عندما كنت صغيرا كنت وحيدا الهو لوحدي وغالبا عندما كنت احاول اللعب مع اطفال الجيران كانو يذهبون بعيدا عني لا ادري السبب ولا اعلم ما هو الشيء الذي يبغضوه بي حتى يبتعدو عني حتى ان اهاليهم وصلتم بهم هم انفسهم في ان يبعدوهم عن رغم ان عمري لم يكن يتجاو السابعة من العمر وفي تلك المواقف عندما كانت تحدث اذهب لامي وابي لكي احدثهم بما حدث لكن لا اذن صاغية منهم لي كانو ينظرون الي ويبتسمو ويقولو لعب اطفال ولا يفعلو شيء لي فمع مرور الوقت قررت ان لا اكلم احد عني وعندما اعود للعب مع الاطفال ويرفوني كنت اذهب لغرفتي وابكي بقلبا دامي لماذا لا احد يطيق اللعب معي وفي يوم من الايام من شدة حزني ارتفعت حرارتي في الليل فذهبت الى والدتي لاخبرها ان حرارتي مرتفعة فابتسمت وقالت ربما احتاج بعض الحنان لكي انام ووالدي نظر لي وقال اذهب للنوم انتهى وقت اللعب حزنت كثيرا رغم اني لا استطيع الوقوف من شدة الحرارة رجعت الى غرفتي واستقليت على السرير وهنا بدئت امور غريبة تتهيئ لي فخفت وذهبت لامي لانام عندها وفي الصباح الباكر كانت الحرارة قد زالت وذهبت للمدرسة وعدت للبيت وعندما عدت للبيت ذهبت لغرفتي لابحث عن تلك الاصوات والمشاهد التي شاهدتها ليلا فلم اجد شيء حزنت كثيرا وبداءت احدث نفسي ربما يكون صديق لي اراد اللعب معي ولكنه خاف مني وذهب وانتظرت الليل بفارغ الصبر حتى اتى وقت النوم وهنا ذهبت لغرفتي واقفلت الباب وانتظرت حتى اصبح منتصف الليل وفجأة ظهر لي ذلك الشيء مرة اخرى خفت اردت ان اصرخ ولكن لم استطع بقيت ارتجف وذلك الشخص يقترب مني ليس له وجه وليس له اي شيء من اجزاء الجسم البشري فقط لباس ابيض يتحرك اقترب مني وضمني الصدره وانا ارتجف من شدة خوفي ورعبي وبدء يتحدث لي بكلام لم افهمه ثم اختفى ولكن بعد ان ذهب عني شعرت باحساس جميل ورائع عندما ضمني لصدره لقد كان دافئا جدا ومن ثم شعرت ان كلامه كان جميل قررت ان اقول لامي ولكني خشيت ان اتحدث لها طبعا سوف تسخر مني وتبتسم كالعادة وهنا تكونت فكرة لي واخيرا حصلت على لعبة ليس لاحد مثلها ابدا سوف تكون هذه اللبة لي وحدي وهذا صديقي وحدي ومرت الايام ولم يأتي ولم يظهر مرة اخرى حزنت كثيرا وانتظرته في كل ليلة ولم يأتي ومرت السنين ودخلت الجامعة وانا على تلك الحالة وذلك الذي حدث معي لم انساه طوال تلك السنين الماضية ولم احدث احدا فيه حتى مرت سنين الجامعة وتخرجت منها وهنا اردت البحث عن عمل في تخصصي الذي درسته ووجدت عملا رائعا وهنا امي قررت البحث عن عروس لي للزواج وحدثتني بالامر فرحت كثيرا وذهبت لغرفتي للنوم وهنا بدأ ذلك الشيء يظهر لي مجددا فرحت كثيرا بظهوره بعد تلك المدة اردت ان اعاتبه ولكن اقترب مني وشعرت وكانه يبكي رغم لن ليس له وجه لكي ارى دموعه وبدأ يتحدث معي وهنا اصبت بصدمة شديدة عندما يتحدث ليس له صوت ولا فهم يتحدث فيه ولكن يتحدث لي عبر العقل فقط هو يفكر وعقلي يستقبل كلامه حاولت ان استخدم طريقته بالحديث معه مرة ومرة حتى وضع يده على رأسي ومن ثم قال لي تحدث وابعد يده عن راسي حاولت الحديث بأسلوبه ونجحت فيه تحدثت معه عبر العقل وهنا قال لي ان اتحدث بهذه الطريقة لكي لا يسمعني احد من خارج الغرفة وتحدثت وقلت لماذا غبت كل تلك الفترة ولماذا الان ظهرت مرة اخرى بعد ان شككت بنفسي انك مجرد وهم كان عندما كنت صغيرا فقال انك كنت صغيرا ولن تفهم شيء ولكن زرعت بك حبا لي والدلليل انك لغاية اليوم كنت تفكر بي ذهلت لحديثه وهنا اكمل وقال لقد شاهدت ما كان يحدث معك وانت صغير وعدم اهتمام من حولك بك وهذا ما يتعرض له اولاده اي اولاد ذلك الشيء فقرر مساعدتي في كبري فقلت له لماذا وانا كبير كنت احتاج هذا الشيء في الصغر فقال لي ما شعرت به وانت صغير رفقك الى الكبر وانظر الان انت ليس لديك صديق تحدثه وحيدا كما كنت صغير وستجد الحياة في هذا العمر اصعب بكثير من كونك كت صغيرا فقلت له ماذا تريد مني فقال سوف اجعلك سعيدا وهنا ظهر شيء اخر وقال لي هذه ابنتي قررت ان ازوجك ايها عندما كنت صغيرا ولان قد كبرت ووالدتك لان تبحث لك عن عروس للزواج ابنته كانت في غاية الجمال كما شعرت بها فهي ليس لها وجه ابدا ولكن هذا شعوري قلت له اني اريد فرصة للتفكير فقال لي لك ذلك ثم اختفو الاثنان معا هنا بدأت الافكار في رأسي انها جميلة كما اريد وهذا ما تمنيته نجاحي في الحياة وقررت في الصباح ان اقول لامي ان لا تبحث لي عن زوجة على الاقل في هذه الفترة وحدثت امي صباحا وقلت لها يجب ان اكون نفسي اعمل عدة سنين ومن ثم نبحت عن زوجة فوافقت وانتظرت الليل ليظهر ذلك الشيء وعندما ظهر قلت له اني موافق على ما يريد فزوجني ابنته وبدت حياتي في تلك الفترة جميلة وسعيدة فكنت سعيدا معها انتظر الليل في كل يوم لتظهر لي وتستلقي بجانبي على الفراش وقد اصبح لي طفلان منها تحضرهم ليلا لكي نلهو معهم وقد اصبحت لدي قوة عجيبة وغريبة لا اخشى شيئ حتى النار لا تؤثر بي حتى اني في بعض الاحيان اتنفس بالماء مضت خمس سنوات على تلك الحالة حتى جائ يوم وقالت لي والدتي كفى الان يجب البحث لك عن زوجة الى متى ستبقى بدون زواج تشاجرت معها واصررت لى اني لا اريد الزواج واني اريد البقاء بهذا الشكل وحيدا كما كنت صغيرا ولكنها لم تستمع مني وبدأت في البحث لي عن زوجة وجائ الليل وكانت زوجتي تعلم ما يحدث لي فغضبت مني وحزنت كثيرا وقررت حرماني من رأيت اطفالي وحرماني منها وابتعدت عني وجاء الشيء الاول وقال لي عندما تحل قضية زواجك مع امك ارسل في طلبي ومضت سنتان وانا ارفض كل زوجة تقول عنها امي واجد اي عذر حتى لا اتزوجها عملي توقف ولم يعد لي باب رزق ارتزق منه تحولت حياتي الى جحيم اصبحو يهددوني بكل حياتي والدها لا يعرف الرحمة ومضت فترة اخرى ايضا توفت والدتي حاولت الذهاب عند شيخ ليعالجني ولم ينجح الامر وهم لم يعودو يظهرو لي مرة اخرى حتى كتابة هذه الكلمات حاولت الزواج بعد وفات والدتي فلم اوفق بأي زوجة كانو يهدمون حياتي اينما اذهب نقلت لكم قصتي لعلها تكون عبرة لكم ولكي افرغ عن نفسي واروح عنها قليلا صنفت القصة على انها واقعية حسب كلام الراوي لها
0 التعليقات:
إرسال تعليق
شارك بطرح تعليق _ سؤال _ او ابد ملاحظاتك