skip to main |
skip to sidebar
8:39 ص
Ibrahim
عندما كنت صغيرا كنت وحيدا الهو لوحدي وغالبا عندما كنت احاول اللعب مع اطفال الجيران كانو يذهبون بعيدا عني لا ادري السبب ولا اعلم ما هو الشيء الذي يبغضوه بي حتى يبتعدو عني حتى ان اهاليهم وصلتم بهم هم انفسهم في ان يبعدوهم عن رغم ان عمري لم يكن يتجاو السابعة من العمر وفي تلك المواقف عندما كانت تحدث اذهب لامي وابي لكي احدثهم بما حدث لكن لا اذن صاغية منهم لي كانو ينظرون الي ويبتسمو ويقولو لعب اطفال ولا يفعلو شيء لي فمع مرور الوقت قررت ان لا اكلم احد عني وعندما اعود للعب مع الاطفال ويرفوني كنت اذهب لغرفتي وابكي بقلبا دامي لماذا لا احد يطيق اللعب معي وفي يوم من الايام من شدة حزني ارتفعت حرارتي في الليل فذهبت الى والدتي لاخبرها ان حرارتي مرتفعة فابتسمت وقالت ربما احتاج بعض الحنان لكي انام ووالدي نظر لي وقال اذهب للنوم انتهى وقت اللعب حزنت كثيرا رغم اني لا استطيع الوقوف من شدة الحرارة رجعت الى غرفتي واستقليت على السرير وهنا بدئت امور غريبة تتهيئ لي فخفت وذهبت لامي لانام عندها وفي الصباح الباكر كانت الحرارة قد زالت وذهبت للمدرسة وعدت للبيت وعندما عدت للبيت ذهبت لغرفتي لابحث عن تلك الاصوات والمشاهد التي شاهدتها ليلا فلم اجد شيء حزنت كثيرا وبداءت احدث نفسي ربما يكون صديق لي اراد اللعب معي ولكنه خاف مني وذهب وانتظرت الليل بفارغ الصبر حتى اتى وقت النوم وهنا ذهبت لغرفتي واقفلت الباب وانتظرت حتى اصبح منتصف الليل وفجأة ظهر لي ذلك الشيء مرة اخرى خفت اردت ان اصرخ ولكن لم استطع بقيت ارتجف وذلك الشخص يقترب مني ليس له وجه وليس له اي شيء من اجزاء الجسم البشري فقط لباس ابيض يتحرك اقترب مني وضمني الصدره وانا ارتجف من شدة خوفي ورعبي وبدء يتحدث لي بكلام لم افهمه ثم اختفى ولكن بعد ان ذهب عني شعرت باحساس جميل ورائع عندما ضمني لصدره لقد كان دافئا جدا ومن ثم شعرت ان كلامه كان جميل قررت ان اقول لامي ولكني خشيت ان اتحدث لها طبعا سوف تسخر مني وتبتسم كالعادة وهنا تكونت فكرة لي واخيرا حصلت على لعبة ليس لاحد مثلها ابدا سوف تكون هذه اللبة لي وحدي وهذا صديقي وحدي ومرت الايام ولم يأتي ولم يظهر مرة اخرى حزنت كثيرا وانتظرته في كل ليلة ولم يأتي ومرت السنين ودخلت الجامعة وانا على تلك الحالة وذلك الذي حدث معي لم انساه طوال تلك السنين الماضية ولم احدث احدا فيه حتى مرت سنين الجامعة وتخرجت منها وهنا اردت البحث عن عمل في تخصصي الذي درسته ووجدت عملا رائعا وهنا امي قررت البحث عن عروس لي للزواج وحدثتني بالامر فرحت كثيرا وذهبت لغرفتي للنوم وهنا بدأ ذلك الشيء يظهر لي مجددا فرحت كثيرا بظهوره بعد تلك المدة اردت ان اعاتبه ولكن اقترب مني وشعرت وكانه يبكي رغم لن ليس له وجه لكي ارى دموعه وبدأ يتحدث معي وهنا اصبت بصدمة شديدة عندما يتحدث ليس له صوت ولا فهم يتحدث فيه ولكن يتحدث لي عبر العقل فقط هو يفكر وعقلي يستقبل كلامه حاولت ان استخدم طريقته بالحديث معه مرة ومرة حتى وضع يده على رأسي ومن ثم قال لي تحدث وابعد يده عن راسي حاولت الحديث بأسلوبه ونجحت فيه تحدثت معه عبر العقل وهنا قال لي ان اتحدث بهذه الطريقة لكي لا يسمعني احد من خارج الغرفة
وتحدثت وقلت لماذا غبت كل تلك الفترة ولماذا الان ظهرت مرة اخرى بعد ان شككت بنفسي انك مجرد وهم كان عندما كنت صغيرا فقال انك كنت صغيرا ولن تفهم شيء ولكن زرعت بك حبا لي والدلليل انك لغاية اليوم كنت تفكر بي ذهلت لحديثه وهنا اكمل وقال لقد شاهدت ما كان يحدث معك وانت صغير وعدم اهتمام من حولك بك وهذا ما يتعرض له اولاده اي اولاد ذلك الشيء فقرر مساعدتي في كبري فقلت له لماذا وانا كبير كنت احتاج هذا الشيء في الصغر فقال لي ما شعرت به وانت صغير رفقك الى الكبر وانظر الان انت ليس لديك صديق تحدثه وحيدا كما كنت صغير وستجد الحياة في هذا العمر اصعب بكثير من كونك كت صغيرا فقلت له ماذا تريد مني فقال سوف اجعلك سعيدا وهنا ظهر شيء اخر وقال لي هذه ابنتي قررت ان ازوجك ايها عندما كنت صغيرا ولان قد كبرت ووالدتك لان تبحث لك عن عروس للزواج ابنته كانت في غاية الجمال كما شعرت بها فهي ليس لها وجه ابدا ولكن هذا شعوري قلت له اني اريد فرصة للتفكير فقال لي لك ذلك ثم اختفو الاثنان معا هنا بدأت الافكار في رأسي انها جميلة كما اريد وهذا ما تمنيته نجاحي في الحياة وقررت في الصباح ان اقول لامي ان لا تبحث لي عن زوجة على الاقل في هذه الفترة وحدثت امي صباحا وقلت لها يجب ان اكون نفسي اعمل عدة سنين ومن ثم نبحت عن زوجة فوافقت وانتظرت الليل ليظهر ذلك الشيء وعندما ظهر قلت له اني موافق على ما يريد فزوجني ابنته وبدت حياتي في تلك الفترة جميلة وسعيدة فكنت سعيدا معها انتظر الليل في كل يوم لتظهر لي وتستلقي بجانبي على الفراش وقد اصبح لي طفلان منها تحضرهم ليلا لكي نلهو معهم وقد اصبحت لدي قوة عجيبة وغريبة لا اخشى شيئ حتى النار لا تؤثر بي حتى اني في بعض الاحيان اتنفس بالماء مضت خمس سنوات على تلك الحالة حتى جائ يوم وقالت لي والدتي كفى الان يجب البحث لك عن زوجة الى متى ستبقى بدون زواج تشاجرت معها واصررت لى اني لا اريد الزواج واني اريد البقاء بهذا الشكل وحيدا كما كنت صغيرا ولكنها لم تستمع مني وبدأت في البحث لي عن زوجة وجائ الليل وكانت زوجتي تعلم ما يحدث لي فغضبت مني وحزنت كثيرا وقررت حرماني من رأيت اطفالي وحرماني منها وابتعدت عني وجاء الشيء الاول وقال لي عندما تحل قضية زواجك مع امك ارسل في طلبي ومضت سنتان وانا ارفض كل زوجة تقول عنها امي واجد اي عذر حتى لا اتزوجها عملي توقف ولم يعد لي باب رزق ارتزق منه تحولت حياتي الى جحيم اصبحو يهددوني بكل حياتي والدها لا يعرف الرحمة ومضت فترة اخرى ايضا توفت والدتي حاولت الذهاب عند شيخ ليعالجني ولم ينجح الامر وهم لم يعودو يظهرو لي مرة اخرى حتى كتابة هذه الكلمات حاولت الزواج بعد وفات والدتي فلم اوفق بأي زوجة كانو يهدمون حياتي اينما اذهب نقلت لكم قصتي لعلها تكون عبرة لكم ولكي افرغ عن نفسي واروح عنها قليلا
صنفت القصة على انها واقعية حسب كلام الراوي لها
0 التعليقات:
إرسال تعليق
شارك بطرح تعليق _ سؤال _ او ابد ملاحظاتك