا آمنا للمسافرين من حرالشمس ومن برودة الجو ومن عواصف الرياح( كثبان رملية) ، إضافة إلى إمكانية احتواءالكهوف على الماء في المناطق الصحراوية.
 
بعض المعلومات عن ساكني الكهوف :
لقد سكنها الإنسان الأول في القدم قبل أن ينشأ المباني والمنازل وتحتوي بعض الكهوف على بعض أنواعالطحالب والسرخسيات والفطريات والبكتريا مع وجود مستعمرات للثدييات والأسماكوالحشرات. دب الكهوف العظيم الذي كان طوله أكثر من ثلاثة أمتار هو اكبر الثديياتالتي سكنت تلك الكهوف والمغارات ، أما في العصر الراهن فلم يعد يسكن تلك الكهوف سوىالثدييات الصغيرة مثل الخفافيش ، حيوانات برمائية وبراغيث البحر التي تكيفت للعيش فيبيئة مظلمة.
 لماذا وكيف تكونت الكهوف :
 
تتكون الكهوف من العمليات الجيولوجية و التي منها:
التفاعلات الكيميائية بين الصخور.
عوامل التعرية بسبب المياه.
القوى الكونية.
الضغط و العوامل الجوية.
الأحياء الدقيقة.
 
أنواع الكهوف :
الكهوف الأولية هي الكهوف التي تكونت مع الصخور المحيطة بها في نفس الوقت. مثل:  أنفاق اللافا التي تتكون من النشاطات البركانية.
الكهوف البحرية التي تتواجد بمحاذاة السواحل في معظم دول العالم.
الكهوف الجليدية التي تتكون من عملية الذوبان في الجليد و تحت الأنهار الجليدية.
الكهوف المتحللة و التي تتكون من تحلل و ذوبان الصخور المكونة لها في المياه الجوفية المحملة بالأكسيد و الأحماض منها الحمض عضوي.
 
والواضح من السرد التاريخى لإنسان ماقبل التاريخ(يأجوج ومأجوج – النسل النندرتالي ) أنهم قد اعتادوا سكنى الكهوف أصلاً،وصار ذلك من غرائز البيئة عندهم والتى أضحت لزمة من لزمات حياتهم ،وهذا يفسر المطلب الغريب الذى طلبه الجنس البشرى الآدمي من ذى القرنين أن يجعل بينهم وبين يأجوج ومأجوج سداً حين كانوا يتعرضون لهجماتهم الشريرة فى شكل غارات على سطح الأرض ثم يتواروا فى باطنها بتلك الكهوف ،( وهو-أى الجنس الآدمي - بطبعه ممن تأصلت فيهم غريزة الحياة فوق سطح الأرض ) وهؤلاء(هم الجنس البشري غير الآدمي – النندرتالي ، يهوى سكنى الكهوف والمغارات بطبعه الغريزي البيئي المتأصل فيهم ) وهو نفس السبب الذى كون عند ذى القرنين تصوره القاطع بضرورة الردم عليهم لإستقرارمسلمة أنهم من ساكنى الكهوف وباطن الأرض ،لذلك عرض الحل الأمثل بتعديل طلبهم من إقامة سد إلى إنشاء ردم والفارق بين الإثنين كبير، حيث يعرف الردم بأنه حائل بين مستويين ، أحدهما على سطح الأرض والآخر لزوماً فى باطنها أما السد فهو حائل بين مستويين كلاهما على سطح الأرض لكن أحدهما إذا كان شرقاً فالآخر يكون بالضرورة غرباً وإذا كان أحدهما شمالاً فالآخر يكون بالضرورة جنوباً  وقد استخدم ذو القرنين كل أشكال الحجب تمتيناً لحبسهم بحيث لم يترك فرصة للأسباب أن تعمل وأن يكون السبب والمسبب كله بيد الله دون أحد من البشرلشدة خطورتهم وعظيم إفسادهم ؟ فقام بعمل السد الرادم فى آن واحد؟[سيرد تفصيل ذلك إن شاء الله بعد صفحات]
 
 
وصف يأجوج ومأجوج:
 
لكننى أقطع وأجزم بأن الترك ليسوا هم قوم يأجوج ومأجوج ، وأزيد الأمر وضوحاً أن نسل يأجوج ومأجوج قد إجتمعت فيه أرذل صفات النسل البشري النندرتالي وبقى على حاله لكنه حين هجن مع الجنس البشري الآدمي إعتدلت بعض صفاته الوراثية وجمعت بين العدالة والجهالة خليطاً يميز الترك اليوم كسائر البشر على ظهر الأرض.  والحديث الذى يجمع الصفات المشتركة بين الصفات الشكلية للترك المنحدرة من النسل النندرتالي والآدمي [ لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك ، صغار الأعين ، حمر الوجوه ، ذلف الأنوف ،كأن وجوههم المجان المطرقة]  من حديث أبى هريره مرفوعاً رواه [ البخارى فى صحيحه فى كتاب الجهاد / باب قتال الترك رقم 2928 – فتح ]
 
والفرق بين الترك وبين يأجوج ومأجوج هوأن يأجوج ومأجوج:
 
1-  إنحدار من نسل نندرتال"اى إنسان ماقبل آدم عليه السلام. 
2-  وهم شديدوا البأس ، لا يدان لأحد بقتالهم كما روى النبي"ص"ذلك عن رب العزة جل وعلى.                                                                                                                3-  لا يعيشون على ظهر الأرض بل تحت القشرة الأرضية أو فى الأرض الثانية أو داخل سلسلة كهوف عظيمة تصلها بالأرض فتحه .والأحاديث فى ذلك كثيرة وصحيحة، يأجوج ومأجوج من البشر من ذرية غير آدم؛ خلافاً لمن قال غير ذلك، وذلك لما روى الشيخان عن أبي سعيد الخدري- واللفظ للبخاري-؛ قال: قال النبي (صلي الله عليه وسلم): يقول الله عزوجل يوم القيامة: ياآدم! فيقول: لبيك ربنا وسعديك، فينادى بصوت: إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثاً إلى النار قال: يارب! وما بعث النار؟ قال: من كل ألف- أراه قال- تسع مئة وتسعة وتسعين؛ فحينئذ تضع الحامل حملها، ويشيب الوليد، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد، فشق ذلك على الناس حتى تغيرت وجوههم، فقال النبي(صلي الله عليه وسلم) : من يأجوج ومأجوج تسع مئة وتسعة وتسعين ومنكم واحد، ثم أنتم في الناس كالشعرة السوداء في جنب الثور الأبيض، أو كشعرة البيضاء في جنب الثور الأسود، وإني لأرجو أن تكونوا ربع أهل أهل الجنة.                                                                    
 
                                        كيف سيخرجون إذن ؟! 
روى أحمد وأبو داود والحاكم وابن حبان عن أبي هريرة؛ قال:
قال رسول الله (صلي الله عليه وسلم): إن يأجوج ومأجوج يحفرون كل يوم، حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس؛ قال الذي عليهم: ارجعوا؛ فسنحفرُه غداً، فيعيده الله أشد ما كان، حتى إذا بلغت مدتهم وأراد الله أن يبعثهم على الناس؛ حفرو، حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس؛ قال الذي عليهم: ارجعوا؛ فستحفرونه غداً إن شاء الله تعالى، واستثنوا، فيعودون إليه وهو كهيئته حين تركوه، فيحفرونه، ويخرجون على الناس، فينشفون الماء، ويتحصن الناس منهم في حصونهم، فيرمون بسهامهم إلى السماء، فترجع عليها الدم الذي أجفظ فيقولون: قهرنا أهل الأرض وعلونا أهل السماء، فيبعث الله نغفاً في أقفائهم فيقتلهم بها 
 
كيف يقتلهم الله عز وجل ؟!
يرسل عليهم النغف، فيأخذ بأعناقهم، فيموتون موت الجراد، يركب بعضهم بعضاً الدواب ترعي لحومهم وتسمن عليها 
ففي حديث أبي سعيد الخدري وفيه: . . . فيخرج الناس، ويُخلون سبيل مواشيهم، فما يكون لهم رعيٌ إلا لحومهم، فتشكر عليها كأحسن ما شكرت على نبات قط  مقتلهم عند جبل بيت المقدس 
ففي حديث النواس بن سمعان وفيه: . . . ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخمر، وهو جبل بيت المقدس              
أسلحتهم وقود للمسلمين 
روى ابن ماجه والترمذي نحوه عن النواس: سيوقد المسلمون من قسي يأجوج ومأجوج ونشابهم وأترستهم سبع سنين ؟
ففي حديث النواس، وفيه: . . . ثم يهبط نبي الله عيسى وأصحابه الأرض، فلا يجدون في الأرض موضع شبر؛ إلا ملأه زهمُهم ونتنهم(دسمهم ورائحتهم الكريهة)، فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله، فيرسل الله طيراً كأعناق البخت( نوع من الجمال)، فتحملهم، فتطرحهم حيث يشاء الله، ثم يرسل الله مطراً لا يُكن منه بيت مدر(هو الطين الصلب) ولا وبر، فيغسل الأرض، حتى يجعلها كالزلفة(المرآة في صفائها ونظافتها) 
طيب العيش وبركته فى خلافة عيسى بن مريم ففي حديث النواس، وفيه: . . . ثم يقال للأرض: أنبتي ثمرتك، وردي بركتك؛ فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة، ويستظلون بقحفها، ويبارك في الرسل(اللبن)، حتى إن اللقحة(قريبة العهد بالولادة) من الإبل لتكفي الفئام( الجماعة الكثيرة) من الناس، واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس، واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ(الجماعة من الأقارب) من الناس 
4- مردوم على الفتحة الوحيده التى تصل موطنهم داخل الأرض بسطحها بواسطة ذى القرنين .نسلهم مريع وأعدادهم خطيرة .كلهم كفار ليس فيهم مسلم .  أما الترك الآن فرغم أنهم انحدارمهجن من يأجوج ومأجوج فصفاتهم متشابهة مع بعض صفات يأجوج ومأجوج الشكلية وصفات الجنس الآدمي مماأعطى سلالة مختلفة فيها المفسد والمسلم ، وفيها القاسط والعادل وإفسادهم  ضعيف ، سيقاتلهم المسلمون وينتصرون عليهم - يعيشون على ظهر الأرض فى بلادوسط وشمال شرق آسيا حتى آخر حدود الصين ، ويدخل فى نسلهم بعض من يعيشون فى جنوب وشرق وشمال أسيا .                                                                                                             - أما ما يذهب اليه ابن حجر العسقلانى أن انحدار الترك وأقوام يأجوج ومأجوج من نسل يافث بن نوح بقوله فى ( البدايه والنهايه) عن وهب بن منبه قال : " الترك هم بنوعم يأجوج ومأجوج لما بنى ذو القرنين السد كان بعض يأجوج ومأجوج غائبين فتركوا ، لم يدخلوا مع قومهم فسموا الترك " أورده الحافظ فى الفتح ( 6/122 ) ، وفى البدايه والنهايه ( 2/110 ) فهو ضعيف جدا ولم يثبت أنهم من نسل يافث بن نوح، وانبه هنا أن كل من ألحدوا وأنكروا الديانات كلها ( العلمانيون والشيوعيون القاطنين شمال وشرق آسيا وعند القطب الشمالي) هم إنحدار السلالة المفسده لمن ترك خارج السد منهم ،
وأزيد الأمر وضوحاً ، بأننا لو أجرينا تحليلاً طفرياً ووراثياً لجينات كمال أتاتورك وماركس ولينين ، سنجدهم أحفاداً متسلسلة للأجداد الذين لم يسعفهم الوقت للدخول من الفوهة قبل أن يردمها ذو القرنين وبقوا خارج الوطن القابع تحت القشره الأرضية ، ( الترك ) وأزعم إذن أن من أراد أن ينظر ليأجوجى أو مأجوجى ، فليراه فى هؤلاء وهم بلباس بداء وحياة لا ترف فيهاً ولا استرخاء .  فلك أن تنظر إلى كمية تنحى  كمال أتاتورك وبصمة إعراضه عن الأديان عموماً وخاصة الإسلام – لقد قلب كيان دوله كبيرة يتخطى تعدادها الستين مليوناً وطارت بصمته إلى البلدان الأخرى فتحولت الحكومات كلها إلى حكومات علمانية أتاتوركية ، وألزمت شعوبها بالعلمانية الأتاتوركية – إلا بعض الدول التى تحولت من العلمانية إلى الدينية ، مثل الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية ودولة الفاتيكان المسيحية وسائر الدول دونهم  والتى تدين بالعلمانية.  وانظر إلى كم إفساد لينين وماركس الأحفاد اليأجوجين والمأجوجين والذين لم يسعف الوقت جدهم أن يعود إلى موطنه حين خرج ليعيث فسادا فرجع بعد بناء السد الرادم فبقى على سطح الأرض يحمل قلبا اسود من ظلام الليل وصفات وراثية في خلاياه ممتلئة كراهية للناس والأديان ورثها لأبنائه وأبناء أبنائه إلى أن نتج أمثال لينين وماركس وتسلسلهم الملحد والحاقد على البشرية وكم اخرجوا الناس من دينهم وروجواالالحاد والكفر ونشروه بسفك الدماء والقتل والتخريب والإفساد حتى اخذوا من لون الدماء شعار العلم المميز لدولتهم – إنها نفس طريقة أجدادهم المحبوسين تحت السد الرادم وانظر الى إخوا نهم من المفسدين فى دول شرق آسيا جميعهم فاليابان أبادت بلا رحمة وبقسوة مثل أجدادهم اليأجوجين والمأجوجين مئات الألاف من الصينيين فى الحرب العالمية الأولى :
 
قضية نانجينغ:
ومن بين القضايا التي أثارت غضبا بالغاً وصف الجيش الياباني للمذبحة التي وقعت في نانجينغ، حسبما جاء في كتب التاريخ اليابانية، بأنها مجرد "حدث  فقد قتل ما بين 50 ألفا و300 ألف صيني ما بين ديسمبر/كانون الأول عام 1937 ومارس/آذار 1938 في إحدى أسوأ المجازر في العصر الحديث- ( يذكر أن اليابان احتلت نانجينغ عاصمة الصين آنذاك ، فى 13 ديسمبر 1937، وبدأت مذبحة استمرت ستة اسابيع. قتل فيها أكثر من 300 ألف شخص  من بينهم جنود عزل ومدنيون ونساء وأطفال، وفقا للوثائق التاريخية.)                                                                                                              - ان هؤلاء السفاكين للدماء هم الإنحدار المحدود للسلالة النقية لمن  لم يدخلوامن اليأجوجين والمأجوجين أيام ذى القرنين من خلال الفوهة التى ردمها ذى القرنين ذلك لأن قوم ياجوج وماجوج قبل بعث ذى القرنين كانو يغيرون على البلدان المجاورة والقبائل فيعيثون فيها فسادا بما تعنيه كلمت فساد من سفك للدماء وهتك للاعراض ونهب واغتصاب للاموال وكان دخولهم وخروجهم من الفوهة فىالتوقيت فبعضهم يدخل حين يخرج البعض الاخر فلما اقيم السد الرادم بقى منهم خارج الفوهة عددا يعلم قدره العليم الخبير لكنه بالنسبة لجموعهم يعتبر قليلون حيث انحدر منه الجنس التركى الياجوجى والماجوجى والذى يدخل تحت مسماه التركى كل الشرق تقريبا خاصة من ينطبق عليهم هذه الاوصاف الشكلية الاتية الوجوه العريضة العيون الصغيرة الشعر الأصهب اى الذى فيه حمرة أو شقرة وجوههم كأنها المجان المطرقة اى مثل الدرقة وهى آلة حربية قديمة يتقى بها كالدرع اوالترسة التى يلبسها صاحبها أطرقة أى أغشية من الجلود إلا أن الترك اليوم لا يعدون من قوم ياجوج وماجوج القابعين تحت الردم فى داخل قشرة الارض وليسوا هم المقصودين فى الآيات والأحاديث فهم من فرقهم السد الرادم داخل الأرض فبقوا محبوسين هذه القرون والحقب الطويلة تحت الأرض وهم الذين لم يخرجوا إلاإذا  أذن الله تعالى بدك السد الرادم قبل يوم القيامة ولأن الموجودمنهم اليوم على الأرض قداختلطت سلالتهم بسلالات البشر من الأجناس الأخرى فصارت النزعة المأجوجية فى جيناتهم الوراثية ضعيفة او متنحية إلا فى بعض الأجيال فهى نقية فكلما حدثت انتجت مفسدا أوجباراً منهم. 


أصل الأتراك

ومواطنهم  في منطقة ماوراء النهر والتي نسميها اليوم (تركستان) والتي تمتد من هضبة منغوليا وشمال الصين شرقاً الى بحر الخزر (بحر قزوين) غرباً، ومن السهول السيبرية شمالاً الى شبه القارة الهندية وفارس جنوباً، استوطنت عشائر الغز وقبائلها الكبرى تلك المناطق وعرفوا بالترك أو الأتراك .
ثم تحركت هذه القبائل في النصف الثاني من القرن السادس الميلادي، في الانتقال من موطنها الأصلي نحو آسيا الصغرى في هجرات ضخمة.
 
- وذكر المؤرخون مجموعة من الأسباب التي ساهمت في هجرتهم؛ فالبعض يرى أن ذلك بسبب عوامل اقتصادية ، فالجدب الشديد وكثرة النسل، جعلت هذه القبائل تضيق ذرعاً بمواطنها الأصلية، فهاجرت بحثاً عن الكلاء والمراعي والعيش الرغيد والبعض الآخر يعزوا تلك الهجرات لأسباب سياسية حيث تعرضت تلك القبائل لضغوط كبيرة من قبائل اخرى أكثر منها عدداً وعدة وقوة وهي المغولية، فأجبرتها على الرحيل، لتبحث عن موطن آخر وتترك أراضيها بحثاً عن نعمة الأمن والاستقرار وذهب الى هذا الرأي الدكتور عبداللطيف عبدالله بن دهيش .
واضطرت تلك القبائل المهاجرة أن تتجه غرباً، ونزلت بالقرب من شواطئ نهر جيحون ، ثم استقرت بعض الوقت في طبرستان، وجرجان ، فأصبحوا بالقرب من الأراضي الإسلامية والتي فتحها المسلمون بعد معركة نهاوند وسقوط الدولة الساسانية في بلاد فارس سنة 21هـ/641م .                                                                

 
    إتصالهم بالعالم الاسلامي:
في عام 22هـ/642م تحركت الجيوش الإسلامية الى بلاد الباب لفتحها وكانت تلك الأراضي يسكنها الأتراك، وهناك ألتقى قائد الجيش الإسلامي عبدالرحمن بن ربيعة بملك الترك شهربراز، فطلب من عبدالرحمن الصلح وأظهر استعداده للمشاركة في الجيش الاسلامي لمحاربة الأرمن ، فأرسله عبدالرحمن الى القائد العام سراقة بن عمرو، وقد قام شهر براز بمقابلة سراقة فقبل منه ذلك، وكتب للخليفة عمر بن الخطاب يعلمه بالأمر، فوافق على مافعل، وعلى إثر ذلك عقد الصلح، ولم يقع بين الترك والمسلمين أي قتال، بل سار الجميع الى بلاد الأرمن لفتحها ونشر الاسلام فيها .
وتقدمت الجيوش الاسلامية لفتح البلدان في شمال شرق بلاد فارس حتى تنتشر دعوة الله فيها، بعد سقوط دولة الفرس أمام الجيوش الاسلامية والتي كانت تقف حاجزاً منيعاً أمام الجيوش الاسلامية في تلك البلدان، وبزوال تلك العوائق، ونتيجة للفتوحات الاسلامية ، أصبح الباب مفتوحاً أمام تحركات شعوب تلك البلدان والاقاليم ومنهم الاتراك فتم الاتصال بالشعوب الاسلامية، واعتنق الاتراك الاسلام، وانضموا الى صفوف المجاهدين لنشر الاسلام وإعلاء كلمة الله .
وفي عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان تم فتح بلاد طبرستان، ثم عبر المسلمون نهر جيحون سنة 31هـ، ونزلوا بلاد ماوراء النهر، فدخل كثير من الترك في دين الاسلام، وأصبحوا من المدافعين عنه والمشتركين في الجهاد لنشر دعوة الله بين العالمين.
 
- وواصلت الجيوش الاسلامية تقدمها في تلك الاقاليم فتم فتح بلاد بخارى في عهد معاوية بن أبي سفيان وتوغلت تلك الجيوش المضفرة حتى وصلت سمرقند، وما أن ظهر عهد الدولة الاسلامية حتى صارت بلاد مارواء النهر جميعها تحت عدالة الحكم الاسلامي وعاشت تلك الشعوب حضارة إسلامية عريقة .  وازداد عدد الأتراك في بلاط الخلفاء والأمراء العباسيين وشرعوا في تولي المناصب القيادية والادارية في الدولة؛ فكان منهم الجند والقادة والكتاب. وقد ألتزموا بالهدوء والطاعة حتى نالوا أعلى المراتب.
 
- ولما تولى المعتصم العباسي الخلافة فتح الأبواب أمام النفوذ التركي وأسند إليهم مناصب الدولة القيادية وأصبحوا بذلك يشاركون في تصريف شؤون الدولة، وكانت سياسة المعتصم تهدف الى تقليص النفوذ الفارسي ، الذي كان له اليد المطلقة في إدارة الدولة العباسية منذ عهد الخليفة المأمون .

- وقد تسبب اهتمام المعتصم بالعنصر التركي الى حالة سخط شديدة بين الناس والجند، فخشي المعتصم من نقمة الناس عليه، فأسس مدينة جديدة هي (سامراء) ، تبعد عن بغداد حوالي 125كم وسكنها هو وجنده وأنصاره.

- وهكذا بدأ الأتراك منذ ذلك التاريخ في الظهور في أدوار هامة على مسرح التاريخ الاسلامي حتى أسسوا لهم دولة إسلامية كبيرة كانت على صلة قوية بخلفاء الدولة العباسية عرفت بالدولة السلجوقية (عن الدكتور / علي محمد محمد الصلابي) 
 
ويبلغ عدد سكان الجمهورية التركية حوالي 70 مليون نسمة حسب إحصاءات عام 2005. التركيبة السكانية لتركيا معقدة و مكونة من عشرات الأعراق، التي يرجع أسباب تشكيلها إلى عهد الدولة العثمانية، حيث كانت مناطق نفوذها تشمل أراضي واسعة في آسيا، أوروبا و أفريقيا و تحكم العديد من الشعوب. لا يوجد إحصاءات رسمية لعدد السكان حسب الأعراق، لأن الحكومة التركية ترى في تركيا بلدا لكل الأتراك بغض النظر عن أصولهم العرقية،
 
الثقافة التركية هي خليط بين ثقافات سكان تركيا. يرجع جذورها إلى الثقافات التركية القديمة، العثمانية الإسلامية، العربية، البيزنطية، الفارسية والأوروبية وبالنسبة للوضع الحالي لبلاد المنشأ للترك (تركستان):

انقسمت بلاد تركستان إلى جزئين وقعا تحت الاحتلال : 
الجزء الأول هو تركستان الغربية وقم تم احتلاله من قبل روسيا القيصرية في الربع الثالث من القرن التاسع عشر، ومع سقوط السلطة في روسيا بيد الشيوعيين تم محاربة الدين الإسلامي -وغيره- بشراسة حتى نسي المسلمون هناك دينهم إلا القلة التي حافظت عليه بشق الأنفس. وهاجر الكثيرون إلى بلاد العرب للحفاظ على دينهم وهم الآن جزء من نسيج مجتمعاتنا.  ولما سقط السوفييت سقطت معهم الشيوعية وتحررت تركستان الغربية إلى خمس دول مستقلة ذات أغلبية سكانية مسلمة، هي طاجيكستان وأوزبكستان وقرغيزستان وتركمانستان وكازاخستان. أما الجزء الآخر من بلاد الترك (تركستان الشرقية) فللأسف ما زالت ترزح تحت احتلال الصينيين منذ أكثر من قرن والمسلمون هناك أيضاُ يعانون من شيوعية الحكومة وإن كان الوضع تحسن عن أيام ماوتسي تونغ. وأشهر عرقيتين مسلمتين هناك هما اليوغور والدونغان وبعضهم أيضاً هاجر من الصين إلى البلاد المجاورة للحفاظ على دينهم.  وبقي القول أن جمهورية تركيا الحالية تدرك أن الجمهوريات التركمانستانية الحالية هي امتداد لها ولذلك تدعم هذه الدول مالياً وتجارياً. واللغات الحالية المنتشرة هناك كلها مشتقة من اللغة التركية، وعندما قام أتاتورك بتغيير حروف اللغة التركية من الحروف العربية للاتينية قام الروس بانتهاز الفرصة وأيضاً ألغوا الحروف العربية واستبدلوها بالحروف الروسية، ومازال الوضع كذلك حتى الآن.                                                                                                  

http://www.arabufos.com/index.php?page=topic&show=1&id=7202
 
 أما صفاتهم في أقوال التابعين:
 
1- جاء فى حديث ضعيف اخرجه السيوطى فى الجمع (1/282) وعزاه لعبدبن حميد فى تفسيرهوابن مردويه والبيهقى فى البعث عن ابن عمرو بن العاص رضى اله عنهما عن النبى صلى الله عليه وسلم قال ان ياجوج وماجوج من ولد ادم ولو ارسلوا لافسدو على الناس معايشهم ولن يموت منهم رجلا الاترك الفا فصاعدا وان من ورائهم ثللث امم تاويل وتاريس ومنسك قلت هو ضعيف لكن اخرجه البيهقى فى المجمع (8/6) وقال رجاله ثقات لكن ضعفه الحافظ ابن كثيرفى البداية والنهاية (2/110) وفى الفتن والملاحم (1/202) قال ابن كثير:  حديث غريب جدا وإسناده ضعيف وفيه نكاره.

2- قول الحافظ ابن كثير :يأجوج ومأجوج طائفتين من الترك من ذرية ادم عليه السلام قلت :وهو كلام مقلوب إن صح فالترك ذرية أو طائفة منحدرة بالتنا سل المهجن بين الجنس البشري الآدمي  والجنس البشري النندرتالي اليأجوجي( يأجوج ومأجوج) حيث أنتج هذا التهجين نسلاً ضعفت عندهم النزعة الإفسادية لأبتعادهم عن قومهم وإختلاط أنسابهم بغيرهم واندراجهم في حياة الرفاهية والترف واختلاطهم بمجتمعات العلم والأديان وهم الترك.

3- وقال ابن كثير:هم من ذرية آدم بلا خلاف نعلمه ثم ساق حديث أبى سعيد الخدرى يرفعه ( يقول الله ياادم قم فأخرج بعث النارفيقول يارب كم؟ فيقول من كل مائة تسعما ئة وتسع وتسعين ) وفى احد رواياته: ( ابشروا فان منكم رجلاً ومن ياجوج وماجوج ألف :الحديث قلت وهذا لايعنى أنهم من نسل آدم)،رواه البخارى فى صحيجه ومسلم واحمد فى المسند (33/34) وحيث ثبت بالنظر الصحيح قى آيات الله من القران ،وبالدراسات الحفرية الدقيقة ،وخريطة الجينوم البشري،وبالدراسات الفيزيائية والفلكية أنهم بشر غير آدمي وقد خلعوا عليه علمياً إسم:إنسان ما قبل التاريخ؟
4- وقد وجد في الخرائط الجغرافية الإسلامية القديمة تحديداً لمكانهم في شمال الكرة الأرضية وبالقرب من القطب الشمالي ، ومن هذه الخرائط الخريطة الشهيرة التي عملها الأدريسي رحمه الله على شكل كرة فهل يمكن القول أنهم في تجويف داخل الأرض بأحد القطبين ؟ وهذا ماأرجحه لعدة أسباب سيأتى ذكرها فى حينه إن شاء الله.
 



يأجوج ومأجوج ... وما علاقتهم بالكهوف والأطباق الطائرة !!
 
وتفسر الأطباق الطائرة سر تواجدأقوام يأجوج ومأجوج معنا على الأرض،حيث نحن على سطحها وهم تحت قشرتها – إن كثيرا من الظواهر الغير عادية التي سجلت عبر التاريخ،  كان منها بلا شك ظواهر فلكية في طبيعتها مثل المذ نبات والنيازك اللامعة، أو واحد أو أكثر من الكواكب الخمسة التي يمكن أن ترى بالعين المجرد ة أو ظاهرة مرتبطة بالكواكب أو حتى خداع بصري من الغلاف الجوي مثل الشموس الكاذبة والغيوم العدسية. وتبدو بعض المعلومات التاريخية الأخرى بتفسير عادي، لكن تقييم مثل تلك االاوصاف تكون صعبة في أحسن الأحوال، فقد تكون المعلومة في الوثيقة التاريخية غير كافية لتقييمها التقييم المعقول، إضافة إلى أن درجة الوصف التاريخي لا يتسم بالدقة، أو ان الوصف قد زيد بتأثير من الخرافات والاساطير، لذا فإن الظواهر المؤرخة التاريخية تكون صعبة التقييم ما لم يتم وصفها بكل دقة ووضوح بدون تأثيرات خارجية مع معرفة جيدة بالظواهر المناخية والطبيعية في المنطقة التي تم فيها الملاحظة. 

وفيما يلي بعض المشاهدات والروايات على موضوع حديثنا، نبدأ ببعض ما جائنا من الاثار القديمة، ثم بعد ذلك بروايات خلال القرنين الماضيين التاسع عشر والعشرون. مشاهدات من التاريخ:
- حوالي عام 1450 قبل الميلاد في عهد الفرعون تحتمس الثالث، هناك وصف لعدة دوائر من النار وكانت المع من ضوء الشمس ويبلغ حجمهم حوالي 5 أمتار وإستمر ظهورهم لعدة أيام، ثم إختفوا بعد إرتفاعهم إلى الأعلى نحو السماء.
1- في عام 99 قبل الميلاد كتب المؤلف الروماني جوليوس اوبسيكينس Julius Obsequens ان في مدينة تاركينيا Tarquinia وعند الغروب ظهر جسم مستدير مثل الكرة حول درع مستدير أو دائري وأخذ طريقه في السماء من جهة الغرب إلى جهة الشرق.
2- في 24 سبتمبرعام 1235 لاحظ الجنرال يورتسون Yoritsune وجيشه كرات غير معروفة من الضوء تطير بأشكال مرتبة في السماء ليلا قرب مدينة كويتو في اليابان، ولكن مستشاريه أخبروه بأن ماشاهدوه ليس إلا مجرد ريح تتسبب في تمايل النجوم .  - في 14 أبريل عام 1561 قيل أن سماء مدينة نوريمبيرج في المانيا ملئت بعدد من الأجسام التي كانت على ما يبدو تستعد لمعركة جوية. اوكانت عبارة عن كرات وأقراص صغيرة تخرج من إسطوانات الكبيرة.

مشاهدات حديثة  (القرن التاسع عشر)
3- يوليو عام 1868 بلدة كوبيجو Copiago في تشيلي، شكل سماوي غريب يصدر ضوء وضوضاء طار على إرتفاع منخفض فوق البلدة، السكان المحليون وصفوه كطائر عملاق مغطي بقشور كبيرة ينتج ازيزا كصوت المعدن.
4- السابع من ديسمبر عام 1872 في بلدة بانبيري Banbury التابعة لبريطانيا العظمى، جسم غريب يشبه كومة من التبن كان يطير بشكل غريب، أحيانا على مستوى عالي وأحيانا على مستوى منخفض جدا وكان طيران هذا الجسم مصحوبا بالنار والدخان الكثيف، وله نفس تأثير الإعصار فتسقط بسببه الأشجار والجدران ثم إختفى فجأة.
5- 15 مايو 1879 في الخليج العربي، عجلتان كبيرتان جدا شوهدتا تلتفان بسرعة في الهواء وببطء تنزلا إلى سطح البحر، وقدر قطرهما بحوالي 40 مترا والمسافة بين الجسمين حوالي 150 مترا وسرعتهما بحوالي 80 كيلومتر بالساعة ولمدة 35 دقيقة تقريبا، وكانوا الشهود ركاب على متن السفينة "Vultur".- عام 1880 في بلدة إلدرشوت Aldershot التابعة لبريطانيا العظمى، غريب يرتدي ملابس ضيقة ويعتمر خوذة معدنية لامعة حلق فوق رؤوس حارسين تواجدوا في هذه المنطقة وبدا لهم وكأنه أحترق ولكن بدون أثر، وقد أذهلهم ظهور هذا الشيء ووصفوه مثل نار زرقاء.
6- عام 1880 شرق فينزويلا، صبي في الرابعة عشر من العمر أبلغ عن سقوط كرة مضيئة من السماء حامت فترة بقربه، وقد شعر بشئ ما يسحبه وبطريقة ما إلى تلك الكرة، لكن نجح في التراجع والابتعاد رغم رعبه الشديد من هذا الموقف.
7- فى 26 مارس عام 1880 مدينة لامي Lamy بنيو مكسيكو، أربعة رجال كانوا قرب تقاطع جاليستوGalisteo Junction حين سمعوا فجأة أصوات تأتي من جسم غريب على شكل منطاد، والذي طار فوقهم مباشرة، وقد وصفوه على أنه مثل شكل السمكة وبدا وكأنه موجه من أداة تشبه مروحة كبيرة، وكان هناك ثمانية إلى عشر ركاب على متنها، ولغتهم غير مفهومة، وقد طار الجسم على إرتفاع منخفض فوق تقاطع جاليستو ثم صعد بسرعة بإتجاه الشرق.
8- الثاني نوفمبر 1885 بلدة سكوتاري Scutari في تركيا، جسم مضيئ أحاط الميناء وكان على إرتفاع من خمس إلى ستة أمتار أنارت البلدة بكاملها ولمدة دقيقة ونصف كلهب أزرق مخضر، ثم هبط إلى البحر التي تسببت في ظهور عدة دوائر فوق معبر رصيف الميناء.
9- عام 1896 بلدة أرولا Arolla قرب مدينة زيرمات Zermatt في جبال الألب السويسرية، المؤلف إليستر كراولي Aleister Crowley كان يسير بين الجبال عندما رأى فجأة رجلين صغيرين، وبادرهم بأشارة ولكنهم لم يبدوا إنتباها له وإختفوا بين صخور الجبال.
10- فى 26 مارس عام 1897 مدينة سيوكس بولايه آيوا، شخص يدعى روبرت هيبارد أسر بشئ على شكل مرساة سقطت من جسم مجهول طائر على بعد حوالي 22 كيلومتر شمال البلدة وسحب لمسافة عشرة امتار وسقط وقد تمزقت ملابسه على أثر سقوطه.
11- فى  15 أبريل 1897 بلدة سبرنجفيلد بولاية إلينويز الامريكية، عاملان في مزرعة هما أدولف وينكل وجون هيل شاهدوا مركبة غريبة في الحقل، ودار نقاشا مع رواد تلك الطائرة وكانوا إمرأة ورجلان، وأخبروهم بأن تلك المركبة طارت من كوينسي إلى سبرنجفيلد في نصف ساعة، وإن طاقمها يجري بعض الإصلاحات الكهربائية لها.
12- فى  17 ابريل 1897 بلدة ويليامستون بولاية متشيجان الامريكية، حوالي إثنا عشر مزارعا شاهدوا جسم يدور في السماء لمدة ساعة قبل أن يهبط، وظهر رجل غريب الشكل طوله في حدود الثلاثة أمتار وكان شبه عاري ويظهر عليه الغضب، وكان قائد هذه المركبة وكلامه يشبه الصراخ المتكرر، وعندما إقترب منه إحدى المزارعين وخزه بضربة مؤلمة التي كسرت على أثرها فخده.
13- فى 19 أبريل 1897 بلدة ليروي ولاية كنساس الامريكية، شخص يدعى الكسندر هاملتن إستيقظ في هذا اليوم على صوت هياج ماشيته، فخرج مع إبنه وإحد العاملين لديه لاستطلاع الامر، فشاهدوا جسم طويلا يشبه السيجار بطول المائة مترا تقريبا فيه حجرة زجاجية شفافة في الاسفل تظهر أشياء ذوات لون أحمر، وكان الجسم يحوم على مسافة عشرة أمتار فوق سطح الأرض، فإقترب الشاهد ومن معه بحدود الخمسون مترا من ذلك الجسم، وقد كان منيرا جدا وبه أضواء كاشفة، في داخله ظهر ستة من الكائنات الغريبة، وصفهم الشاهد بالشكل القبيح، وتكلموا معهم لغة لم يفهمها أحد من الشهود، ولكن هذا الجسم سحب بقرة من حقله بواسطة سلك أحمر قوي وقد وجد هذا الشاهد تلك البقرة مذبوحة وملقاه بحقله في اليوم التالي.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

شارك بطرح تعليق _ سؤال _ او ابد ملاحظاتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More