من هم (الحن والبن) الذين ذكرهم ابن كثير
ذكر ابن كثير في البداية والنهاية
قال كثير من علماء التفسير خُلقت الجن قبل آدم عليه السلام وكان في الأرض قبلهم الحن والبن فسلط الله الجن عليهم فقتلوهم وأجلوهم عنها وأبادوهم منها وسكنوها بعدهم ... (( البداية والنهاية لابن كثير ص 50 )) .
هذا يعني ان هناك اقوام سكنت الارض قبل الجن
قال تعالى ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) .
هل هذا يعني ان هذه الاقوام (الحن والبن) ليس لهم دين وليسوا مكلفين بالعبادة ام لانهم انقرضوا قبل خلق ادم وقبل نزول القرآن واختص الله بعبادة الجن والانس له كما قال تعالى ( سنفرغ لكم أيها الثقلان ( 31 ) فبأي آلاء ربكما تكذبان ( 32 ) يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان )
الدليل المادي لوجود الحن والبن
ثم هناك دليل مادي لوجودهم وهي العظام التي اكتشفها العلماء عام 94 في اثيوبيا تعود الى اربعة ملايين واربعمائة الف عام هل هي هياكل عظمية للحن والبن ؟
طبعا هذا الاكتشاف اسقط نظرية المخرف والملحد داروين عن نظرية التطور.
واذا كانت هذه العظام التي اكتشفت عام 94 هي عظام الحن والبن فهذا يعني انهم مخلوقات قريبة للبشر من حيث الخلقه وان لهم دماء وأن الله امر الجن بقتلهم وابادتهم لآن الجن اقوى منهم من حيث الخلقه ولهم قدرات اكبر منهم كالتخفي والطيران والغوص .. الخ من صفات الجن
قال تعالى ( وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون ) .
هذه الاية الكريمة تبين لنا ان هناك مخلوقات قبل أدم سفكت الدماء وكثير من العلماء ذكروا ان من سفك الدماء هم الجن ولكن ليس للجن دماء !!!
لذلك أرى والله أعلم ان الحن والبن مخلوقات سكنت الارض قبل الجن وقبل الانس وطغت وسفكت الدماء فأمر الله الجن بإبادتهم على يد الجن الاقوى منهم ثم أمر الله الملائكه فيما بعد والذين هم اقوى من الجن بقتالهم بسبب فساد الجن وكفرهم .
يعني ان هناك مخلوقات قبل الانسان بأربعة ملايين واربعمائة الف سنه علما ان جميع العلماء وفي كل الديانات ذكروا أن عمر الانسان على الأرض هو 7 الاف سنه وبعضهم قال 10 الاف سنه وبعضهم قال 70 الف سنه وهو اقصى حد تم ذكر بينما العظام المكتشفه تاريخها يعود الى اربعة ملايين واربعمائة الف عام لاحظ مدى الفرق الطويل بين بداية الانسان وهذه المخلوقات المكتشف.
الحن والبن قوم من الجن!
عن عائشه قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "خلقت الملائكه من نزر وخلق الجان من نار وخلق آدم مما وصف لكم"
وقال كثير من العلماء أن الجن خلقوا من قبل آدم عليه السلام وكان قبلهم فى الأرض قوم كانوا يسموا الحن والبن فسلط الله عليهم الجن فقتلوهم أجلوهم عنها وأبادوها منها وسكنوها من بعدهم
فعن ناس من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم قالوا:- لما فرغ الله من خلق ما أحب استوى على العرش فجعل إبليس على ملك الدنيا وكان من قبيله من الملائكة يقال لها الجن وسموا هكذا لأنهم خزان الجنه وكان إبليس مع ملكه خازنا فوقع فى صدره إنما أعطى الله هذا لمزيه لى على الملائكه
وقد كان إبليس قبل أن يرتكب المعصيه يسمى عزازيل
ولقد ذكر عن ابن عباس أن الجن لما أفسدوا فى الأرض وسفكوا الدماء فيها بعث الله إليهم إبليس ومعه جند من الملائكه فقتلوهم وأجلوهم عن الأرض
قال الله تعالى:-
"وإذا قال ربك للملائكه إنى جاعل فى الأرض خليفه * قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك * قال إنى أعلم مالا تعلمون"
صدق الله العظيم
فهل علم كل منا الأن معنى هذه الأيات الكرام؟
ولما اراد الله خلق أدم ليكون فى الأرض هو وذريته من بعده وصور جثته منها جعل إبليس وهو رئيس الجان وأكثرهم عباده يطيف به فلما رآه أجوف عرف أنه خلق لا يتمالك وقال أما لئن سلطت عليك لأهلكنك ولئن سلطت على لأعصينك فلما نفخ الله فى أدم من روحه وامر الملائكه بالسجود له دخل قلب إبليس الحسد وإمتنع من السجود
فهبط إبليس من الملأ الأعلى وحرم عليه قدر أن يسكنه فنزل إلى الأرض حقيرا ذليلا متوعدا بالنار هو ومن إتبعه من الجن والإنس
وليس معنى أن إبليس من الجن أن كل جن كافر ولكن هناك من الجن المسلم كما من الإنس المسلم والكافر ففى ذات يوم مر قوم من قبيله الجن على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قائم يصلى بأصحابه فوقفوا وإستمعوا لقراءته ثم إجتمع بهم النبى صلى الله عليه وسلم ليله كامله فسألوه عن اشياء امرهم بها ونهاهم عنها وقرأ عليهم سوره الرحمن فما جعل يمر فيها بأيه " فيأى آلاء ربكما تكذبان " إلا قالوا ولا بشئ من آلءك نكذب فلك الحمد وقد أثنى عليهم النبى فى ذلك وعندما قرأ هذه السوره على الناس فسكتوا فقال الجن كانوا أحسن منكم ردا والجن المسلم يدخل الجنه مثل الإنسان المسلم وذلك لعموم نزول القرآن على الإنس والجن
** من منا فكر أن يسأل نفسه أين إبليس أين مكانه؟ أين عرشه؟ **
فعن رسول الله صلى اله عليه وسلم يقول:- " عرش إبليس على البحر يبعث سراياه فيفتنون الناس فأعظمهم عنده أعظمهم فتنه "
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ياتى الشيطان أحدكم فبقول من خلق كذا, من خلق كذا, حتى يقول من خلق ربك فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته
اما الجن والبن فنحن لا نرى الجن أصلا ، ولم نعاصر البن ، وأي كلام آخر يعتبر افتراض يحتاج إلى دليل حقيقي وليس افتراضي
( خلاصة الموضوع )
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد الصلااة والسلاام علي اشرف واطهر خلق الله محمد صلي الله علية و سلم
في البداية كان الجن والبن يسكنون الاض كانوا يفسدون ويسفكون ويقتلون ويزنون ويرتكبون الفواحش
فقرر الله عز وجل تطهير الارض وتهيئها لسكانها الجدد فامر الله عز وجل الملائكة بطرد الجن والبن من علي وجة الارض وبالفعل نزل ملائكت الله عز وجل الي الارض وبايديهم سيوف يقتلون بها من يرونه من الجن والبن وياسرون من ياسرون وبالفعل هرب الجن والبن من علي الارض فمنهم من سكن الجبال ومنهم من سكن الماء ومنهم من سكن ابحار ومنهم من سكن تحت الارض وفي اثناء عودة ملائكة الرحمن الي ربهم ليبلغوة انهم قد نفذوا ما امرهم به فوجدوا طفل صغير فقالوا ماذا نفعل.
ماذا نفعل بتلك الصبيانقتلة هو ايضا ولكنة لم يرتكب من الذنوب شئ فقالو ناخذة الي رب السموات والارض
وهو الذي سيقول لنا ماذا نفعل ة فصعدوا بة الي رب العزة فقال لهم ما هذا وهو اعلم بهم فقالو لة القصة فقال لهم
اتركوة يلعب ويلهو فتركوة فاخذ يجري ويلهو ويلعب ويدخل الجنة ويخرج طفل صغير لا يعرف شئ فكان يذهب الي الملائكة الساجدة الراكعة لله عز وجل وكان يسجد ويركع مثلهم لا يعف شئ كان يقلدهم واذا وجد ملائكة تسبح كان يسبح مثلهم وهكذا حتي كبر هذا الصبي وارتقي بمنزلة عند الله سبحانة وتعالي اعلي عند الله من الملائكة وكان يعبد الله حق عبادتة
حتي سمي بطاوس الملائكة ولاكن الغرور في طباعم والكبرياء هيا صفاتهم الي ان خلق الله سبحانة وتعالي ادم
فاوحي رب العباد الي ذالك اللعين انه سيخلق انسان واوحي الية ايضا انة سيجد لهذا الشخص جميع الملائكة الا مخلوق واحد فاخد يفكر هذا اللعين علية وعلي كل اتباعة اللعنة الي يوم الدين من هو الذي لن يركع لتلك المخلوق ومن هذا الذي سيتجراء ويعصي خالق السموات والا رض في امر هو امرة بة الي ان خلق الله ادم بالفعل وامر جميع الملائكة بالركوع وبالفعل ركع جميع الملائكة ماعدا ابليس اللعين فقال الله لة لما لم تسجد لاادم وانا قد امرتك فقال انا احسن منه خلقتني من نار وخلقتة منة طين انا ارقي واحسن منه فقال الله سبحانة وتعالي للاابليس ان يخرج من رحمتة شيطانا رجيم مطرود من رحمة الله سبحانة وتعالي فتذكر علي الفور انة هو الذي كان مقصود وانة هو الذي سيخرج من رحمة الله وانة هو الذي لن يركع فقال ابليس لربه هم كثيرون وينتشرون في الارض فقال الله لك مثلهم غير ان ابليس لن يموت الي يوم القيامة واولاادة ايضا لن يموتون الا اذا مات وهم ايضا يتكاثرون ويتزاوجون مثل الانسان وخرج ابليس من الجنة وقال لربة وعزتك وجلاالك لااغوينهم مادام فيهم عرقا ينبض فرد رب العزة علية وقال وعزتي وجلاالي لااغفرن لهم ماداموا يستخفروني هذه هيا قصة ابليس والجن والبن كما عرفتها وسمعتها.
ذكر ابن كثير في البداية والنهاية
قال كثير من علماء التفسير خُلقت الجن قبل آدم عليه السلام وكان في الأرض قبلهم الحن والبن فسلط الله الجن عليهم فقتلوهم وأجلوهم عنها وأبادوهم منها وسكنوها بعدهم ... (( البداية والنهاية لابن كثير ص 50 )) .
هذا يعني ان هناك اقوام سكنت الارض قبل الجن
قال تعالى ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) .
هل هذا يعني ان هذه الاقوام (الحن والبن) ليس لهم دين وليسوا مكلفين بالعبادة ام لانهم انقرضوا قبل خلق ادم وقبل نزول القرآن واختص الله بعبادة الجن والانس له كما قال تعالى ( سنفرغ لكم أيها الثقلان ( 31 ) فبأي آلاء ربكما تكذبان ( 32 ) يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان )
الدليل المادي لوجود الحن والبن
ثم هناك دليل مادي لوجودهم وهي العظام التي اكتشفها العلماء عام 94 في اثيوبيا تعود الى اربعة ملايين واربعمائة الف عام هل هي هياكل عظمية للحن والبن ؟
طبعا هذا الاكتشاف اسقط نظرية المخرف والملحد داروين عن نظرية التطور.
واذا كانت هذه العظام التي اكتشفت عام 94 هي عظام الحن والبن فهذا يعني انهم مخلوقات قريبة للبشر من حيث الخلقه وان لهم دماء وأن الله امر الجن بقتلهم وابادتهم لآن الجن اقوى منهم من حيث الخلقه ولهم قدرات اكبر منهم كالتخفي والطيران والغوص .. الخ من صفات الجن
قال تعالى ( وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون ) .
هذه الاية الكريمة تبين لنا ان هناك مخلوقات قبل أدم سفكت الدماء وكثير من العلماء ذكروا ان من سفك الدماء هم الجن ولكن ليس للجن دماء !!!
لذلك أرى والله أعلم ان الحن والبن مخلوقات سكنت الارض قبل الجن وقبل الانس وطغت وسفكت الدماء فأمر الله الجن بإبادتهم على يد الجن الاقوى منهم ثم أمر الله الملائكه فيما بعد والذين هم اقوى من الجن بقتالهم بسبب فساد الجن وكفرهم .
يعني ان هناك مخلوقات قبل الانسان بأربعة ملايين واربعمائة الف سنه علما ان جميع العلماء وفي كل الديانات ذكروا أن عمر الانسان على الأرض هو 7 الاف سنه وبعضهم قال 10 الاف سنه وبعضهم قال 70 الف سنه وهو اقصى حد تم ذكر بينما العظام المكتشفه تاريخها يعود الى اربعة ملايين واربعمائة الف عام لاحظ مدى الفرق الطويل بين بداية الانسان وهذه المخلوقات المكتشف.
الحن والبن قوم من الجن!
عن عائشه قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "خلقت الملائكه من نزر وخلق الجان من نار وخلق آدم مما وصف لكم"
وقال كثير من العلماء أن الجن خلقوا من قبل آدم عليه السلام وكان قبلهم فى الأرض قوم كانوا يسموا الحن والبن فسلط الله عليهم الجن فقتلوهم أجلوهم عنها وأبادوها منها وسكنوها من بعدهم
فعن ناس من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم قالوا:- لما فرغ الله من خلق ما أحب استوى على العرش فجعل إبليس على ملك الدنيا وكان من قبيله من الملائكة يقال لها الجن وسموا هكذا لأنهم خزان الجنه وكان إبليس مع ملكه خازنا فوقع فى صدره إنما أعطى الله هذا لمزيه لى على الملائكه
وقد كان إبليس قبل أن يرتكب المعصيه يسمى عزازيل
ولقد ذكر عن ابن عباس أن الجن لما أفسدوا فى الأرض وسفكوا الدماء فيها بعث الله إليهم إبليس ومعه جند من الملائكه فقتلوهم وأجلوهم عن الأرض
قال الله تعالى:-
"وإذا قال ربك للملائكه إنى جاعل فى الأرض خليفه * قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك * قال إنى أعلم مالا تعلمون"
صدق الله العظيم
فهل علم كل منا الأن معنى هذه الأيات الكرام؟
ولما اراد الله خلق أدم ليكون فى الأرض هو وذريته من بعده وصور جثته منها جعل إبليس وهو رئيس الجان وأكثرهم عباده يطيف به فلما رآه أجوف عرف أنه خلق لا يتمالك وقال أما لئن سلطت عليك لأهلكنك ولئن سلطت على لأعصينك فلما نفخ الله فى أدم من روحه وامر الملائكه بالسجود له دخل قلب إبليس الحسد وإمتنع من السجود
فهبط إبليس من الملأ الأعلى وحرم عليه قدر أن يسكنه فنزل إلى الأرض حقيرا ذليلا متوعدا بالنار هو ومن إتبعه من الجن والإنس
وليس معنى أن إبليس من الجن أن كل جن كافر ولكن هناك من الجن المسلم كما من الإنس المسلم والكافر ففى ذات يوم مر قوم من قبيله الجن على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قائم يصلى بأصحابه فوقفوا وإستمعوا لقراءته ثم إجتمع بهم النبى صلى الله عليه وسلم ليله كامله فسألوه عن اشياء امرهم بها ونهاهم عنها وقرأ عليهم سوره الرحمن فما جعل يمر فيها بأيه " فيأى آلاء ربكما تكذبان " إلا قالوا ولا بشئ من آلءك نكذب فلك الحمد وقد أثنى عليهم النبى فى ذلك وعندما قرأ هذه السوره على الناس فسكتوا فقال الجن كانوا أحسن منكم ردا والجن المسلم يدخل الجنه مثل الإنسان المسلم وذلك لعموم نزول القرآن على الإنس والجن
** من منا فكر أن يسأل نفسه أين إبليس أين مكانه؟ أين عرشه؟ **
فعن رسول الله صلى اله عليه وسلم يقول:- " عرش إبليس على البحر يبعث سراياه فيفتنون الناس فأعظمهم عنده أعظمهم فتنه "
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ياتى الشيطان أحدكم فبقول من خلق كذا, من خلق كذا, حتى يقول من خلق ربك فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته
اما الجن والبن فنحن لا نرى الجن أصلا ، ولم نعاصر البن ، وأي كلام آخر يعتبر افتراض يحتاج إلى دليل حقيقي وليس افتراضي
( خلاصة الموضوع )
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد الصلااة والسلاام علي اشرف واطهر خلق الله محمد صلي الله علية و سلم
في البداية كان الجن والبن يسكنون الاض كانوا يفسدون ويسفكون ويقتلون ويزنون ويرتكبون الفواحش
فقرر الله عز وجل تطهير الارض وتهيئها لسكانها الجدد فامر الله عز وجل الملائكة بطرد الجن والبن من علي وجة الارض وبالفعل نزل ملائكت الله عز وجل الي الارض وبايديهم سيوف يقتلون بها من يرونه من الجن والبن وياسرون من ياسرون وبالفعل هرب الجن والبن من علي الارض فمنهم من سكن الجبال ومنهم من سكن الماء ومنهم من سكن ابحار ومنهم من سكن تحت الارض وفي اثناء عودة ملائكة الرحمن الي ربهم ليبلغوة انهم قد نفذوا ما امرهم به فوجدوا طفل صغير فقالوا ماذا نفعل.
ماذا نفعل بتلك الصبيانقتلة هو ايضا ولكنة لم يرتكب من الذنوب شئ فقالو ناخذة الي رب السموات والارض
وهو الذي سيقول لنا ماذا نفعل ة فصعدوا بة الي رب العزة فقال لهم ما هذا وهو اعلم بهم فقالو لة القصة فقال لهم
اتركوة يلعب ويلهو فتركوة فاخذ يجري ويلهو ويلعب ويدخل الجنة ويخرج طفل صغير لا يعرف شئ فكان يذهب الي الملائكة الساجدة الراكعة لله عز وجل وكان يسجد ويركع مثلهم لا يعف شئ كان يقلدهم واذا وجد ملائكة تسبح كان يسبح مثلهم وهكذا حتي كبر هذا الصبي وارتقي بمنزلة عند الله سبحانة وتعالي اعلي عند الله من الملائكة وكان يعبد الله حق عبادتة
حتي سمي بطاوس الملائكة ولاكن الغرور في طباعم والكبرياء هيا صفاتهم الي ان خلق الله سبحانة وتعالي ادم
فاوحي رب العباد الي ذالك اللعين انه سيخلق انسان واوحي الية ايضا انة سيجد لهذا الشخص جميع الملائكة الا مخلوق واحد فاخد يفكر هذا اللعين علية وعلي كل اتباعة اللعنة الي يوم الدين من هو الذي لن يركع لتلك المخلوق ومن هذا الذي سيتجراء ويعصي خالق السموات والا رض في امر هو امرة بة الي ان خلق الله ادم بالفعل وامر جميع الملائكة بالركوع وبالفعل ركع جميع الملائكة ماعدا ابليس اللعين فقال الله لة لما لم تسجد لاادم وانا قد امرتك فقال انا احسن منه خلقتني من نار وخلقتة منة طين انا ارقي واحسن منه فقال الله سبحانة وتعالي للاابليس ان يخرج من رحمتة شيطانا رجيم مطرود من رحمة الله سبحانة وتعالي فتذكر علي الفور انة هو الذي كان مقصود وانة هو الذي سيخرج من رحمة الله وانة هو الذي لن يركع فقال ابليس لربه هم كثيرون وينتشرون في الارض فقال الله لك مثلهم غير ان ابليس لن يموت الي يوم القيامة واولاادة ايضا لن يموتون الا اذا مات وهم ايضا يتكاثرون ويتزاوجون مثل الانسان وخرج ابليس من الجنة وقال لربة وعزتك وجلاالك لااغوينهم مادام فيهم عرقا ينبض فرد رب العزة علية وقال وعزتي وجلاالي لااغفرن لهم ماداموا يستخفروني هذه هيا قصة ابليس والجن والبن كما عرفتها وسمعتها.
5 التعليقات:
ممتاذ
مادام لم يرد خبراً قراءنيا او حديثاً نبوياً صحيحاً اذا ما هي توقعات انسانيةً وتاءليف خيال واسع !!! ولكن اكتشاف عظام بشراً قيل انها قبل 4000000 مليون سنة ونيف !! قد تكون لمخلوقاتاً سادت ثم بادت سنتركها لعلم الله جل وعلى !!! فليس لنا حيلةً للتكذيب !!! سنصدق ولكن كيف وأين ولماذا ومتى !! فهاذا ضرباً من الهوس والخبال !!!!
فلم هندي
لا شك من وجود بعض الحقائق لكن تم نسجها بخيال يشبه افلام الخيال العلمي
اعتقد ان فيها من بعض الروايات الإسرائيلية التي قال فيها الرسول صلى الله عليه وسلم لا تصدقوا ولا تكذبوها
وماذا عن حديث عبد الله بن عمر عن الجن والبن هل يكذب ان هو من الاسرائيليات ايضا
إرسال تعليق
شارك بطرح تعليق _ سؤال _ او ابد ملاحظاتك