Google Plus

الأربعاء، 18 ديسمبر 2013

اخبار حول المريخ


اكتشاف أقوى دليل للحياة في المريخ
الفوهات البركانية على المريخ قد تكشف أسرارا عن احتمال دعم الكوكب للحياة (الأوروبية)
أشار جون بارنيل، أستاذ الكيمياء الجيولوجية بمختبر جامعة أبردين الإسكتلندية، إلى أنه تم اكتشاف أفضل إشارات على وجود حياة في فوهة البركان الضخمة المعروفة باسم "ماكلولين كريتر" على سطح كوكب المريخ.ووصف بارنيل في التقرير الذي نُشر أول أمس بمجلة نيتشر جيوساينس كيف قيم العلماء الحفرة التي تشكلت من النيزك الذي ارتطم بسطح المريخ، وقذف الصخور إلى أعلى متطايرةً عدة كيلو مترات. وقال إن الصخور يبدو أنها مركبة من الطين والمعادن التي تغيرت بفعل الماء، العنصر الأساسي لدعم الحياة.
وأضاف "من الممكن أيضا أن نكون قريبين جدا من اكتشاف لو أن هناك، أو كان هناك، حياة على المريخ. ونحن نعلم من الدراسات أن نسبة كبيرة من جميع أشكال الحياة على الأرض موجودة أيضا في باطن الأرض، ومن خلال دراسة ماكلولين كريتر يمكننا أن نرى ظروفا مماثلة تحت سطح المريخ بفضل الملاحظات على الصخور التي طرحتها ضربة النيزك".
واستطرد بارنيل "من الممكن ألا يكون هناك حياة على سطح المريخ لأنه مغمور بالإشعاع ومجمد تماما. ومع ذلك فالحياة في باطنه يمكن أن تكون محمية من هذا الأمر. وليس هناك من سبب يفسر لماذا لا توجد البكتيريا أو الجراثيم الأخرى التي ما زالت تعيش في الشقوق الصغيرة تحت سطح المريخ".
وأضاف "من بين الأشياء الأخرى التي ناقشناها في بحثنا هو أن هذه البكتيريا يمكن أن تقتات على الهيدروجين، وهذا بالضبط نفس ما تفعله الميكروبات أيضا تحت سطح الأرض. وللأسف لن نجد أي دليل على وجود حيوانات، حيث أعقد شكل للحياة قد نجده في باطن الأرض سيكون الفطريات. لكن حتى الفطريات ليست بعيدة كل هذا البعد عن النباتات والحيوانات، ولذلك أعتقد بإمكانية القول أن الحياة على المريخ يمكن أن تكون معقدة ولكنها صغيرة".
من الممكن ألا يكون هناك حياة على سطح المريخ لأنه مغمور بالإشعاع ومجمد تماما، ومع ذلك فالحياة في باطنه يمكن أن تكون محمية من هذا الأمر
ويعتقد الأستاذ بارنيل أنه بالرغم من أن المهمة القادمة للمريخ سيكون لها نمط ما لدراسة احتمالات الحياة تحت سطحه إلا أنه يقول إن دراسته الجديدة تشير إلى أن البحث حول حواف الحفر البركانية سيكون أسهل وأكثر فائدة.
وقال "ما نفعله بالفعل هو التأكيد على أننا إذا كنا سوف ننقب عن الحياة على المريخ فإننا نحتاج إلى الغوص تحت السطح. لذلك نحن بحاجة إلى إيجاد مدخل لهذا الأمر. ومدخل القيام بذلك ربما كان بالحفر، وبالفعل سيتعين على البعثة الأوروبية القادمة أن تفكر في هذا مليا لكن الحفر سينزل إلى نحو مترين فقط".
"ومع أن الحفر لمترين على الأرض قد يكون إنجازا تكنولوجيا رائعا إلا أنه مجرد خدش للسطح. لذلك فإن البديل هو الاستفادة مما قدمته لنا الطبيعة، ولهذا السبب نحن مهتمون بصفة خاصة بماكلولين كريتر (فوهة البركان الضخمة) التي درسناها في بحثنا. لأنه عندما يسقط نيزك يشكل حفرة كبيرة في الأرض ويلقي بالصخور من قاع الحفرة إلى خارج فوهة البركان إلى حيث يمكننا الذهاب وأخذ عينة منها".
وبينما الفوهات على المريخ قد تكشف أسرارا عن احتمال دعم الكوكب للحياة، فقد كشف الأستاذ بارنيل النقاب أيضا عن النتائج التي يمكن أن توضح لنا كيفية بدء الحياة على الأرض.
وقال بارنيل "من السهل جدا استخلاص أوجه الشبه بين شكل المريخ واحتمال ما كانت عليه الأرض في بداية نشأتها، لأن الصخور التي نراها على الأرض الآن قد أُعيد تدويرها كثيرا بطرق لم يتم تدويرها بها على المريخ. والمريخ ليس به أشياء مثل التآكل والتغير في سلاسل الجبال لتدمير الأدلة الحيوية من الماضي. ومن ثم فإن دراسة حفر نيازك المريخ قد توفر لنا بالفعل دليلا على كيفية نشأة الأرض".
ومضى قائلا "رغم أننا نعيش جميعا على سطح الأرض إلا أن الحياة لم تنشأ هنا لكنها في الحقيقة نشأت في باطن الأرض. وما إن بدأت الحياة تتخذ شكلها تحت السطح حتى بدأت تتمدد تدريجيا وتظهر على السطح. وفي الواقع هناك الكثير من الحياة تحت سطح كوكبنا لدرجة أننا فعلا نحن الخلق الفريد الذي يعيش على ظهرها".



البحث عن غاز الميثان على سطح المريخ
قال علماء أميركيون إن التحليلات المبدئية للغلاف الجوي للمريخ التي أجراها المسبار كيوريوسيتي الذي أطلقته وكالة ناسا لا يشير إلى أي علامات على وجود غاز الميثان الذي تم رصده في وقت سابق عن طريق مجسات عن بعد.ونتج أكثر من 90% من الميثان الموجود في الغلاف الجوي لكوكب الأرض عن الكائنات الحية وزاد اكتشافه في أجواء المريخ للمرة الأولى عام 2003 الآمال في العثور على حياة ميكروبية على سطح الكوكب.
وعلى الرغم من عدم العثور على الميثان في التحليل الجوي المفصل الأول الذي قام به المسبار ما زال العلماء يعملون برعاية وكالة الفضاء الأميركية على مواصلة البحث.
وقال بول ماهافي العالم المشارك في برنامج المسبار كيوريوسيتي للصحفيين أمس الجمعة إن "البحث ما زال مستمرا".
وبالإضافة للتحليل الكيميائي للتربة والصخور فالمسبار كيوريوسيتي مجهز بإمكانية أخذ عينات ودراسة الغازات في الغلاف الجوي الرقيق للمريخ.


ناسا: لا مواد عضوية على سطح المريخ
المسبار كيوريوسيتي لم يرصد أي علامة على وجود مواد عضوية على سطح الكوكب الأحمر (الأوروبية-أرشيف)
قالت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) إن المسبار كيوريوسيتي أتم أول عملية تحليل لتربة كوكب المريخ، إلا أنه لم يرصد أي علامة على وجود مواد عضوية على سطح الكوكب الأحمر.
وقالت ناسا أمس الخميس في بيان إن "الشائعات والتكهنات بشأن التوصل لنتائج رئيسية جديدة من المهمة خلال هذه المرحلة المبكرة غير صحيحة، في هذه المرحلة لم ترصد أي أدلة محددة على وجود مواد عضوية على المريخ".
وكان المسبار، الذي يزن طنا ويعمل بالطاقة النووية ويضم معملا علميا يعمل آليا، قد هبط على سطح الكوكب الأحمر عند فوهة تقع على خط استواء الكوكب في السادس من أغسطس/آب الماضي بحثا عن مواد عضوية ومواد كيمائية أخرى تعد من المقومات الأساسية للحياة على أي كوكب.
وحتى الآن عثر المسبار على أدلة على وجود قاع نهر قديم وعواصف ترابية ومستويات من الإشعاع، كما أتم تحليل أول عينة من تربة الكوكب، وسيجري نشر جميع النتائج في مؤتمر للاتحاد الأميركي للجيوفيزياء يعقد في سان فرانسيسكو الأسبوع القادم.
ومن المتوقع أن يطرح العلماء مزيدا من التفاصيل بشأن كميات الإشعاع التي قد يتعرض لها رواد الفضاء مستقبلا عند زيارة الكوكب الأحمر.
وجمع المسبار عينة من الرمال لفحصها في معمل الكيمياء فيما يسعى لجمع عينات أخرى. وخلال مهمة المسبار التي تستمر عامين سيبحث عن أي مواد عضوية وبيئية يمكن أن تكون محفوظة في طبقات من الرواسب الصخرية.


كيريوسيتي يكتشف آثار كربون على المريخ
كيريوسيتي ما زال يفتش عن آثار لأي مركبات عضوية أو كيميائية على سطح الكوكب الأحمر (الألمانية-أرشيف)
اكتشف مسبار الفضاء "كيريوسيتي" التابع لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) على آثار للكربون في كوكب المريخ، لكنه لم يتأكد حتى الآن مما إذا كان هذا العنصر الذي كان لبنة للحياة على الأرض قد لعب دورا مماثلا على الكوكب الأحمر، حسبما قال باحثون أمس الاثنين.
وجاء هذه الاكتشاف من جانب "كيريوسيتي" عندما استخدم ذراعه ومجرفته لجمع خمس عينات من التربة في موقع يسمى "روكنيست" في الحفرة "جيل كراتر"، وهو في طريقه إلى وجهته الرئيسية على منحدر جبل يسمى "مونت شارب".
ومن الممكن أن يكون اكتشاف أثر الكربون أمرا مهما للغاية نظرا لأن  المواد الكيميائية التي تحتوي على الكربون قد تكون مقومات للحياة. لكن كبير العلماء بمشروع كيريوسيتي من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، جون غروتزنغر، قال للصحفيين في مؤتمر الاتحاد الأميركي للجيوفيزياء في سان فرانسيسكو إن مجرد العثور على الكربون في مكان ما لا يعني أنه كان له دور في الحياة أو اكتشاف بيئة مأهولة.

وأضاف أنه لا يمكن نشوء بيئة مأهولة دون ماء حتى لو وجد فيها الكربون العضوي، كما أنه حتى في وجود الكربون والماء فإن الحياة تحتاج لمواد كيمائية أخرى مثل الكبريت والأكسجين والفسفور والنيتروجين كي تتشكل وتتطور.

وكان المسبار الذي أرسل إلى المريخ للبحث عن العناصر الكيمائية وبيئات للحياة الميكروبية على الكوكب، وهبط في قاع فوهة عرضها 150 كيلومترا قرب خط استواء المريخ في أغسطس/آب وعثر على أدلة على أن موقع هبوطه كان يغطيه الماء يوما ما.

كما قال الباحثون إنه من المبكر للغاية معرفة ما إذا كانت هذه المركبات العضوية قد نشأت على المريخ أو جاءت من مصادر غير معروفة في الفضاء، ولا يمكن استبعاد إمكانية وجود تلوث من مسبار من صنع الإنسان أو بعثات سابقة إلى المريخ.

وقال مايكل ماير العالم بمختبر علوم المريخ إن "النتائج تمثل نظرة غير مسبوقة في التنوع الكيميائي في المنطقة"، وأصر على أن البيانات "تشكل أساسا متينا لاستمرار الاستكشاف".
ورحلة كيريوسيتي التي تكلف ملياري دولار ومن المنتظر أن تستمر، عامين هي أول مهمة لناسا لاكتشاف حياة في الفضاء منذ معامل فايكنج الفضائية في سبعينيات القرن الماضي.


تربة المريخ تشبه تربة هاواي الأميركية
صورة لسطح المريخ التقطها المسبار كيوريوسيتي بعد هبوطه عليه في أغسطس/آب الماضي (الأوروبية)
قال علماء من إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) إن العينات الأولية، التي جمعها مسبار الفضاء "كيوريوسيتي" الذي أرسلته "ناسا" لاكتشاف كوكب المريخ، تظهر أن تربة ذلك الكوكب الأحمر شبيهة بتربة ولاية هاواي الأميركية.

وبتحليل الغبار والرمال التي تم تجميعها عن طريق ذراع آلية بالمسبار، تبين أن تربة المريخ تشبه تكوين الجزر البركانية بهاواي الغنية بالبازلت. وقال الباحث ديفيد بليك إن الفريق تشجع بالنتائج الأولية حيث ينوي العلماء استخدام هذه المعلومات لمعرفة ما إذا كان المريخ يصلح لحياة الميكروبات.

وبخلاف الصخور التي حللها "كيوريوسيتي" في وقت سابق والتي قدمت أدلة على مياه متدفقة، فإن النتائج الأخيرة يمكن أن توفر أدلة على استكشاف كوكب المريخ أكثر مما أتيح مؤخرا.

ويستخدم المسبار جهاز تصوير بأشعة إكس للكشف عن التركيب الذري لحبيبات التربة المريخية، مما تعد المرة الأولى التي تستخدم فيها هذه التكنولوجيا لتحليل التربة على كوكب آخر غير الأرض.

وكان المسبار قد هبط في أغسطس/آب الماضي على سطح المريخ داخل حفرة عملاقة أحدثها سقوط نيزك قرب خط استواء الكوكب في بداية مهمة تستمر عامين، وتتكلف 2.5 مليار دولار، تُعد الأولى من نوعها منذ سلسلة مسبارات فايكنغ التي ترجع إلى السبعينيات.



اكتشاف المريخ هام لمعرفة الأرض
نموذج للمسبار كيوريوستي الذي هبط على سطح المريخ صباح يوم 6 أغسطس/آب الجاري (الأوروبية)
تساءلت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية عن مدى أهمية المريخ بالنسبة للولايات المتحدة، وذكرت أن البرنامج المتعلق بالكوكب يشهد ضغطا كبيرا في ظل الركود الاقتصادي والخيارات الصعبة للميزانية في البلاد.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها إن وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) على وشك الكشف عن بعض الغموض والأسرار المتعلقة بالحياة على سطح الكوكب الأحمر، مشيرة إلى ما وصفته بالاختبار الصعب الذي واجهه كل من معمل الدفع النفاث التابع لمعهد كاليفورنيا للتقنية ووكالة ناسا الليلة الماضية في إطلاق المسبار كيوريوستي إلى كوكب المريخ.
كما أشارت إلى المصاعب والتحديات المالية التي واجهت ناسا على مدى العقود الماضية، وإلى محاولة إدارتي الرئيسين السابق جورج بوش والحالي باراك أوباما التخلص التدريجي من برنامج مكوك الفضاء.

وتابعت بالقول إن العمل الحالي يهدف إلى وضع رائد فضاء على كويكب بحلول العام 2025، وعلى سطح المريخ خلال العقد التالي، لكن الهدف الأهم يكمن في خوض غمار المريخ بالحصول على عينات من الكوكب والعودة بها إلى الأرض.

معلومات دقيقة

وقالت الصحيفة إن وكالة ناسا لن تضحي بمكانتها الرائدة في استكشاف الكواكب، خاصة أنها تستقطب القدرات العقلية، وتشجع على الابتكار وعلى تحفيز الصناعة  الخاصة بالولايات المتحدة، مضيفة أن هذه البرامج الفضائية من شأنها تشكيل تطوير للتقنيات الرائدة وأن تكون مصدر إلهام لأجيال جديدة من العلماء والمهندسين والمغامرين.

وأما أهمية اكتشاف المريخ على وجه الخصوص فتكمن في محاولة استخلاص معلومات دقيقة عن كوكب الأرض من كوكب آخر في النظام الشمسي يبدو أنه تشكل بطريقة مشابهة، وهو كوكب سجل سطحه المستقر سجلا بشأن تاريخ النظام الشمسي.

وأشارت الصحيفة إلى تصريحات منسوبة إلى مجلس البحث القومي الأميركي بأنه بات ممكنا الآن اختيار مواقع معينة في سطح المريخ لالتقاط عينات منها بهدف الإجابة على سؤال هل كان هذا الكوكب مثوى للحياة في أي وقت مضى؟
وإذا ما عُثر على أدلة لحياة سابقة على سطح المريخ، فإن العينات قد تجيب على أسئلة أخرى بشأن مصير الغلاف الجوي الذي ساعد على وجود تلك الحياة على سطح الكوكب.

يشار إلى أن ناسا  أعلنت عن هبوط المسبار كيوريوستي بنجاح على سطح المريخ صباح اليوم، وذلك كي يبدأ مهمة تستمر عامين بحثا عن أدلة على وجود المقومات الأساسية للحياة على الكوكب الأحمر، فيما علق الرئيس أوباما على ذلك قائلا إن بلاده صنعت التاريخ.




اختبارات للتكنولوجيا اللازمة للوصول للمريخ
من المتوقع أن تنطلق أول رحلة للمريخ في غضون 20-30 عاما (رويترز)
 
دهش العلماء أمس الثلاثاء بعد إجراء اختبارات في كهوف جبال الألب الجليدية عن التكنولوجيا اللازمة لإرسال بعثة إلى المريخ في يوم ما. وقال رئيس المشروع من منتدى الفضاء النمساوي غيرنوت غرومر عن الاختبار الميداني الذي ضم 11 دولة في منطقة داشتين قرب سالزبورغ "تعلمنا قدرا هائلا في الأيام الثلاثة الماضية".
 
واختار العلماء المنطقة التي سماها غرومر "الملعب العلمي" للتجارب لأن الكهوف الجليدية ستكون ملجأ طبيعيا لأي ميكروبات على المريخ تبحث عن درجات حرارة ثابتة وحماية من أضرار الأشعة الكونية.
وكان فريق العلماء النمساوي يطور تكنولوجيا بذلة الفضاء، بينما اختبرت أطقم أخرى كاميرات ثلاثية الأبعاد وأجهزة رادار ومركبات وأنظمة اتصالات واختبارات تعقيم.
وعاد الفريق إلى المختبر بنتائج التجارب قبل اختبار ميداني آخرعلى نطاق واسع في الصحراء الشمالية في فبراير/شباط.
وأضاف غرومر "نأمل ونتوقع أن تنطلق أول بعثة حقيقية للمريخ في غضون عشرين إلى ثلاثين عاما"، وقدر أن يعطي هذا فريقه 15 عاما أو نحو ذلك لتكون التكنولوجيا جاهزة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

شارك بطرح تعليق _ سؤال _ او ابد ملاحظاتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More