كل من رآه سيتذكر كل قصص الرعب وافلام الرعب التي شاهدها ارواح تائهة تتجول داخل اروقة المشفى ظنا منها انها مازالت على قيد الحياةعلى احد التلال يقع مكون من 5 طوابق كل من يراه سيتملكه الرعب خصوصا في الظلام الدامس وهو مهجور الا من بعض الطيور التي اتخذته ملجأ لها ومنزلا مما قد يدعو الكثير من الناس للتساؤل عن سبب خلوه او هجره من قبل الناس خصوصا عندما يعلمون ان هذا هذا المبنى المهجور كان ذات يوم مؤسسة صحية كبيرة تعج بالناس كخلية نحل
صورة يزعم البعض انها تظهر شبح طفلة
طفل صغيرة يجري خلف كرة جلدية وسط الظلام كأنه يلتقط الكرة ومن ثم يرميها كأنه لايابه لتلك الممرات الموحشة المظلمة او انه لايراها اصلا / طفلة صغيرة تنسل من بين الغرف وسط ضحكاتها الصغيرة التي تملأ جنبات المكان وكانها تلعب لعبة الإختباء مع فتيات اخريات غير مرئيات إمرأة تظهر ويديها مخضبة بالدماء وهي تصرخ طالبة النجدة ولكن مامن مجيب ثم سرعان ماتتلاشى وسط الظلام
هناك اشياء غرببة تظهر بالمبنى شبابيك وابواب تفتح وتغلق لوحدها ،، صرخات مرعبة تملأ جنبات المكان بدون ان يعرف مصدرها ،، اشخاص يظهرون ثم يختفون وسط الظلام البعض يعتقد ان المبنى ومايجري به له علاقه بماضيه حيث كان يستخدم لمرضى " الموت الأبيض" وهو اسم كان يطلق على مرض السل والذي كان بتلك الايام من الامراض المستعصية التي لاعلاج لها كان الأطباء يعتقدون ان علاج مرض السل الراحة التامة إضافة للتعرض لأشعة الشمس والهواء/ لذا انشئت مصحات بالأماكن الريفية التي تتميز بهوائها النقي وكانت ويفرلي هيلز إحدى تلك المصحات وكان يتكون من طابقين بسعة 20 سريرا
المبنى تعرض للتخريب المتعمد لاسباب مجهولة
مع عودة الجنود من الحرب العالمية الأولى وعودة الاف الجنود المصابين بالسل اجتاحت اوربا موجة كبيرة من السل وتفشي بها وكانت مدية ويفيلي لها نصيب الاسد بسبب المستنقعات التي كانت خير بيئة لإنتشار المرض وكان عليهم ان يفتتحوا مصحة جديدة بجانب المصحة او المبنى الجديد وكانت تتألف من 5 طوابق سعته 400 سريركان الأطباء يستخدون بعض المرضى كفئران تجارب كانوا يأخذون ضلع او اكثر ليتركوا مساحة للرئة للتنفس،،وكانوا بعض الأحيان يفتحون الصدر ليتعرض لأشعة الشمس مباشرة ،،والأغرب من ذلك أنهم كانوا يقومون بإدخال بالون الى صدر المريض كي يتوسع
كان من يغادر المصحة معافا يستقبل بالأحضان من اهله وأحبابه ،،اما من مات فطريقه نفق صغير طوله 150 متر نحو بوابة أسفل التل وقيل أن بعض العاملين في المصحة لم يكن يحترم الجثث فيقوم بدحرجتها او سحلها عبر النفق وقد رويت قصص مرعبة عن اشياء كانت تحدث داخل النفقهناك اشباح في ويفلي هيلز ففي الطابق "3" إشتهر شبح الطفلة " ماري" التي شاهدها الناس تجري بين الممرات والغرف المظلمة لدرجة ان احدهم قال انه واجه الطفلة " الشبح" التي بدت غير سوية وكانت تتكلم وكانت تصر انها لاتملك عيون ،، وهناك ايضا شبح الطفل " بوي" الذي يجري عبر الممرات مطاردا كرته الثلجيةمطبخ المصحة لم يعد او لم يتبقى مايدل على انه كان في ذات يوم مليئ بما لذ وطاب من الطعام،،لكن بعض الناس قد اقسموا انهم شاهدوا رجلا يرتدي ملابس تشبه ملابس الطباخين وهو يمشي داخل القاعة ،،وهناك من قال بأنهم شموا رائحة خبز من خرائب المطبخ وكأنما اخرج للتو من الفرن
اكثر الطوابق رعباهناك سيارة سوداء تقف أسفل التل الذي يقع عليه المبنى ويظهر رجلان يقومان برمي الجثث داخل السيارة وسط الظلام الدامس ولكن مامن جثث والمشفى مهجور ،،الطابق الرابع كان اكثر الطوابق ازدحاما بالأشباح ،،جميع من دخلوا الى هذا الطابق شعروا بهواء بارد يسري في اجسادهم ،، وهناك شبح " الطبيب " الذي يتنقل بين الغرف كطبيب يتفحص مرضاه ،،أحد المصورين التلفزيونيين شاهد رجلا يتنقل بين الغرف فلما تبعه لم يجد احدا وعندما ادار وجهه ناحية الممر شاهده بدأ جسمه يرتعد واصر على عدم الدخول للمبنى مرة اخرى ،، اما الطابق الخمس هو اكثر رعبا من سابقيه حيث كان مخصص لمرضى السل المصابين بالجنون في هذا الطابق شهدت اكثر الحوادث رعبا حيث شهدت حادثتي انتحار ممرضتين في الغرفة 502 ،،الاولى انتحرت وبقيت معلقة لمدة طويلة وكانت عزباء لكن عند الكشف تبين انها حامل !!وبعد مضي اربع سنوات خرجت احدى الممرضات لتلقي بنفسها من اعلى سطح المبنى وهناك من يقول بأنه قدم شاهد شبح فتاة ترتدي ملابس بيضاء تدخل الى الغرفة 502 وعندما يتبعونها لايجدون شيئا
1 التعليقات:
لا اعتقد ان الامر بهذه الطريقه
إرسال تعليق
شارك بطرح تعليق _ سؤال _ او ابد ملاحظاتك